أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لحضور افتتاح مؤتمر "المعرفة" الذي أقيم مساء اليوم الأربعاء (15 يناير / كانون الثاني 2014) بفندق الريجنسي انتركونتيننتال بحضور الأمير أندرو دوق يورك، وذلك ضمن "الأسبوع البريطاني" الذي يقام من 15 إلى 22 يناير/كانون الثاني الجاري احتفاء بمرور 200 عاما على الصداقة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة.

وقد نقل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه السفارة البريطانية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمجلس الثقافي البريطاني، وتمنيات سموه لهم بالنجاح في دعم وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، لاسيما في المجالات العلمية والمعرفية.

وأشاد بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وبما تشهده من تطور ونماء مستمر على كافة الأصعدة، في ظل ما تحظى به من دعم مشترك من جانب قيادتي البلدين للارتقاء بها نحو مستويات متقدمة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وأكد سموه حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين وتعزيزها، لاسيما في المجال الثقافي والتعليمي، حيث تحرص مملكة البحرين على الاستفادة من أرقى التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال.

ورحب سموه باستضافة مملكة البحرين لفعاليات الأسبوع البريطاني التي تؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، منوها سموه بما تحمله هذه الفعالية من رمزية تعطي المزيد من الزخم للمساعي المشتركة لتنمية هذه العلاقات وتطويرها.

وأكد سموه دعم وتشجيع مملكة البحرين لتعزيز الشراكة القائمة مع البحرين المتحدة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية وغيرها، عبر مساندة جهود القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين لإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة التي تسهم في الارتقاء بمعدلات النمو في البلدين الصديقين.

وأعرب سموه عن تمنياته للمشاركين في المؤتمر بالتوفيق في بحث الآليات الكفيلة بتنمية وتطوير جوانب التعاون العلمية بين البلدين الصديقين.

وناقش المؤتمر من خلال مجموعة من المحاضرات ألقاها نخبة من الأكاديميين في الجامعات البريطانية جملة من الموضوعات من بينها: مستقبل طاقة نووية بديلة، الأمن الغذائي وتوفير إمدادات الغذاء، تطورات موضع الغذاء في مجال الأبحاث والتكنولوجيا، والقيادة وتنوع الإدارة.