رفض المتظاهرون المؤيدون لشراكة مع الاتحاد الأوروبي أمس الخميس (30 يناير/ كانون الثاني 2014) مغادرة الحواجز التي أقيمت في وسط كييف على الرغم من تنازلات كبيرة قدمها الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الذي «مرض» في تطور يضيف مزيداً من الالتباس إلى هذه الأزمة التي لا يبدو حلها سهلاً.
وأعلنت الرئاسة الأوكرانية الخميس أن الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الذي يواجه حركة احتجاجية لا سابق لها نجمت عن تراجعه عن توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي، في عطلة مرضية لإصابته «بمرض تنفسي حاد».
وكان يانوكوفيتش توجه الأربعاء إلى البرلمان الذي كان يشهد مناقشات حادة حول قانون عفو مقترح عن المتظاهرين الذين أوقفوا خلال التظاهرات، ليلبي بذلك واحداً من أهم مطالب المعارضة.
وصوتت الغالبية على هذا النص لكنها أرفقته بشروط قالت المعارضة إنها غير مقبولة مثل إخلاء بعض المباني العامة التي ما زالت محتلة. من جهته، اتهم الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش أمس (الخميس) المعارضة بـ «مواصلة تسميم الوضع» بسبب «طموحات سياسية للبعض» من قادتها وذلك في رسالة بثت على موقع الرئاسة على الإنترنت.
العدد 4164 - الخميس 30 يناير 2014م الموافق 29 ربيع الاول 1435هـ