يلتقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بمسئولين بارزين من الاتحاد الأوروبي ، في قمة يتوقع أن يشوبها التوتر بشأن قضايا عدة، مثل الدبلوماسية الدولية والطاقة.
وقال هيرمان فان رومبوى رئيس الاتحاد الأوروبي قبل المباحثات: " لدينا ..عدد من الاختلافات يتعين مناقشتها وتوضيحها" ، مضيفا" القمة فرصة لانعكاس واضح مشترك لطبيعة واتجاه الشراكة الاستراتيجية الاوروبية-الروسية ".
وكان من المقرر أن تستمر المباحثات يومين ،ولكن تم اختصارها إلى ساعتين ونصف ، يسبقه اجتماع للمسؤولين وكبار المستشارين.وقال جوزيه مانويل باروسو ،رئيس المفوضية الاوروبية، الذى يشارك في المباحثات " نحن في حاجة لتفاهم متبادل وثقة استراتيجية.. هذا ما سوف نحاول التوصل إليه في قمتنا المقبلة، عبر التشاور الصريح بشأن اهتماماتنا المشتركة بالإضافة إلى اختلافاتنا".
كما سوف يشارك في المباحثات، وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف،ومنسقة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون .
وقال مصدر أوروبى، رفض الافصاح عن هويته: "هناك حاجة لتنقية الاجواء سيكون هناك اختلافات بالطبع، ولكن يجب التعامل مع هذه الاختلافات في ضوء أهمية الشراكة الاستراتيجية للجانبين".
وكانت التوترات بين موسكو وبروكسل برزت في تشرين ثان/نوفمبر الماضى، في أعقاب الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش عدم التوقيع على اتفاقية للتجارة الحرة طال انتظار توقيعها مع الاتحاد الأوروبي والسعى بدلا من ذلك لتوثيق العلاقات مع روسيا.
واتهم الاتحاد الأوروبي موسكو بالضغط على أوكرانيا ، في حين اتهمت روسيا بروكسل بالتدخل في شؤون كييف.
وتشوب العلاقة بين الاتحاد الاوروبى وروسيا توترات أيضا بسبب الخلافات حول قضايا تتراوح ما بين الصراع السورى وإصلاحات قطاع الطاقة إلى القيود على التجارة.يشار إلى روسيا تعد ثالث أكبر شريك تجارى للاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة الامريكية والصين.