صلت طائفة صغيرة من المسيحيين الأرثوذكس الارمن لأجل السلام في قداس عيد الميلاد في دمشق القديمة اليوم الأثنين (6 يناير/ كانون الثاني 2014) وتدبروا صعوبات العيش على حياد صعب في الصراع السوري الذي يزداد طابعه الطائفي.
وانتقدوا ضعف الاقبال بالمقارنة مع السنوات السابقة. وقد فر كثيرون من سوريا وعجز آخرون عن اجتياز متاهة من نقاط التفتيش والاختناقات المرورية للوصول الى كنيسة القديس سركيس للاحتفال بعيد الميلاد.
وقال احد المنظمين من الطائفة والذي طلب مثل باقي من جرت مقابلتهم لاجل هذه القصة عدم نشر اسمائهم بسبب الحساسيات "كان المعتاد ان ترى ساحة هذه الكنيسة مليئة بالكامل لكن الناس يقلون باطراد في كل موسم."
وأضاف "المشكلة أن كثيرين كانوا يودون الحضور اليوم لكن لم يمكنهم بسبب المرور عبر نقاط التفتيش."
واتخذ الصراع السوري طابعا طائفيا باطراد منذ بدأ كانتفاضة سلمية في مارس آذار 2011 ثم تحول الى تمرد مسلح ضد الرئيس بشار الاسد.