قتل شخصان اليوم الأثنين (13 يناير/ كانون الثاني 2014) في جنوب افريقيا بيد الشرطة على الارجح، واصيب اثنان اخران بالرصاص اثناء تظاهرة ضد نقص المياه في منطقة في محيط العاصمة بريتوريا.

وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية الكولونيل ساباتا موكغوابون لوكالة فرانس برس ان "شخصين قتلا بيد الشرطة على ما يبدو وجرح اثنان اخران".

ونظمت التظاهرة قرب بريتس وهي بلدة مجاورة للحوض المنجمي في روستنبرغ الذي بات معروفا للاسف اثر المجزرة التي وقعت في مريكانا في اب/اغسطس 2012 عندما قتلت الشرطة 34 من عمال المناجم المضربين.

واضاف المتحدث الذي لم يعط اي تفاصيل "لا نعرف بالتحديد ماذا حصل".

واضاف المتحدث باسم الشرطة الامنية موزيس دلاميني ان "محققينا متواجدون في الموقع ويحاولون تجميع الوقائع".

وبحسب وسائل الاعلام المحلية، فان سكان المناطق القريبة غاضبون من حرمانهم من المياه منذ اشهر عدة ويهددون بمهاجمة البلدية بعدما اضرموا النار في اطارات ورشقوا الحجارة.

والغضب الاجتماعي المستمر في البلاد على الرغم من قرابة 20 سنة من حكم حزب المؤتمر الوطني الافريقي، يتحول يوميا الى تظاهرات تتخللها في كثير من الاحيان اعمال شغب.

وافادت ارقام رسمية للشرطة تغطي الفترة من نيسان/ابريل 2012 الى اذار/مارس 2013، عن تنظيم 1882 تظاهرة عامة عنيفة، اي حوالى خمس تظاهرات في اليوم، في حين تعاني الشرطة من سوء استعداد لمواجهتها.