العدد 4139 - الأحد 05 يناير 2014م الموافق 03 ربيع الاول 1435هـ

القوى السياسية اللبنانية المناهضة لدمشق ستعقد اجتماعاتها بشكل "سري"

قررت قوى "14 آذار" اللبنانية المناهضة للنظام السوري وحزب الله حليف دمشق، عقد اجتماعاتها بشكل "سري" غداة تلقي اعضاء فيها تهديدات بالقتل، وبعد نحو اسبوعين على مقتل سياسي بارز فيها بتفجير سيارة مفخخة، بحسب ما افادت اليوم الاثنين (6 يناير /كانون الثاني 2014).

وقالت الامانة العامة لهذه القوى في بيان "أمام إصرار القتلة والمجرمين على تصفية التيار الإستقلالي اللبناني، وأمام خطورة الأوضاع الأمنية المتنقّلة، قرّرت الأمانة العامة تعليق اجتماعاتها السياسية الدورية مرحليا في مقرها في الأشرفية" في شرق بيروت، والتي كانت تعقد كل اربعاء.

واضافت انها "لن تتراجع عن التزامها الدفاع عن قضية لبنان الواحد الحر السيد المستقل، وهي ستتابع اجتماعاتها الدورية بشكل سري وفي اماكن مختلفة وعندما تقضي الحاجة".

وكانت النائبة ستريدا جعجع التي تنتمي الى حزب القوات اللبنانية المسيحي، وهو من ابرز الاحزاب المنضوية في "قوى 14 آذار"، اعلنت في بيان الاحد انها تلقت تهديدات بالقتل عبر الهاتف.

واضاف البيان نفسه ان شخصيات اخرى من هذه القوى تلقت تهديدات مماثلة، بينها النائب احمد فتفت المنتمي الى "تيار المستقبل" بزعامة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، اضافة الى الاعلامية مي شدياق التي نجت من محاولة اغتيال في ايلول/سبتمبر 2005، والاعلامي نديم قطيش الذي يقدم برنامجا لاذعا على قناة "المستقبل" التلفزيونية ينتقد نظام الرئيس السوري بشار الاسد وحلفاءه اللبنانيين، وفي مقدمهم حزب الله الشيعي.

وأتت هذه التهديدات بعد اغتيال الوزير السابق محمد شطح المنتمي الى تيار المستقبل والمقرب من الحريري، في تفجير سيارة مفخخة استهدف موكبه في وسط بيروت في 27 كانون الاول/ديسمبر.

وباغتيال شطح، ارتفع الى ثمان عدد الشخصيات السياسية المناهضة لدمشق التي تتعرض للاغتيال منذ اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري عام 2005.

وتتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي تبدأ جلساتها في السادس عشر من كانون الثاني/ديسمبر للنظر في اغتيال الحريري، خمسة عناصر من حزب الله بالتورط في جريمة الاغتيال هذه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً