اختتم في جنيف اجتماع نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة والحكومة الهولندية على مدى يومين حول تعزيز مساهمة المرأة السورية في العملية السياسية، شارك فيه نحو خمسين سيدة من داخل وخارج البلاد.
وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بومزلي ملامبو نوكا إن المشاركات في المؤتمر شكلن فريقا سيبقى في جنيف لمتابعة تنفيذ توصيات الاجتماع.
وأضافت في مؤتمر صحفي: "اجتمعنا على مدى يومين، وخلالهما تمكنت النساء من تحديد العمل الذي يردن القيام به للتأثير على العملية السياسية والمشاركة بشكل فعال في الفترة اللاحقة. وقد عينت السيدات فريقا سيبقى في جنيف لمتابعة تنفيذ القرارات التي اتخذنها."
وقد أصدرت المشاركات في المؤتمر بيانا ختاميا أكدن فيه تأييدهن للنقاط الواردة في إعلان جنيف والمتعلقة بقضايا منها الوقف الفوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، والسماح بالمظاهرات السلمية بالإضافة إلى الإفراج عن المختطفين لدى الجماعات المسلحة بالتزامن مع إخراج جميع المقاتلين غير السوريين من سوريا.
كما دعا البيان إلى رفع الحصار والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة، واتخاذ التدابير الفورية لإنهاء العنف القائم على أساس الجنس.
