وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما والذي تناول فيه إيران والمنطقة بأنه غير واقعي وغير بناء.
وقالت أفخم في تصريح نقلته أمس الخميس (30 يناير/ كانون الثاني 2014) وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا)، إن خطاب أوباما «استنباط خاطئ عن التزام إيران بسلمية برنامجها النووي».
ورأت «إن الوهم بشأن تأثير الحظر علي دخول إيران في المفاوضات النووية يستند إلي رؤية تاريخية خاطئة».
وأضافت إن رغبة طهران في المفاوضات «جاءت لإيجاد فرصة جديدة أمام البلدان الغربية من أجل إقامة نوع آخر من العلاقات مع الشعب الإيراني والعمل علي بناء الثقة مع هذا الشعب وإزالة أي هواجس إزاء البرنامج النووي الإيراني».
وأشارت إلى أن أميركا «تعتبر منع إيران من الحصول علي السلاح النووي من أهم مكتسباتها في الوقت الذي لا مصداقية لمثل هذه المزاعم، وأن إيران لم ولن تسعي للحصول علي السلاح النووي».
وكان أوباما أعلن في خطاب حالة الاتحاد أمس الأول أن الضغوط «هي التي أوقفت تقدم برنامج إيران النووي وعكست أنقساماً من البرنامج للمرة الأولى أيضاً في عقد من الزمان» ، واتهم طهران بدعم «تنظيمات إرهابية كحزب الله».
من جهة ثانية قالت أفخم «إن أميركا في الوقت تتهم فيه أقوي وأکثر التيارات مسئولية في لبنان بالإرهاب (حزب الله) ، وتتغاضي عن جرائم المجموعات الإرهابية، فإنها لن تحول دون وقف هذه الجرائم بل تسعي إلي منحها غطاءً قانونياً أيضاً».
العدد 4164 - الخميس 30 يناير 2014م الموافق 29 ربيع الاول 1435هـ
ام محمود
اذا اتحبين ايران لهذه الدرجة ليش ما اتروحين و تعيشين هناك مو احسن
ازالة الهواجس تجاه البرنامج النووي الايراني ... ام محمود
تعتقد امريكا و الدول الغربية انهم بالمفاوضات سيستطيعون وقف الانشطة في المواقع النووية و بالتالي ضعف احتمالية تصنيع سلاح نووي او قنبلة نووية كما تزعم اسرائيل و هم مخطئون وواهمون