اختفى صيادان وقاربهما في عرض البحر منذ مساء الجمعة الماضي (3 يناير/ كانون الثاني 2014)، وكان آخر اتصال للصيادين جعفر مكي رمضان (28 عاماً)، وخليل إبراهيم حبيب (29 عاماً) عند حول الساعة التاسعة ليلاً ثم غابت أخبارهما.

وقالت مريم الغانمي، زوجة الصياد جعفر مكي رمضان، لـ «الوسط»: «قدمنا بلاغاً لدى خفر السواحل عن اختفاء زوجي وصديقه في عرض البحر منذ الجمعة، وسجلنا جميع المعلومات المتعلقة بهما لديهم، وأفادوا لاحقاً بأن ليس هناك أي تفاصيل عنهما».

أكدا في آخر اتصال لهما وجود الكثير من نقاط التفتيش البحرية

اختفاء بحَّارين وقاربهما منذ مساء الجمعة في عرض البحر

الوسط - صادق الحلواجي

اختفى بحَّاران وقاربهما في عرض البحر منذ مساء يوم الجمعة الماضي (3 يناير/ كانون الثاني 2014)، وكان آخر اتصال للصيادين جعفر مكي رمضان (28 عاماً) وخليل إبراهيم حبيب (29 عاماً) عند الساعة التاسعة مساءً، ثم غابت أخبارهما بعدها.

وقالت مريم الغانمي، زوجة الصياد جعفر مكي رمضان، لـ «الوسط»: «لا أنباء عن مصير زوجي، وكذلك صديقه خليل إبراهيم حبيب، منذ مساء يوم الجمعة الماضي، حيث كان آخر اتصال لهما عند نحو الساعة التاسعة مساءً مع أحد أصدقائهما، أفادا خلاله بوجود الكثير من نقاط التفتيش الأمنية البحرية في عرض البحر».

وفي تفاصيل أكثر، أفادت الغانمي بأن «زوجي وصديقه يعتمدان على الصيد كمصدر رزق، ويدخلان البحر باستمرار وبصورة شبه يومية، حيث غادرا المنزل للبحر في صباح يوم الجمعة الماضي، وكان آخر اتصال بيني وبين زوجي جعفر عند الساعة الواحدة ظهراً، ذكر خلاله أنه للتو دخل البحر للصيد برفقة صديقه المذكور».

وأضافت الغانمي «بعد غياب أخبار زوجي وصديقه منذ الجمعة، وشياع معلومات حول اختفائهما، ذكر لنا أحد أصدقاء زوجي أن جعفر اتصل به عند الساعة التاسعة مساءً ولم يشر إلى أية مشكلات كانت تواجهه هو وصديقه في عرض البحر، عدا الكثير من نقاط التفتيش الأمنية».

وعمّا إن تقدمت أسرتا الصيادين ببلاغات لدى خفر السواحل والشرطة، ذكرت الغانمي «قمنا بإبلاغ خفر السواحل عن فقدان زوجي وصديقه في عرض البحر، وسجلنا جميع المعلومات المتعلقة بهما لديهم، وأفادوا لاحقاً بأن ليس هناك أي تفاصيل عنهما»، مشيرةً إلى «إننا نسقنا مع أحد المحامين للتأكد من النيابة العامة إن كانت عليهما أية مطالبات أو شكاوى أمنية، واتضح أنه لا يوجد عليهما أي شيء لدى النيابة، غير أن المحامي وعبر قنواته الخاصة أفادنا بأن زوجي وصديقه موجودان لدى التحقيقات الجنائية، وأنهما موقوفان هناك منذ الجمعة، غير أن ذلك غير مؤكد بعد».

وأسهبت الغانمي «حاولنا الاتصال منذ يوم الجمعة وحتى يوم أمس الأول السبت بهواتف زوجي وصديقه، وكانت تستقبل المكالمات لكن من دون رد، غير أنه تم رفض كل المكالمات لاحقاً، ثم أغلقت الهواتف نهائيّاً. علماً أنه لو كانا في مناطق بعيدة بعرض البحر لانقطع الإرسال بحسب جري العادة بالنسبة لأغلبية البحارة، أو أن يكون نمط الاتصال في حالة إمكانية الاستقبال بهيئة المكالمات الخارجية».

وعمّا إذا كان الصيادان جعفر رمضان وخليل حبيب مطلوبين أمنيّاً، أكدت الغانمي أنه «ليس على أي من الصيادين قضايا أمنية مطلوبين على إثرها، وهما يدخلان البحر باعتياد دون أية مشكلات، غير أن زوجي سبق وأن أكد وجود الكثير من نقاط التفتيش الأمنية في عرض البحر خلال الأيام الأخيرة قبل اختفائه. زوجي جعفر مكي رمضان من سترة ويسكن في مدينة حمد حالياً، وصديقه خليل إبراهيم حبيب غير متزوج ومن سكنة قرية المقشع».