قام وفد من ممثلي مفوضية الصناعة والتجارة الألمانية لدى المملكة العربية السعودية بزيارة اليوم الأربعاء (22 يناير / كانون الثاني 2014)الى غرفة تجارة وصناعة البحرين .
واستهدفت الزيارة التي نظمتها الغرفة وحضرها عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة عرض الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في جمهورية ألمانيا الاتحادية وبحث سبل وآليات تعزيز وتنمية العلاقات التجارية البحرينية الألمانية المشتركة.
وأشاد جانب الغرفة خلال لقائه بالوفد بالعلاقات الثنائية والاقتصادية الطيبة التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وأكد بأن القطاع الخاص البحريني يرحب بتنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري مع ألمانيا في كافة المجالات والقطاعات التجارية، معرباً في الوقت ذاته عن رغبة القطاع الخاص البحريني بزيادة معدلات التبادلات التجارية القائمة بين البلدين الصديقين والتي وصلت في العام 2011 إلى نحو 542 مليون دولار أمريكي حسب إحصائيات التجارة الخارجية للجهاز المركزي للمعلومات.
من جانبه قدم مفوّض الصناعة والتجارة الألمانية بمكتب الاتصال الألماني السعودي للشئون الاقتصادية في العاصمة السعودية الرياض أندرياس هيرجنروتر، عرضاً مرئياً تناول فيه أهم المجالات والفرص الاستثمارية المتاحة في ألمانيا، كما لفت إلى الخدمات والتسهيلات العديدة التي تقدمها المفوضية لأصحاب الأعمال في دول الخليج العربي من خلال مبادرتها المستمرة بالتنسيق مع الجهات الألمانية وتسهيل إجراءات إصدار تأشيرات رجال الأعمال وتزويدهم بقوانين الاستثمار في ألمانيا، وذلك بهدف المساهمة الإيجابية بتطوير وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البحرين وألمانيا، كما دعا القطاع الخاص البحريني للمشاركة في عدد من الفعاليات والمعارض التجارية والصناعية العالمية في ألمانيا والمتعلقة بكافة القطاعات الاقتصادية المتنوعة، مشيراً إلى الدور الإيجابي للمشاركة في هذه الفعاليات الاقتصادية الهامة والمتمثل بفتح قنوات للتواصل المباشر بين رجال الأعمال البحرينيين والألمان تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية واعدة في الجانبين.
وبدوره أكد الرئيس التنفيذي للغرفة نبيل عبدالرحمن آل محمود، خلال اللقاء بأن البحرين تبدي حرصها الدائم لتفعيل وتنمية علاقاتها الاقتصادية مع ألمانيا في كافة المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية، كما أن القطاع الخاص يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، ومؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، مشيراً إلى الامتيازات العديدة التي تمنحها الحكومة البحرينية للمستثمر الأجنبي من جهة، والموقع الاستراتيجي الذي تحظى به البحرين والذي يحفز على التجارة والاستثمار فيها.
من جانبه أعرب أندرياس هيرجنروتر عن رغبة مكتب الاتصال الألماني السعودي بالرياض بالتعاون مع التجار وأصحاب الأعمال البحرينيين ومع ممثلي القطاعات الاقتصادية في البحرين من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبحث مجالات التعاون التجاري والصناعي بين الجانبين، كما لفت إلى إمكانية القطاع الخاص البحريني بالاستثمار في عدد من القطاعات الاقتصادية الألمانية التي تشهد رواجاً وازدهاراً ملحوظاً كقطاع الألمنيوم، والمجوهرات، والأغذية الطبيعية والزراعة وقطاع أنظمة الحماية وغيرها، متمنياً بأن تكون هذه الزيارة بادرة إيجابية لتفعيل وتطوير حجم التجارة البنية بين البحرين وألمانيا.
