قال ممثل جمعية المنبر الوطني الإسلامية في حوار التوافق الوطني خالد القطان انه جاء يوم أمس الأربعاء ممثلاً لائتلاف جمعيات الفاتح ليبلغ إدارة حوار التوافق الوطني رسميا بقرار تعليق الائتلاف الحضور في الجلسات العامة للحوار، مشيرا إلى أن «الجلستين الماضيتين وجدنا إعاقة للدخول في جدول الأعمال ودخلنا في مشكلات فنية لذلك قررنا تعليق مشاركتنا».

واضاف القطان أن «الجمعيات الخمس (المعارضة) أعلنت تعليق المشاركة وليس الانسحاب».

وتابع القطان :»لا نريد تجاوز الآليات وأمورا فنية أخرى لانه تم التوافق عليها، ونريد ان يكون هناك احترام لأي طرف سواء كان حاضرا أو غائبا».

وبشأن المسئولية وراء هذا القرار، ذكر القطان أن ائتلاف الفاتح «لا يتهم الحكومة ولكن نقول ان غياب الجمعيات الخمس (المعارضة) أعاق الحوار كما لو كانوا موجودين إذ يعوقون الحوار».

وبين أنه «لا يوجد ما يمنع اللقاءات التشاورية مع الجمعيات الخمس (المعارضة) على ان تكون هناك أرضية متفق عليها».

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه ممثل جمعية الأصالة في حوار التوافق الوطني عدنان البدر أن الجمعية مازالت «في تنسيق مع الفاتح على طاولة الحوار»، مجددا تحفظ جمعيته على «لقاء الجمعيات الخمس (المعارضة)».

من جانبه تمنى عضو مجلس الشورى خالد المسقطي أن يتواجد الجميع في الحوار مؤكدا أن «ذلك ضرورة، وأمر مهم للتعبير عن رأيك كمشارك، لافتاً إلى أن عدم الحضور لن ينتج عنه حوار، وعلى الجميع مراجعة نفسه فالكل سيكون معنيا بنتائج الحوار.

وأضاف المسقطي في تصريح لـ «الوسط»: «نتمنى من الجميع اعادة النظر في توجههم بالغياب، وهذا الموضوع ليس فيه مصلحة شخصية بل مصلحة للبحرين ككل».