قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان الاتفاق التاريخي بين ايران والقوى الست الكبرى بشأن البرنامج النووي لبلاده يمثل انتصارا كبيرا للجمهورية الاسلامية.
واضاف "اتفاق جنيف سيوضع موضع التنفيذ في غضون الايام القليلة المقبلة.
هل تعرفون ماذا يعني اتفاق جنيف؟ انه يعني استسلام القوى (الدولية) الكبرى امام الامة الايرانية الكبرى."
وتابع وسط تهليل الحشود في العاصمة طهران "اتفاق جنيف يعني قبول العالم اجمع بالتكنولوجيا السلمية التي جرى الحصول عليها بسبب جهود وتضحيات علمائنا الشبان. اتفاق جنيف يعني كسر حاجز العقوبات التي (يصمت مع تهليل الجماهير) التي فرضت ظلما على هذه الامة الايرانية الحبيبة والمسالمة."
وقالت وزارة الخارجية الايرانية والاتحاد الاوروبي يوم الاحد (12 يناير) ان الاتفاق بين ايران من جانب والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا والصين وروسيا من جهة اخرى سيدخل حيز التنفيذ في 20 يناير كانون الثاني.
واضاف مسؤول ايراني ان طهران والقوى العالمية سيبدآن بعد قليل من الاتفاق المؤقت التفاوض على تسوية نهائبة لخلافاتهما بشأن الانشطة النووية التي يشتبه الغرب بأنها تستهدف حيازة القدرة على انتاج اسلحة نووية.
وتقول ايران ان برنامجها للطاقة النووية لا يستهدف سوى توليد الكهرباء وغيرها من الاغراض المدنية الاخرى غير ان المحاولات الايرانية السابقة لاخفاء انشطتها النووية الحساسة عن مفتشي الامم المتحدة تثير المخاوف.
ويوقف اتفاق 24 نوفمبر تشرين الثاني فيما يبدو انزلاق آخر باتجاه حرب اوسع في الشرق الاوسط بشأن طموحات ايران النووية لكن دبلوماسيين يجذرون من انها لن تكون سهلة بسبب الشك المتبادل منذ فترة طويلة.