يبدأ فريق الرفاع مشوار المحافظة على صدارته وتعزيزها في القسم الثاني للدوري عندما يلتقي فريق الحالة في السادسة من مساء اليوم على استاد مدينة خليفة الرياضية.

وأنهى الرفاع القسم الأول متصدراً للترتيب برصيد 21 نقطة وبفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه المحرق وهو يدرك أن المهمة ستكون أصعب في القسم الثاني ولا مجال لإهدار النقاط، ما سيفرض عليه مواصلة انتصاراته التي سجلها في مبارياته الأخيرة في القسم الأول والتي شهدت تحسناً في مساره الفني تدريجياً انعكس على نتائجه الايجابية على عكس ما كان عليه وضعه في الجولات الأولى، وبدأ مدربه الروماني فلورين متروك يتعرف أكثر على قدرات لاعبيه والتوظيف المناسب لإمكاناتهم معتمداً على مجموعة من اللاعبين الدوليين والمحليين أمثال راشد الحوطي وعبدالله عبدو ومحمد دعيج وقائده حمد راكع وداود سعد ودينامو الفريق حسين سلمان وعلي سيدعيسى وحسان جميل والمحترفين الصربي ميلادين والبرازيلي أدواردو.

ولكن ما يخشاه الرفاعيون اليوم هو حصول تأثير سلبي جراء فترة التوقف على المستوى العام وخصوصاً أن مجموعة من لاعبيه كانوا مرتبطين بالمنتخب، بالإضافة الى افتقاده جهود نجمي وسطه حسين سلمان بسبب الإيقاف 3 مباريات بقرار لجنة الانضباط والصربي ميلادين بسبب الإيقاف مباراة، في حين ستشهد صفوف الفريق السماوي مستجدات بانضمام المهاجم المخضرم راشد جمال والمحترف اليمني أيمن الهاجري اللذين تعاقد معهما النادي في الانتقالات الشتوية.

في المقابل، يسعى فريق الحالة الى تحسين وضعه في ترتيب الدوري بعدما أنهى القسم الأول برصيد 10 نقاط لكن موقفه يدور في دائرة القلق لكون الفارق بينه والفرق الثلاثة الأخيرة تتراوح بين النقطة و6 نقاط، ما يستوجب عليه التغلب على الظروف للهروب من صراع القاع.

وظهر الفريق البرتقالي بصورة متذبذبة خلال مبارياته في القسم الأول مع تحسن نتائجه في مبارياته الأخيرة والتي حقق خلالها فوزاً لافتاً على الحد 3/0 وعلى سترة 4/1، وسيحاول مدربه التونسي المنصف الشرقي استثمار فترة التوقف في تكامل صفوف الفريق وتجهيز لاعبيه وزيادة انسجامهم من خلال المباريات الودية وكأس الاتحاد، فضلاً عن السعي لتدعيم صفوفه بمهاجم محترف لينضم الى المحترفين السنغاليين روبيز وبابتوري لتشكيل الإضافة الفنية بجانب لاعبي الوسط حسين الشكر وفيصل السعدون وجاسم عياش، ومهارة هدافه وقائده يوسف زويد والنشط عبدالله وحيد في الهجوم والمحترفين، وأظهر الفريق قدرة هجومية جيدة لكونه من أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف «13 هدفاً».