العدد 4155 - الثلثاء 21 يناير 2014م الموافق 20 ربيع الاول 1435هـ

4 قتلى في ثالث تفجير يستهدف مناطق نفوذ لحزب الله خلال شهر

قُتل أربعة أشخاص أمس الثلثاء (21 يناير/ كانون الثاني 2014) في تفجير يُرجَّح أنه انتحاري في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، في ثالث تفجير خلال أقل من شهر يستهدف مناطق نفوذ لهذا الحزب الحليف للنظام السوري.


4 قتلى في ثالث تفجير يستهدف مناطق نفوذ لحزب الله خلال شهر

بيروت - أ ف ب، يو بي آي

قتل أربعة أشخاص أمس الثلثاء (21 يناير/ كانون الثاني 2014) في تفجير يرجح أنه انتحاري في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، في ثالث تفجير خلال أقل من شهر يستهدف مناطق نفوذ لهذا الحزب الحليف للنظام السوري.

وتبنت هذا التفجير، وهو السادس يستهدف مناطق نفوذ للحزب منذ الإعلان عن مشاركته في المعارك السورية، «جبهة النصرة في لبنان».

وأعلن الجيش اللبناني في بيان أنه «نحو الساعة 11:10 من قبل ظهر اليوم (أمس)، انفجرت سيارة رباعية الدفع... مفخخة بكمية من المتفجرات في محلة حارة حريك - الشارع العريض، وهي مسروقة ومعممة أوصافها سابقاً». وأشار إلى أن خبراء عسكريين «باشروا الكشف على موقع الانفجار والأشلاء البشرية التي وجدت بالقرب من السيارة المستخدمة، وذلك تمهيداً لتحديد طبيعة الانفجار وظروف حصوله».

وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر اللبناني، إياد المنذر لوكالة «فرانس برس» إن التفجير الذي وقع في منطقة حارة حريك، أدى إلى «مقتل أربعة أشخاص وإصابة 35 آخرين على الأقل بجروح». ورجحت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن يكون التفجير انتحارياً. وقالت «يرجح أن الفاعل انتحاري فجر نفسه»، وأن أجزاء من السيارة شوهدت «تتطاير في الهواء».

وتفجير اليوم هو السادس يستهدف مناطق نفوذ لحزب الله منذ الإعلان عن مشاركته في المعارك إلى جانب القوات النظامية السورية. وتعرض الحي نفسه في الضاحية الجنوبية لتفجير انتحاري بسيارة مفخخة في الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.

كما أدى تفجير في مدينة الهرمل (شرق) في 16 يناير الجاري إلى مقتل ثلاثة أشخاص. وتبنت هذا الهجوم «جبهة النصرة في لبنان». وسارعت الجبهة إلى تبني تفجير أمس، قائلة إنه انتحاري، وإنه رد على قصف مصدره سورية استهدف بلدة سنية في شرق لبنان الأسبوع الماضي.

على إثر ذلك، دعا رئيس حكومة تصريف اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، إلى اللقاء على طاولة حوار لمواجهة ما وصفه بـ «الظرف العصيب» الذي يمر به لبنان، فيما أدانت السفارة الأميركية في بيروت التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية.

وقال ميقاتي تعليقاً على التفجير الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت «لنسارع جميعاً إلى التلاقي على طاولة واحدة فنكون على مستوى الظرف العصيب والمخاطر الكبيرة التي نعاني منها». بدوره، أدان رئيس الحكومة المكلّف تمام سلام، الانفجار ووصفه بأنه «عمل إرهابي بغيض»، داعياً إلى الرد عليه بـ «تمتين الجبهة الداخلية».

ألسنة اللهب ترتفع من إحدى السيارات في موقع الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية  - reuters
ألسنة اللهب ترتفع من إحدى السيارات في موقع الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية - reuters

العدد 4155 - الثلثاء 21 يناير 2014م الموافق 20 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 7:49 ص

      تعليقات لطيفة

      ولكن نحن نثق بسيد المقاومة
      من كان مع الله كان الله معه
      ولو لم يدخل حزب الله في سوريا لتلقته السهام من الظهر لا تنسون ان سوريا هي ضهر القاومة في لبنان
      والنتيجة واحدة الكل متضرر من هذه الحرب الارهابية التي يقودها التكفيريين

    • زائر 17 | 7:17 ص

      محرقي بحريني

      حزب الله مارس أرهابه في سوريا من أجل حماية نظام الاسد بدل من أن يوجه سلاحة لاسرائيل والان الارهاب يأتي اليه في عقر دارة وهذا أمر طبيعي
      مثل ماحزب الله يقتل الشعب السوري من أجل الاسد فالطرف الاخر أيضاً يرى من حقة أن ينتقم من هذا الحزب وضرب مناطق نفوذه رداًة على ارهاب حزب....

    • زائر 16 | 6:58 ص

      خف علينه

      خف علينه يازائر 3 ... من كان مع الله كان الله معه لو عندك شك في هذا الشي ... واليكن في علمك وأنا موقن بأنك تعلم بأن الحزب يواجه هؤلاء منذ أمد بعيد .. امريكا واسرائيل والعالم الغربي ومع الأسف الأنظمة العربية وووو... هم يرجون من الله مالا ترجو

    • زائر 15 | 5:04 ص

      الحال مايسر

      ايران وامريكا يتفرجون علينا ونحن المسلمين نقتل بعضا بعض الله يصلح الحال

    • زائر 11 | 2:55 ص

      حزب الله ورط نفسه و أحرق رصيده

      يجب على حزب الله أن يتراجع عن موقفه في مناصرة النظام السوري. نظام علماني؛ بعثي؛ عروبي متعصب؛ لا جامع بينه و بين حزب الله؟

    • زائر 10 | 2:09 ص

      زائر واحد تحليك جميل و لكنه غير منطقي و غير واقعي .. ام محمود

      حزب الله ليس حزبا عاديا لكي تقول انه سيصبح منهكا و غير قادر على التحمل بعد ان دخل ثلاث جبهات للقتال فهو على درجة من الكفاءة حتى لو دخل مائة جبهة
      النقطة الثانية بشار الاسد ليس رئيسا عاديا فهو أثبت قوته و ذكائه بامتياز و الا لسقط من زمان من العام 2011 بسبب الهجمة الدولية الشرسة و عدد السلاح و الإرهابيين الرهيب
      النقطة الثالثة التفجيرات التي تقوم بها جبهات التكفير مثل داعش و النصرة هي وسيلة الضعفاء و المنحطين
      النقطة الرابعة الغرب خلاص راحت عليهم فشلهم سيتزايد و الضربات اقتربت منهم

    • زائر 19 زائر 10 | 3:04 م

      محرقي بحريني

      حتى صدام حسين ماقدر الشعب العراقي أسقاطة لو لم تتدخل الدول العظمي بحرب مدمرة على العراق لما سقط صدام
      الغريب أنج يا أم محمود تقدسين طاغية مجرم سفاح حرق سوريا ومن عليها من أجل أن يبقى في السلطة وفي نفس الوقت تشتدين غيضاً اذا أحد تكلم عن صدام بخير
      هذا التناقظ الغريب موجود عندكم بشكل غريب تمجدون في بشار وترفعون من مكانته في نفس الوقت تصابون بهسترية غريبه أذا أحد تكلم عن صدام

    • زائر 9 | 1:12 ص

      ابو عبدالله

      حتى لو كان حزب الله لم يشارك في الحرب في سوريا لطالت التفجيرات لبنان و مشاركتة عززت هذه الاحتمالية
      من ما لا شك فيه ان التفجيرات و الاعمال الارهابية سوف تطال جميع الدول اللتي تتشارك مع سوريا في الحدود البرية والدول اللتي تستصيغ بعض مجتمعاتها الفكر الارهابي و تحتضنه

    • زائر 8 | 12:34 ص

      توترات المنطقة الخطيرة وما يحدث بها من كوراث هائلة

      متى ستصل المنطقة والدول العربية إلى مراحل استقرار الاخير، والذى فيه يتم اكتمال نظامها السياسى الذى يصبح ثابتا لا يتغير لأية اسباب مهام كانت، كما ما هو متواجد فى الانظمة للدول المتقدمة حضاريا، والتى تسير وفقا لنظامها الذى اختارته، ولا تحيد عنه، وانه مهما حدثت من مشكلات فهي تظل بعيدة عن تغير النظام لإنها تثق فيه، وتؤيده وتدعمه، وتستمر فى مسارها السياسى. إنها دول قد مرت بكل هذه المراحل التى مرت بها الدول النامية التى مازالت تعانى من عدم الاستقرار وتعانى من التوترات السياسية المستمرة والانفلات الامن

    • زائر 7 | 12:29 ص

      واهمون

      يظنون انهم بهذه الأعمال سوف يتراجع حزب الله عن مواقفه لكن النتيجه ستكون عكسيه سيزداد اصرارا كلما قدم الكثير من التضحيات

    • زائر 12 زائر 7 | 3:29 ص

      المغامرات

      هذه النتيجة حماقات و المغامرات هذا الحزب غير محسوبة الآن لبنابيون يدفعون الثمن مغامراته من خول هذا الحزب لدخول الحرب ضد شعب السورىاين حكومة لبنان عن هذه المهازل و لشعب السورى كل الحق لدفاع عن نفسه باى طريقة كانت الذى يعتدى عليهم يجب ان ينال عقابه فى عقر داره

    • زائر 14 زائر 7 | 3:36 ص

      منطق

      منتهى الغباء

    • زائر 5 | 11:34 م

      لا اله الا الله

      محمد رسول الله

    • زائر 3 | 10:12 م

      ما يجب أن يقال (3)

      لن يسقط الأسد و لكنه لن ينتصر... سوف يتم إشغاله في محاربة المعارضة التي لن تنتهي... و النتيجة ستكون الخسارة لهما كلاهما... الغرب سيحافظ على استمرار الصراع لأن بقاء الصراع يعني أن العرب لن يتفرغوا لعمل القلاقل و المشاكل للغرب و إسرائيل ... الجماعات الجهادية سوف تتفرغ للعمل في سوريا بعدما وجدت لها بيئة مناسبة للعمل و بذلك إما يقتلوا الأسد (و هو أمر ممتاز بالنسبة للغرب) أو يقتلهم الأسد (و هو أيضا أمر ممتاز للغرب).. النهاية هي فوضى و دمار و نهاية أمم و بداية أمم ... و تلك الأيام نداولها بين الناس.

    • زائر 2 | 10:06 م

      ما يجب أن يقال (2)

      أول قاعدة في علوم الحرب ... هي أن لا تفتح أكثر من جبهة في وقت واحد و حزب الله فتح ثلاث جبهات ... فهو يحارب إسرائيل و يريد محاربة التكفيريين في سوريا و الآن سيتحتم عليه محاربة التكفيريين الذين غزوا عقر داره... و النتيجة ستكون الخسارة الفادحة للحزب فهو سيخرج من هذه الحروب منهك و متعب و هو ما يريده الغرب و حلفاؤهم ... ليأتوا في النهاية و يقرؤوا الفاتحة على روح الحزب. حزب الله سيتورط أكثر و أكثر في المستنقع السوري، و سيدخل في مواجهة مع من يسميهم بالجماعات التكفيرية و إسرائيل ستنتظر لترى متى تضرب.

    • زائر 1 | 9:59 م

      ما يجب أن يقال (1)

      حزب الله أعلنها علنا في العام الماضي أنه سيقاتل في سوريا .... هل كان يتوقع أن يذهب إلى الحرب في سوريا و لا تأتيه إلى الضاحية ... إذن هو أخطأ التقدير . إذا كان كذلك فلن يكون بالتأكيد أذكى من الأميريكان و البريطانيين، فهم بعد احتلال العراق و أفغانستان لم يكونوا بمنآى عن التفجيرات و الهجمات الإنتحارية و لندن و نيويورك تبعدان عن بغداد و كابل آلاف الأميال فما بالك ببيروت التي هو بمرمى حجر من دمشق! هل هذا سيكون التفجير الأخير الذي يستهدف المدنيين الذين لا ناقة لهم و لا جمل في مغامرات الحزب؟ لا أعتقد.

    • زائر 13 زائر 1 | 3:32 ص

      دماء الاطفال السوريين لن تذهب سدى

      الله بينتقم لأطفال سوريا

اقرأ ايضاً