العدد 4139 - الأحد 05 يناير 2014م الموافق 03 ربيع الاول 1435هـ

الجيش العراقي يقصف الرمادي جوا لطرد القاعدة

اشتبكت القوات الحكومية العراقية التي تتصدى لهجوم لتنظيم القاعدة قرب الحدود السورية مع جماعات مسلحة في مدينة الرمادي يوم الأحد (5 يناير) في إطار عمليات الجيش لفرض النظام في محافظة الأنبار في غرب البلاد.

واجتمع مسؤولون حكوميون في محافظة الأنبار بغرب البلاد مع زعماء العشائر لحثهم على المساعدة في صد المسلحين المرتبطين بالقاعدة الذين سيطروا على أجزاء من الرمادي والفلوجة وهما مدينتان عراقيتان استراتيجيتان على نهر الفرات.

وأحكمت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التابعة للقاعدة قبضتها باطراد في الشهور الأخيرة على محافظة الأنبار في مسعى لإقامة دولة إسلامية سنية تمتد عبر الحدود مع سوريا.

وفي الرمادي حيث يعمل رجال العشائر والجيش معا للتصدي لمقاتلي القاعدة تمركز قناصة من الدولة الإسلامية في العراق والشام على أسطح البنايات وخاضوا اشتباكات محدودة في المدينة.

وأظهرت لقطات مصورة اصدرتها وزارة الدفاع قوات مدججة بالسلاح في عربات مصفحة مدعومة بدبابات وناقلات جنود مدرعة تطلق النار على أهداف غير ظاهرة يوم الأحد.

وتمسك المقاتلون بالمواقع التي سيطروا عليها على مشارف الفلوجة واستخدموا عربات تابعة للشرطة والحكومة في دوريات داخل المدينة بعضها رفع الراية السوداء للقاعدة. لكن الجماعة سيطرت الأسبوع الماضي على مواقع في الرمادي والفلوجة في أول مرة منذ سنوات يسيطر فيها المقاتلون السنة على مناطق في المدينتين الرئيسيتين في المحافظة ويحتفظون بها لأيام.

وقال مسؤولون محليون وزعماء عشائر في الرمادي إن 25 شخصا يشتبه أنهم متشددون قتلوا في الهجوم الجوي الذي استهدف المناطق الشرقية من المدينة في ساعة مبكرة صباح الأحد.

أما في الفلوجة فقد سهل مهمة جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام استياء ابناء العشائر الذين شاركوها قتال الحكومة.

ويتزايد التوتر في أنحاء محافظة الأنبار التي تقع على الحدود مع سوريا منذ فضت الشرطة العراقية الأسبوع الماضي اعتصاما للسنة الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات دامية.

وتقول بغداد إن مقاتلي القاعدة من سوريا يعبرون الحدود إلى العراق وساعدوا في دفع العنف إلى أعلى مستوياته في خمس سنوات.

والعلاقة بين المقاتلين في العراق وسوريا غير واضحة بالرغم من أنهم يشيرون إلى أنفسهم على أنهم ينتمون إلى الجماعة نفسها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:29 ص

      بارك الله في قصفكم

      اقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من دياركم ، انهم فئة لا دين لهم ولا مذهب لا ينتمون الى السنة ولا السنة تنتمي اليهم ، شر الناس . اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع لهم على ذلك

اقرأ ايضاً