حافظت البحرين على موقعها كالدولة الأكثر حرية اقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينا) وذلك بحسب المؤشر السنوي للحرية الاقتصادية الصادر عن مؤسسة "هيريتاج فاونديشن" و"وال ستريت جورنال".
وتم تصنيف البحرين في المرتبة 13 من بين 178 اقتصاداً عالمياً، متوسطة بذلك بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة اللتين صنفتا في المرتبتين 12 و14 على التوالي، لتصبح الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحتل موقعا ضمن قائمة العشرين الأوائل. وعلى مر عشرين عاماً من تاريخ المؤشر، واصلت البحرين تحقيق نقاط تفوق معدل المتوسط العالمي البالغ 70 نقطة، إذ استطاعت المملكة أن تحقق 75.1 نقطة في الحرية الاقتصادية في العام 2014.
وسلط التقرير الضوء على انتقال المملكة نحو تحقيق انفتاحاً أعظم معتمداً على أسس الحرية الاقتصادية، مشيرا إلى أن البحرين واصلت دورها كمركز مالي نشط اقتصاديا يتمتع بمستويات عالية من التجارة والاستثمار في ظل بيئة تشريعية تنافسية وفعالة. وبحسب التقرير فقد حسنت البحرين من أدائها في الحرية الاقتصادية في عدد من التصنيفات وحافظت عليه عند معدل يفوق المتوسط على المؤشر منذ انطلاقته منذ عشرين عاماً، وبالأخص في مجالات الحرية المالية، وحرية الاستثمار، وحرية العمالة.
وفي تصريح له حول هذا التصنيف، قال وزير المواصلات، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد:
"يسرنا بأن نرى الجهود التي تبذلها البحرين لتحسين الحرية الاقتصادية فيها، وما تتمتع به من أسس اقتصادية قوية قد نالت التقدير وانعكس أثرها على مؤشر الحرية الاقتصادية. فموقع البحرين الرائد واستمرار تصنيفها العالي على مدى العشرين سنة الماضية يعكس الجهود التي تبذلها المملكة لضمان توفير ما يحتاجه المستثمرون من بيئة أعمال حرة ومنفتحة تمكّننا من مواصلة تحقيق النمو المستدام للبحرينيين."
ويقيس مؤشر الحرية الاقتصادية 2014 (http://www.heritage.org/index/) مستويات الحرية الاقتصادية في عشرة دعائم وهي: حرية الأعمال، وحرية التجارة، والحرية المالية للدولة، وحجم الحكومة، والحرية النقدية، وحرية الاستثمار، إلى جانب حرية القطاع المالي، بالإضافة إلى حقوق الملكية والحرية من الفساد وحرية العمالة.
واحتوى التقرير على تعليقات إيجابية حول انفتاح السوق البحرينية، حيث نوه بانخفاض معدلات التعرفة في المملكة وبالعدد القليل نسبياً من الحواجز المتعلقة بها، وبالنظام الضريبي المشجّع الي يعفي معظم أنشطة الأعمال من الضرائب، وكذلك غياب الضرائب الفردية، إلى جانب سهولة تأسيس الأعمال التي تكلف أقل من 1% من مستوى متوسط الدخل السنوي.
ويعكس تصنيف البحرين الميزة التنافسية للمملكة كوجهة للاستثمار في سوق الخليج والذي يبلغ حجمه حالياً 1.5 تريليون دولار أميركي. وتحظى المملكة بموقع استراتيجي في قلب منطقة الخليج مما أهّل المملكة لأن تصبح بوابة دخول المستثمرين إلى المنطقة مع إمكانية الوصول السريع إلى الاقتصاديات الكبيرة كالمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة قطر.
وفي سبتمبر / أيلول 2013 صنف معهد فريزر في مؤشره السنوي للحرية الاقتصادية البحرين في المرتبة الثامنة ضمن أكثر الاقتصاديات حرية في العالم.
stsfoonst
إنا لله وإنا إليه راجعون
نعم بصراحة واصلت مكانتها في التأخر
يا انه
يا انه هالخبر بيحرق جبود بعض الناس حر , الى الامام يامملكتي الحبيبه .. وكل التقدم والازدهار يارب
واعجبي!
كل هذا والمواطن دايخ؟!
انجاز
مبروك للبحرين ولكل البحرينيين وان شاء الله دووووم والله يديم هالنعمة علينا
بسنا فلوس ياحسين
مكانة اقتصادية ولما تكلمهم عن زيادة الرواتب يقولون لك مافي ميزانية ماهذا التناقض
عندما يطلب مجلس النواب بزيادة القطاع الخاص 50 دينار ليصبح راتب الموظف في القطاع الخاص 300 دينار اي بواقع 48 مليون دينار قالك بيسوي عجز وتقرير الرقابة يقول 340 مليون فساد
اين العدالة واي مكانة اقصادية يدعونها