العدد 4154 - الإثنين 20 يناير 2014م الموافق 19 ربيع الاول 1435هـ

فرنسا والمانيا تأملان ان تؤدي المحادثات السورية في جنيف لحل سياسي

عبر وزيرا خارجية فرنسا لوران فابيوس والمانيا فرانك فالتر شتاينماير يوم الثلثاء (21 يناير كانون الثاني) عن أملهما في ان تقود محادثات جنيف 2 الى حل سياسي للازمة السورية.

وقال شتاينماير ان المفاوضات ينبغي ان تتطور خطوة بخطوة وانه بالاضافة الى الحل السياسي يجب النظر الى القضية الانسانية بصورة عاجلة.

واضاف بعد محادثات مع نظيره الفرنسي "اعتقد انه يتعين علينا الحرص بخصوص توقعاتنا.

لن نرى السلام يسود من دقيقة لاخرى خلال هذه الاجتماعات ..علينا ان نختار سياسة الخطوات الصغيرة والمضي تدريجيا باتجاه حل سياسي. الخطوة التالية تتعلق بالقضايا الانسانية ومساعدة السكان مع نهاية القتال وإيجاد ممرات انسانية او وقف لاطلاق النار."

وكان الصليب الأحمر الدولي قال يوم الاثنين (20 يناير كانون الثاني) انه مستعد لتوصيل المساعدات للبلدات المحاصرة في سوريا وتسهيل تبادل الأسرى إذا وافق الجانبان المتحاربان على إجراءات لبناء الثقة في محادثات السلام في سويسرا.

وتأمل وكالة الإغاثة المستقلة في أن يتمكن مؤتمر دولي تقرر هذا الاسبوع من معالجة الوضع الانساني "الكارثي" بعد ثلاثة أعوام تقريبا من الصراع الذي تقول المعارضة السورية انه أودى بحياة أكثر من 130 ألف شخص وشرد الملايين.

وقال فابيوس ان الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تشكيل حكومة انتقالية سورية.

واضاف "جدول أعمال مؤتمر جنيف 2 هو التشكيل بالتراضي لحكومة انتقالية لسوريا تتمتع بجميع السلطات التنفيذية. لذلك ستكون هناك اذا ما جمعنا كل الظروف سلسلة من الخطوات الملموسة وتلك التي تحدث عنها فرانك فالتر -- وقف اطلاق النار ووصول المساعدات الانسانية واي شيء يمكن ان يحسن الوضع على الارض -- لكن بدون إغفال ان الهدف هو تشكيل حكومة انتقالية لها كل السلطات التنفيذية. نجاح المؤتمر هو ان يجمع بين هذين النهجين."

كما اتفق الوزيران على زيادة التنسيق في السياسة الخارجية بما في ذلك القيام برحلات مشتركة للخارج وضمان الذهاب الى اجتماعات الاتحاد الاوروبي بنهج موحد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً