العدد 4160 - الأحد 26 يناير 2014م الموافق 25 ربيع الاول 1435هـ

رئيس الأمن العام لم يسمع عن التعذيب!

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

نفى رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن وجود أية تقارير صدرت من منظمات دولية تتحدث عن التعذيب داخل السجون، وقال: «لم أسمع عن تلك التقارير، وهناك تقارير صدرت بخصوص مخالفات هنا وهناك، ومن المتوقع حدوث تلك التجاوزات، إذ أن هناك آلية في وزارة الداخلية للتحقيق في هذه التجاوزات، من خلال الأمانة العامة للتظلمات، ووحدة التحقيق الخاصة التابعة للنيابة العامة، وهذه الجهات تقوم بالتحقيق في تلك التجاوزات».

جاء تصريح رئيس الأمن العام مساء السبت (25 يناير/ كانون الثاني 2014) على هامش افتتاح البرنامج التدريبي في القانون الدولي.

لم أفهم كلمة لم أسمع، فلربما دائرة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية مقصرة، رغم معرفتي الجيدة بنشاط مديرها، وقدرته الإعلامية، وكذلك الفريق الذي يعمل معه على توثيق كل ما يخص وزارة الداخلية. وبات واجباً علينا إذاً، أن ننقل لرئيس الأمن العام أصوات تلك التقارير الدولية والمحلية التي تحدثت عن التعذيب وسوء المعاملة في سجون البحرين.

الغريب أن رئيس الأمن العام لم يسمع عن أي تقرير يتحدث عن التعذيب في البحرين، رغم أن وزارة الداخلية وعلى لسان وكيلها للشئون القانونية نفت في 14 يناير 2014 تقارير وسائل الإعلام ومنظمة العفو الدولية بشأن سوء المعاملة «المزعومة» للمصور أحمد الفردان، بل نفي أيضاً الحديث عن «تكسير أضلاعه».

إذاً وزارة الداخلية تقر بوجود تقرير لمنظمة العفو الدولية عن تعذيب معتقل، لكنها تنفيه، ورغم أن بيان الداخلية لم يمضِ عليه سوى 12 يوماً، إلا أن رئيس الأمن العام لم يسمع به!

في 21 يناير 2014 صدر التقرير العالمي لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» 2014، وتحدّث عن أن «السلطات بالبحرين ترى في الاعتقال والتعذيب سبيلاً إلى السلم والاستقرار»، وأن «تقارير التعذيب والمعاملة السيئة رهن الاحتجاز المستمرة، متسقة مع نتائج اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق لعام 2011، وأن القضاء لم يقم بمحاسبة أي من كبار المسئولين على انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة، التي وقعت منذ 2011، بما في ذلك الوفيات رهن الاحتجاز على صلةٍ بالتعذيب».

وأوردت «هيومن رايتس ووتش» جزءًا من تقريرها عن البحرين يتعلق فقط بـ «الاحتجاز التعسفي والمعاملة السيئة والتعذيب»، إذ ذكرت أن «العديد من المحتجزين اشتكوا من المعاملة السيئة رهن الاحتجاز، وأحياناً ارتقت إلى درجة التعذيب، وقال أربعة سجناء سابقين لـ (هيومن رايتس ووتش) إنهم تعرضوا للضرب، وفي إحدى الحالات وقع اعتداء جنسي، في حين أن دستور البحرين يحظر استخدام التعذيب واستخدام الأدلة المنتزعة بالتعذيب، كما أن البحرين دولة طرف في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب». هذا ما قالته المنظمة الدولية قبل خمسة أيام فقط من تصريح رئيس الأمن العام بعدم سماعه عن تقارير دولية تتحدث عن التعذيب في البحرين!

في 2 يناير 2014 دعت أيضاً «منظمة العفو الدولية» السلطات البحرينية للكفّ عن حبس الأطفال وإساءة معاملتهم، وقالت في بيان تناقلته وكالات الأنباء العالمية ونشر محلياً ولم يسمع به رئيس الأمن العام، إن «عشرات الأطفال، ومنهم لا تزيد أعمارهم عن 13 عاماً، اعتُقلوا للاشتباه في مشاركتهم بمظاهرات مناهضة للحكومة، وتم عصب أعينهم وتعرّضوا للضرب والتعذيب أثناء احتجازهم على مدى العامين الماضيين». وما أوردته من تقارير لمنظمات دولية معروفة عالمياً، كانت في شهر يناير فقط، وكانت تتحدث عن «استمرار التعذيب» في البحرين.

مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب خوان منديز تحدث هو الآخر عن التعذيب في البحرين في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة (لجنة الشئون الثقافية والإنسانية والاجتماعية المتعلقة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان)، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، واعتبر تأجيل حكومة البحرين لزيارته، التي كانت مقررة في مايو/ أيار 2013 من دون تحديد موعد آخر، بمثابة «إلغاء فعلي» للزيارة، مؤكّداً في الوقت نفسه، أنه مازال يتلقى يومياً معلومات جديدة عن حالات اعتقال وسوء معاملة (تعذيب).

على الصعيد المحلي، ولكي لا نُتّهم باستقاء المعلومات من غير الجهات الرسمية، سنورد فقط ما هو رسمي وموثق لدى السلطات نفسها، فقد أكدت «وحدة التحقيق الخاصة» التابعة للنيابة العامة أنها تلقت خلال الفترة من أبريل/ نيسان 2012 وحتى ديسمبر 2013 أكثر من 380 شكوى سوء معاملة (تعذيب)، وهذه الأرقام جُمعت من بيانات الوحدة التي تصدرها بشكل منتظم في الأسبوع الأول من كل شهر.

يذهب رئيس الأمن العام دائماً للحديث عن أن تلك الحالات «تصرفات شخصية»! فهل يعقل أن في 20 شهراً توثق جهة رسمية تابعة للنيابة العامة أكثر من 380 شكوى تعذيب وتحيل 51 رجل أمن بينهم 8 ضباط، إلى المحاكمات بتهم وبحسب بيان رسمي «منها جناية الضرب المفضي إلى موت، وجناية إلحاق ألم شديد جسدياً ومعنوياً بشخص محتجز بغرض الحصول منه على اعتراف، وجناية إحداث عاهة مستديمة وجنحة الاعتداء على سلامة جسم الغير» على أنها تصرفات شخصية!

شكاوى التعذيب في البحرين لم تتوقف منذ صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق، وهي لا تعكس أبداً الوضع الحقيقي لما يحدث في مراكز التحقيق، والتوقيف في السجون، والإدعاء بعدم السماع بها هو هروبٌ للخلف في معرفة العالم بحقائق الأمور والرفض الرسمي والعلني لزيارة مقرر التعذيب خوان مانديز.

إلى رئيس الأمن العام، لا يمكننا إلا أن نقول كما قال الشاعر: فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم!

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4160 - الأحد 26 يناير 2014م الموافق 25 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 9:08 ص

      مشغول

      اعذره مشغول واجد رئيس الأمن العام !!!!!

    • زائر 44 | 5:58 ص

      ما سمع؟!!

      أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي! لازم يروح الحجي يكشف على أدونه

    • زائر 43 | 5:06 ص

      ما سمع؟!!

      على قولة أمي العودة الله يرحمها: وصمخ يكض أدونه.

    • زائر 42 | 4:44 ص

      انا متاكد لم يسمع

      بل شاف و مارس و هنا الفرق

    • زائر 39 | 3:31 ص

      مقولة ل هتلر

      يقول أدولف هتلر : " اكذب كذبة كبيرة ثم حاول تبسيطها وكررها ....... في النهاية ستصدقها"

    • زائر 38 | 3:18 ص

      الحمدلله كلشي اوكي

      كلشي تمام وفروالة يطلع والتفاح ولا في تعذيب ولا مسلخ اوادم والتراب يكفي العائلة ونجمع لسفر ونقدر نشتري بيت وخصوصا على سواحل البحرين والبيوت ضد الماء وخاصة اذا هبت عاصفة ثلجية.
      وذكرك بشي مهم احنا اغنى شعب في العالم وكل مواطت موظف يشتغل 3 وضائف.. تعبت ماقدر اكمل لانه الخير كثير

    • زائر 37 | 3:06 ص

      من أنتم ؟!

      كل يوم تقريباً أتذكر المقبور الهالك المجرم القذافي.
      من أنتم ؟!!

    • زائر 35 | 2:52 ص

      v

      من زمان المصيبةو أعظمو ...
      المصيبة الأعظم من المصيبةو أعظمو هو الرجوع للحوار

    • زائر 34 | 2:50 ص

      النكران والظهور بمظهر الحمل الوديع لن ينفع انما ينفع الشفافيه والصدق لحل المشكله

      لن تنطلي هذه الحركات على شعب مثقف وواعي كشعب البحرين العب غيرها

    • زائر 33 | 2:37 ص

      للعلم يا أستاذ هاني

      بخصوص الفرق التي تداهم المنازل وتطارد المطلوبين تأخذ اومراها مباشرة من ... بس بخصوص التعذيب أكيد إذا كانت من منظمات خارج المملكة فهذا طبعا كذب وافتراء

    • زائر 32 | 2:27 ص

      العيب موب في التعذيب

      المشكلة في الأطفال والشباب واليافعين والشيوخ والنساء اللذين لا يتحملون الطق الهوز المسلح بالحديد والعصا الكهربائية والضرب والتعذيب وصواعق الكهرباء وغرفة البراد /الثلاجة/الفرييزر.

    • زائر 31 | 2:25 ص

      من يوظف هؤلاء

      لماذا أغلب موظفين الحكومة ينكرون حقائق واضحة كوضوح الشمس؟ هل تم اختيارهم لهذه المناصب بعناية فائقة لإنكار الحقائق؟

    • زائر 30 | 2:23 ص

      القانون لا يطبق عليهم

      فقط وجود هذا الكم من المعتقلين في سجون البحرين هو تعذيب نفسي لهم اضافة إلا وجبات التعذيب الجسدي و الحرمان من حقوق السجين
      البحرين معروفة من قديم الزمن بممارسة التعذيب الممنهج بكل انواعه و العالم يسمع و يرى و لكن لا من ناصر و لا معين

    • زائر 29 | 2:18 ص

      سنة الحياة

      يقول الله تعالى لا يحيط المكر السيئى إلا بأهله.

    • زائر 28 | 1:53 ص

      ء ؟

      لا تعليق ............

    • زائر 27 | 1:48 ص

      رئيس الأمن العام لم يسمع عن التعذيب!!!!!!!!!!!!!!!!!

      الرجال في غيبوبة((كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون))من مال العام و....كل هذا وغيرة يجعله وامثاله في غيبوبة مو ثلاث سنوات
      350 سنة وهم في غيبوبة ((ان شاء الله)) المال العام يسرق الفساد في كل مفاصل الدولة(دولة القانون والإنجازات) بل ما يدري ان هناك من استشهد ومن ات
      نتهكت حرماته ومن اغتصب ومن عري ومن ومن ومن ومن من نساء ورجال واطفال ومعممين وووو لله المشتكى زز والقصاص ان شاء الله من رب العالمين .

    • زائر 26 | 1:34 ص

      ... بلا منطق على الشعب الذي يجب أن يكونوا في خدمته و تحت محاسبته!!

      المنطق يقول نكران وجود تعذيب في مراكز الشرطة - أو خارجها التي وثقت في الصور و الفيديوات- رغم وضوحها، دليل على أن من ينكره شريك فيها. و المنطق يقول أن من يكذب في الإعلام بكذب و اضحة يعلم عنها الشعب و يكون هدفه الرأي العالمي لا يكون هم هذه الشخص أمن شعب البحرين بل أمن من يعمل لأجلهم ، و المنطق يقول لا يمكن حل هذه المشاكل بالأيدي التي صنعتها كما قال آينشتاين، فلا خير يرتجى منهم بعد أن كذبوا و قتلوا و هتكوا الأعراض !!! و هل يقبلون بنتائج حوار يضع المشنقة !!!

    • زائر 23 | 12:54 ص

      عادي

      كذلك فله تصريح من فترة قال فيه ان تهديم المساجد في البحرين كان كذبة

    • زائر 22 | 12:46 ص

      من لم يسمع

      لا عجبا من هذه الفئه ان تنكر وتتنكر لما جرى ويجري وهم ...يقعون ويوقعون انفسهم في زاوية المحاسبه حين يأتي امر الله

    • زائر 21 | 12:35 ص

      صمخ النواخذة

      هو لم يسمع لكنه يعطي الأوامر لذلك وكما كانوا يقولون عن صمخ النواخذة فالظاهر الداخلية تمارس صمخ النواخذة عن كل ما لا تريد سماعه. رغم ان زمن النواخذة انتهى ولم يبق الا ....

    • زائر 19 | 12:27 ص

      حسبي الله على الجنّ تراهم يسووها يعذبون شبابنا حتى الموت بلا رحمة

      اذا كان مسؤول الداخلية ينكر الواضحات من الامور والتي عرفها الشعب والفها فلا بد من التفكير في طرف آخر هو من يقوم بتعذيب الضحايا حتى الموت وحسب اعتقادي انهم الجنّ . أي نعم انهم الجنّ لا تستغربوا من ذلك فبعض مناطق الداخلية مسكونة من زمان ويتواجد بها بعض الجنّ

    • زائر 18 | 12:25 ص

      البحرين من اكبر الدول التي تعذب معارضيها

      البحرين تتملك من فنون التعذيب وطرق التعذيب التي يفوق الخيال فهي من الدول التي تعذب معارضيها المطالبين بالحرية والديمقراطية وتنفيهم خارج البلاد

    • زائر 17 | 12:22 ص

      محمود

      يمكن ما عطوه نسخة المسكين.

    • زائر 16 | 12:18 ص

      قناص

      معذور الرجال يمكن لحد الان لم تصل اليه التقارير منذ عام 2011 صبروا عليه شهرين او ثلاثة يمكن يغير رأيه بعد ما يستلم االتقارير من كثر الشغل ما عنده وقت وبسبب البيانات الرسمية عن الخلايا الارهابية كل يومين خلية ... معذور... انا أعذره بصراحه .

    • زائر 15 | 12:12 ص

      في سياسة جديدة يسمونها سياسة النفي والتكذيب حتى لأوضح الواضحات

      هذه السياسة ليست جديدة أي سياسة النفي والتكذيب ولكن هذه الايام صارت تمارس بصلافة امام عين الملأ لتقول للعالم ها نحن نفعل الفعل ونقول بتكذيبه واللي في امه خير يتكلم

    • زائر 14 | 12:05 ص

      العزيز

      من باب أن قانون العقوبات لايطبق عليهم . إذا كل التجاوزات من تعذيب وقتل وإنتهاكات تعتبر عادية بالنسبة لهم . أما إذا خرج المواطن في تظاهرة يطلب بحقه فذالك عندهم إرهاب .

    • زائر 13 | 11:58 م

      المشكلة في النظارة ياهاني الفردان

      في بداية ظهور رئيس الأمن العام ..كان مرتبكا ولا يلبس نظارة طبية ،،،في الظهور الثاني كانت النظارة حاضرة لذلك قل الارتباك وقلت وقل النسيان ..لذلك أتمنى من السيد رئيس الأمن تغيير نظارته في كل ظهور

    • زائر 12 | 11:39 م

      ياهاني لا تقسو على الريال

      هانى ترى إنت مصخته تره ما ينام لا ليل ولا نهار قاعد يطالع في الكاميرات في مكتبه ويراقب المراكز والسجون .. يعني قاعد يراقب غرف التحقيق والممرات ومكاتب الضباط.. كم مركز للتوقيف وسجون في البحرين قاعد يرصدها وتالي اجي إنت متفرغ وتقول تقارير دولية وخرابيط.
      بسك يابن الفردان خف عليه تراه مشغول وماعند وقت يقرأ مقالاتك الحلوة.شكرا لكم

    • زائر 11 | 11:33 م

      فرج الله عن شعب البحرين

      ما يتعرض له شعب البحرين من انتهاكات وتعذيب في السجون وكل مكان يعتقد فيه الجلاد أن لا أحد يراه هو بعين الله ومهما أنكر هؤلاء أمام الناس فالله هو المنتقم وسينصر شعبنا ولو بعد حين.

    • زائر 10 | 11:14 م

      انهم صادقون

      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 9 | 11:10 م

      المشتكى لله

    • زائر 8 | 10:53 م

      انا معه لا يسمع

      لا لم يسمع لانه عداد الإنتهاكات يفوق قدرته على. مدار الأسبوع فا كيف على. مدار السنه ( حتى قضيه 5 طن) لم يعلم بها وما جرى. من تعذيب على. المهتمين في هذي القضيه

    • زائر 7 | 10:43 م

      اكيد ماسمع

      لاتظلم الناس اخي هاني اكيد رئيس الامن العام ما سمع بل رأى

    • زائر 6 | 10:26 م

      هو قال لم اسمع ولم يقل لم اقرأ

      الرجل لا يقرأ الا صحيفة واحدة توضع يوميا على مكتبة وهذه الصحيفة لا تنقل البيانات الخاصة بالمنظمات الدولية الخاصة بالبحرين و قراؤها فقط يقرأون عناوين كتابها

    • زائر 5 | 9:49 م

      أنا الشاعر المقصود

      "كما قال الشاعر: فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم!".
      شكراً هاني الفردان أقتبس بيت من ديواني الشعري .
      #1318

    • زائر 4 | 9:40 م

      فاعل خير

      التعذيب موجود امام اعيننا نراه بشكل يومي في مناطقنا وهو ممنهج ومتواصل وبصورة اشمل واعنف من السابق والحديث عن عدم وجود تعذيب في البحرين ماهو الا نسج من الخيال والكذب المنظم من قبل اجهزة الدولة ..

    • زائر 3 | 9:31 م

      لا توجد لغة

      رئيس الامن العام على حق بعدم رؤيتة تقارير عالمية تدين الاهنتهاكات ، لان رجال حفظ النظام في البحرين يتحدثون بلغات عدة ، فلهاذا الكل لم يعرف لغة الاخر

    • زائر 2 | 9:00 م

      وين عاايش؟

      في غابات الأمازون لو في غيبوبة؟؟

    • زائر 1 | 8:52 م

      كفيت ووفيت.

      هم يعاندون دائما لعل الناس تنس ف يوم من الايام اما انت ايها المواطن الشريف فأقول لك كفيت ووفيت ماعليك. وان الذكرى تنفع ( المؤمنين )

اقرأ ايضاً