أكد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد، أن الاستقرار الاقتصادي أحد أهم العوامل الرئيسية لترسيخ الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل، وتطوير مجتمعات منفتحة أكثر تسامحا وتعددية.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الأربعاء (22 يناير/ كانون الثاني 2014) في جلسة نقاشية خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي المنعقد في دافوس.

وقال: "القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للنمو وإن مسؤولية الحكومات أن تحرص على خلق البيئة المناسبة للشركات في القطاع الخاص لمساعدتها على الازدهار. إن التطور الاقتصادي يلعب دوراً أساسياً في الوصول إلى استقرار طويل الأمد."

وأضاف الوزير أن النمو الاقتصادي المستدام يسهم في خلق وظائف تقدم فرصاً أكبر واستقراراً للمنطقة على المدى الطويل.

وجاءت تصريحات كمال أحمد خلال مشاركته في الجلسة النقاشية اليوم في المنتدى تحت عنوان "سياق الأحداث في العالم العربي: ما هي التحديات والتحولات التي تقوم بتشكيل سياق القيادة في العالم العربي؟". وضمت الجلسة صناع السياسة من مختلف أنحاء العالم العربي لمعالجة بعض أهم القضايا التي تواجه المنطقة، من وضع التحولات على مسار مستقر وشامل لضمان توفير فرص عمل للشباب لتعزيز التعاون الإقليمي.

وشارك في الجلسة مجموعة من الشخصيات البارزة في المنطقة، بما في ذلك: رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، الإمارات العربية المتحدة محمد العبار، وزير التخطيط والتنمية ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة الكويتي رولا دشتي، وزير المالية لجمهورية مصر العربية أحمد جلال، نائب رئيس وزراء العراق روشنوريشاويس.

يذكر أن المنتدى منعقد في الفترة ما بين (22 - 25 يناير/ كانون الثاني2014) تحت عنوان " إعادة تشكيل العالم: العواقب بالنسبة للمجتمع، والسياسة وقطاع الأعمال". ويضم الوفد البحريني إلى المنتدى الاقتصادي العالمي كل من: محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، عضو مجلس الشورى والشريك التنفيذي لشركة كي بي إم جي البحرين جمال فخرو، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة محمود الكوهجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سيكو نجلاء الشيراوي، نائب المدير العام التنفيذي، سفريات كانو نبيل كانو، مدير إدارة التسويق الدولي بمجلس التنمية الاقتصادية ريما الكيلاني.