العدد 4164 - الخميس 30 يناير 2014م الموافق 29 ربيع الاول 1435هـ

لو أغلقنا جميع المساجد والمجالس!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

ماذا سيحدث لو أغلقنا جميع المساجد والمجالس الدينية التي تحث على نشر الكراهية والطائفية في البحرين؟ فها نحن نشهد حل وتصفية المجلس العلمائي، وإن كنّا لا نعلم عنه شيئاً بطبيعة مذهبنا، إلاّ أننا نقدّر أهمّيته بالنسبة للطائفة الأخرى الكريمة، وما غلقه في هذه الفترة بالذّات إلاّ تراجعاً عن الحوار!

الدين والسياسة لم يستطع أحد فصلهما بعد إلاّ الولايات المتّحدة الأميركية، عندما قام رئيسها الثالث توماس جيفرسون بفصل الكنائس عن السياسة والحكومة من خلال فكره، ومن ثمّ صياغته بمعيّة مفكّرين آخرين للدستور الأميركي، الذي أعطى المواطن الحرّية العقائدية وممارستها، وأبعد هذه الحرّية عن السياسة والحكومة.

وبالطبع تختلف بيئة الولايات المتّحدة الأميركية عن البيئة العربية الإسلامية، وحيث أنّ الإسلام لم يفصل السياسة عن الدين، فإنّ كثيراً ممن يشتغل بالسياسة يوجّه بقالب ديني، ومثال على ذلك أعضاء مجلس البرلمان الذين اشتغلوا بالسياسة وهم يلبسون عباءة الدين!

إنّ المحرّض والمطأفن موجودٌ في كثير من بيوت الله ومراكز الدعوة، فهل نستطيع إغلاقها حتى لا يتفوّه أحد بالمحظور؟ كذلك يجب إغلاق شبكات التواصل الاجتماعي لأنّها تحرّض على نشر فكر مغاير للفكر الذي نريده مطبوعاً في أرض الوطن، وأيضاً يجب إغلاق كل مجلس اجتماعي يتحدّث عن السياسة والدين، ولكن الأهم هل ستُحل المعضلة التي نحن فيها بإغلاق بيوت الله أو مراكز الدعوة أو مجالس الدين؟ نشك في ذلك!

إنّنا عندما نغلق المجلس العلمائي وغيره، فإنّنا كمن ندعو إلى الالتفات لفكر المجلس العلمائي، ولكأنّنا نوجّه الآخرين إلى التمسّك بهذا الفكر إن كان خبيثاً كما يُشاع! وللأسف نحن مجتمع يعاني من فوضى عارمة هذه الأيام، ولا نعلم كيف نتخلّص منها، مع أنّ أبواب التخلّص سهلة وواضحة وضوح الشمس، ولكن الحل قد يكون أمام أعيننا وهي مُغلقة لا تريد أن تراه.

«اسحقوه» كانت كلمة الشيخ عيسى قاسم بناءً على بعض التحرّشات «الشخصية» التي قام بها أفراد من عناصر الأمن، طُرحت في شبكات التواصل، وإن كانت الكلمة ثقيلة على القلوب ولا يحتملها البعض إلاّ أنّنا كمجتمع عربي مسلم لا نرضى التحرّش ببناتنا وأعراضنا، وننكرها على كلّ من يقوم بهذا العمل، وما يُحزن حقيقةً سخرية البعض على هذه الكلمة، حيث أخذتهم العزّة بالإثم، في وقتٍ كان من الواجب الاعتذار عن ما حدث، والتحقيق مع من قام بهذا العمل وزجّه في السجن حتّى يكون عبرةً لمن لا يعتبر!

فمعارضتنا للشيخ عيسى قاسم أو علي سلمان أو المعارضة أو الطائفة جميعها لا تعني تنصّلنا عن أخلاقنا، فنحن لا نرضى على أعراضنا وبناتنا، فكيف نرضاها على أعراض وبنات الآخرين؟ أهي السياسة التي جعلتنا لا نشعر بعظم الذنب؟ أم هو القلب الميّت الذي أبعدنا عن مبادئنا الراسخة؟ الله العالم بما أضمرت الصدور آنذاك!

ولا نقول إلاّ ليحفظ الله البحرين من الشرور، ومن الحاقدين المفسدين الذين لا يوازنون حجم المأساة التي حولنا، ومن كل متمصلح مستفيد من وضع أليم يمرّ بنا، وليحفظ الله أهل البحرين ممّا هو قادمٌ إن لم نحقن الدماء ونصلح الأوضاع المتردّية. اللهم آمين. وجمعة مباركة.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4164 - الخميس 30 يناير 2014م الموافق 29 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 68 | 6:48 ص

      لا يمكن

      كتبتي او نطقتي كانك تحفرين باصبعك في جبل صلد ( لا فائدة )

    • زائر 67 | 1:43 ص

      درازي

      احسنت يا ابنة الحد بارك الله فيك وفي قلمك الحر , ما ارى كلامك الا وحي قلم يستقي مداده من سماء الفكر , وارى فيك مفخرة لكاتبة بحرينية تنظر الى الامور من افق رحب لا من فتحة ضيقة , وفقك الله في كل خطوة تخطينها في سبيل الخير لوطنك

    • زائر 63 | 2:39 م

      المجلس العلمائي باقي

      سياسة الحكومة يا اختي العزيزة مريم هي ان لم تكن معنا فانت ضدنا واهمه ان بهذا التصرف ستسكت صوت الشعب المطالب بالحقوق والعدالة ان حل المجلس في هذه الاوقات رسالة للمعارضة ان ترضخ لمطالب الحكوم ة وهي لحد الان لم تفهم ان المعارضة

    • زائر 62 | 12:02 م

      ابنتي

      هل هذا معقول ان يحصل في بلد مسلم.

    • زائر 61 | 11:40 ص

      ابنتي

      أوقفوا ابنتي عند نقطة تنفتيش في شارع البديع وعندما لم تستطع إبراز رخصة السياقة اتصلت بي لآخذها فرفض رجل الأمن بحضور رجل المرور الذي رفض إخلاء سبيلها حتي يسأل الادارة العامة للمرور عن رخصة سياقة ابنتي وطلبوا حضورها لإدارة المرور وحين طلبت أصطحابها رفض رجل الأمن. وأخذوا ابنتي عنوة عني في سيارة المرور مع شخصين بدون وجود امرأة أمن مع ابنتي. وحين ذهبت لإدارة المرور انتظرت ساعة حتى حضرت ابنتي وعندما سألتها عن التأخير قالت لي أخذوها عنوة للقلعة وأخذ عينة بول للتأكد أنها لا تتعاطى المخدرات. فهل ه

    • زائر 60 | 9:36 ص

      محمد

      لو اغلقنا المساجد والمجالس وعزلنا الدين عن الدولة ؟ راح نقدر نعتمد على روحنا في حل مشاكلنا بعيدا عن ما تخبئه لنا الحيكم والغيبيات ؟
      ولحين حل تجمع الفاتح والجمعيات السياسية على رئسها الوفاق لازم نتاكد ان اوربا والعالم المتحظر ما اتقدم اللا بعد ما ترك عنه خرافات الكنيسة
      اقول قولي هدا واستغفر الله لي ولكم ايها الفريسون والصديقون

    • زائر 59 | 9:03 ص

      احسنت

      بارك الله فيك ... هذا الكلام في الصميم ... رحم الله والديك وإلى المزيد ... لا بارك الله في من يؤجج ويأزم ... الوطن ينزف والشعب محتار

    • زائر 49 | 5:47 ص

      بوصالح

      تتهمين ................. بالقلب المبت بالبمقابل تمجدين عيسى قاسم وللمجلس العلمائي ولا تذكرين إلا ..............عن الطائفة ...........لترضي بها .................................... أما .......................فتكيلين لها المديح الغير مستساغ في االبحرين لكي تحفظين لك مكانة ...............................

    • زائر 48 | 5:04 ص

      البحرين

      كلام الصحافة يشبه العجينه ولا مجال لاعطاء الحقائق الثابتة ولا الصحافة هي المكان الصحيح لمثل هذه الحقائق فالمجلس الغلمائي يملك ما يمكن ان يرد ويدافع عن نفسه اما القضاء .اما الكلام الزائد والخبص لا يغير الحقائق .هنا يأتي دور الحقوقين ليس دور الصحافة .الكاتبة ..................

    • زائر 46 | 4:02 ص

      عزيزي زائر 34

      المبدا واحد عند السياسيين او علماء الدين فالكذب خطيئة كبرى و الصدق مبدا كبير عبر كل الاديان و الشرائع, فعندما يراوغ الساسي بالكذب فانه يخسر و يخسر قومه أو حزبه فالدين الاسلامي نهى عن الكذب و جعله من المحرمات ووصفه و مواصفاته الملحقه بمن لا يغفر لهم مهما تدين وصلى فايات المنافق ثلاث من حدث كذب و من اتمن خان و من وعد اخلف فهؤلاء في الدرك الاسفل من النار.

    • زائر 45 | 3:58 ص

      بارك الله فيك

      عزيزتي يقول الامام علي(ع) ما ترك لي الحق من صديق وقال ايضا لا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه وانا اقول سيدتي بارك الله فيك

    • زائر 43 | 3:31 ص

      نتمنى

      نعم نتمنى ابعاد دين عن سياسة لان الكثير على راي جماعة يقول ان اهل فاتح ريموت كنترول نعم هاي صحيح، وصحيح الاخر الكثيرون مسيرون وراء رجال دين بدون ادنى تفكير اتمنى ابعادهم ولو مؤقتا النلتحين و المعممين

    • زائر 42 | 3:29 ص

      صباح الورد

      شكرًا يا أختي على هذا المقال الرائع

    • زائر 41 | 3:24 ص

      اختي العزيزه

      انت تربيتي في منزل تربا تربيتنا اسلامية صادقا ،هنيئا لك بوالديكِ الذين استطاعوا ان يجعلون منكِ فتاة الاسلام
      فسلام الله عليكِ وعلى والديكِ
      ابومحمدرضا

    • زائر 40 | 3:07 ص

      زائر 34

      عزيزي انت تتكلم عن عهود ماضية هي حلم كل مسلم صادق. ولكن عهد النبي ( ص) وسيدنا على سلام الله عليه عهود الاسلام النقي عهود البراءة وهي حقبة لن تعود ابدا. نقول ان السياسة لها رجالها هم من يداورون ويراوغون ويستغلون الظروف واللحظات المناسبة واحيانا يتراجعون فتلك هي السياسة هي فن الممكن. رجال الدين رجال محترمون مقدرون لا تتلاءم اخلاقياتهم ولا مقاماتهم بلعبة القط والفأر مع السلطة مثلا وقد توقعهم في الحرج ولكنها مقبولة من رجل الساسية..

    • زائر 37 | 2:56 ص

      اين هولاء من الدين

      ان هولاء تجردو من الدين الاسلامي بل تجردو من القيم والاخلاق والنبل والشرف وابسط حقوق الانسان فقط لحفظ الكراسي

    • زائر 36 | 2:52 ص

      من يريد دولة المؤسسات لا يدعم كيان غير شرعي

      من يريد دولة المؤسسات و القانون لا يدعم كيان طائفي غير شرعي و غير قانوني .. اتركي عنك التملق و تذكري ماذا فعل هؤلاء الذين تدافعين عنهم بحزب توده في ايران و هو الذي اوصلهم للحكم .. انهم سيفعلون نفس الشيء بكم اذا وصلوا للحكم يا جماعة وعد

    • زائر 47 زائر 36 | 4:42 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      كلام سليم مئة فى المئة كما فعل ................بعد ان استولى على الحكم اعدم جميع من وقف معه و ساعده وهذا ما يفعل ......................الآن يتخلص من...........................

    • زائر 58 زائر 36 | 6:32 ص

      هذا هو الفرق

      سياسة التخويف مصطنعه ............ويروج لها منهم مثلك وامثالك وياتي بامثله لا تتماشى مع مجتمع البحرين المتحاب والذي لازال يضرب به المثل في الاحترام رغم الاختلاف في الراي.. وهذا التخويف تحاول الموالاه ان تجعله شبح يطارد الناس كلما طالب الشعب بالديمقراطيه بدل الدكتاتوريه.الوعي الان صار اكثر من قبل لذلك لا تجد من الموالاة الا عدد بسيط يحرج الحكومه ويعد على الاصابع في اي تجمعم والي للسلطه في المقابل يتجمع عشرات الالاف من انصار المعارضه رغم التضييق والمحاكمات والسجون والمنفيين والعدد في كل مرة يزيد اكثر

    • زائر 35 | 2:52 ص

      شكرا ايتها المواطنة الشريفة على هذا المقال ، انما هو انتقام للحوار الفاشل وتخريب للحوار الواعد

      هو الانتقام الصادر ممن قاد حوارا متخلفا فاشلا تحطم على صخرة الارادة الشعبية الوطنية من جهة ومن جهة آخرى هو محاولة الالتفاف وتخريب مبادرة اعادة الحوار الجاد للخروج من الكارثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى يعاني منها هذا الوطن الجريح والتى تزداد وتتفاقم كل يوم ، نعم هم اعداء الوطن الحقيقيون وهم المستفيدون من وجود واطالة الازمة لطول فترة ممكنة ولا يهمهم الا سرقة وابتزاز مقدرات هذا الوطن وهذا الشعب وسلب ارادته

    • زائر 34 | 2:38 ص

      زائر 27

      انا لا اتفق معك ان السياسة كذب و الدين ايمان و صدق فعلى سبيل المثال النبي محمد و الامام علي كانا يمارسان الدين و السياسة معا باحسن تطبيق. المهم من يتعامل بصدق أو من غير صدق في السياسة أو الدين, و من يكذب في الدين يكذب بالسياسة و العكس صحيح.

    • زائر 33 | 2:27 ص

      كلام الحق يقال

      بين الحق والباطل اربع اصابع ،، دام قلمك وفكرك الواعي الغير منجر إلى الطائفية ،، جزاك الله خيراا كثيراا

    • زائر 32 | 2:22 ص

      المجلس العلمائي موجود مع بداية الاسلام

      المجلس العلمائي ليس مبنى حتى يشمع انه فكر عقائدي وهو موجود مع بداية الاسلام وتحديدا في البحرين مع رسالة العلاء الحضرمي لاهل البحرين واستجابتهم لدعوة الرسول الكريم صل الله عليه واله وسلم وسيبقى ابد الابدين الي قيام يوم الدين

    • زائر 29 | 1:45 ص

      الحق لا يرتضيه احد

      الحق صعب والباطل اصعب لأن الحق الى العدل والباطل الى الظلم والجور

    • زائر 28 | 1:43 ص

      قمة الاخلاق

      لا تتخلى عن الاخلاق عندما تختلف مع غيرك فتصبح أسوء منه

    • زائر 27 | 1:43 ص

      السياسة كذب والدين ايمان وصدق

      قد نختلف مع طرحك اليوم فوجود المجلس العلمائي كان يحفز افرادا من ابناء السنة لتأسيس مجلس لعلماء السّنة يتولى هو الآخر إصدار الفتاوى للمسلمين السّنة ليزداد التناحر في البلد. السياسة تعبر عنها وتقوده الاحزاب وليس مجالس العلماء. ارجو ان لا تأخذنا العواطف فنحن بحاجة لأحزاب وطنية وليس لمجالس علمائية توجه الناس بالريموت كنترول باسم الدين. هل نطمح لديمقراطية حقيقة ونصف النواب تعينهم السلطة والنصف الآخر تعينه المرجعية..

    • زائر 26 | 1:16 ص

      لطفك يا رب

      أختي العزيزة مريم/ كلامك أدمع عيني. ويضع النقاط على الحروف. حفظك الله وبارك خطاك. وحفظ البحرين وأهلها.

    • زائر 25 | 1:07 ص

      خطب ومحاضرات تسب وتشتم وتبث الفتنة ولكن الطرف عنها مغضوض

      خطب وكلمات كلها سبّ وشتم وتجني وقذف لطائفة بأكملها بأبشع الصفات والنعوت ولكن الطرف مغضوض عن هذه بينما المجلس العلمائي لم يقل ولا كلمة واحدة تنال من الطائفة السنية
      شتان بينكما يا سالما

    • زائر 24 | 1:03 ص

      نتحداهم ان يوجدوا كلمة واحدة تحض على الكراهية طيل عمر المجلس

      تحداهم كل العلماء والمحامين ان يأتوا بكلمة واحدة تحض وتحث على الكراهية او على الطائفية لم يستطيعوا ان يأتوا بكلمة واحدة وليس بجملة واحدة
      ولكن هناك خطب بأكمله سبّ وشتم من اولها الى آخرها والطرف مغضوض عنها

    • زائر 23 | 12:53 ص

      وتعيها أذن واعية

      كلام واضح وسليم استاذة ولكنه يحتاج لبصر وبصيرة كي يفهم ولكن القوم اخذتهم العزة بالاثم وسيأتي اليوم القريب الذي يجنون ما اقترفته ايديهم

    • زائر 22 | 12:49 ص

      10000000شكر

      تستحقين اكثر من هذا الشكر ورحم الله والديك علي نشر هذه الثقافه التي يشاركنا فيها جميع المذاهب في المحافظه علي اعراضنا ومالنا وشرفنا ووطننا ، ولو حصل هذا الشيئ في اي بلد عربي لو سمح الله ماذا سيكون ردت فعله ، هل سيسكت ام سيخرج كل الشعب رافضا هذه الممارسات التي يرفظها كل الديانات لا مثل المصفقين الشامتين والمساعدين علي نشر هذه التصرفات الدخيله علي مجتمعاتا الاسلاميه

    • زائر 21 | 12:37 ص

      نطقتى حقا

      نطقتى حقا ايها الاخت الفاضلة نقول اصبح اليوم كل من يدعو للأمربالمعروف والنهى عن المنكر وتطيبيق شرع الله فى الارض الذى يجلب الحياة السعيدة للأمم ارهابى ويدعو للكراهية ويجب تصفيتة هذا هو حال المسلمين اليوم .

    • زائر 20 | 12:26 ص

      شكرًا

      شكرًا لكل حر ابي الله يحفظ البحرين.من المتمصلحين والحاقدين

    • زائر 18 | 12:23 ص

      اللهم

      اللهم امين تحفظ البحرين من شرور المفسدين والمتمصلحين حفظكي الله وشكرا لكم

    • زائر 17 | 12:14 ص

      العزيزة الحرة

      الله يجعلكم من الناصحين والأمينين على توضيح الصورة وشكراً لكم

    • زائر 16 | 12:07 ص

      وجوه

      الانسان يعرف الحق ولاكنه يكابر يخادعون الله وهو خادعهم ناس طلعت بأشياء غير موجوده أيام الرسول ويخدعون بها الأميين من الناس

    • زائر 14 | 11:57 م

      شكرًا يا حره

      أستاذة كل يوم قلمك ينطق بالحق أصيله دوم أصيله

    • زائر 13 | 11:55 م

      بدوا من صوبكم

      اكو ...........على طول يبث في الطائفيه ويسب الشيعة على منبره ماشفنا احد اتكلم وينش يا بت الشروقي لو متتدرين اب شي؟؟ روحي الانترنت ودوري خطبه واسمعيها

    • زائر 12 | 11:52 م

      الأخت مريم

      هل إلي ذكرتي اسماءهم علماء أو تبع الوفاق المحرضه علي العنف خليتنه في حيره نورينا

    • زائر 11 | 11:45 م

      اختي مريم

      ونحن نقول معاك آمين
      يحفظ الله البحرين من
      الفاسدين والمفسدين
      وينتقم الله من إعتدا
      على الأعراض.م.

    • زائر 10 | 11:24 م

      هدهد

      نعم ديننا سياسة وسياستنا دين وهذه هي الكياسة لمن لا يعلم وشكرا لك ولقلمك السيال

    • زائر 9 | 11:22 م

      جمعة مباركة

      كلام جميل يفهمه كل ذي لب وعقل، بارك الله فيك وفي قلمك وفكرك النيّر وكثر الله من أمثالك.

    • زائر 8 | 11:15 م

      في الصميم

      المشكله في هذا البلد ما فيه ميزان واحد الشعب يريد توحيد الميزان حتى تنصلح الامور.

    • زائر 7 | 11:06 م

      في الصميم

      شكرا لك و لقلمك الحر الشريف فقد وضعتي إصبعكي على الجرح
      "ليحفظ الله البحرين من الشرور، ومن الحاقدين المفسدين الذين لا يوازنون حجم المأساة التي حولنا، ومن كل متمصلح مستفيد من وضع أليم يمرّ بنا، وليحفظ الله أهل البحرين ممّا هو قادمٌ إن لم نحقن الدماء ونصلح الأوضاع المتردّية. اللهم آمين."

    • زائر 6 | 11:06 م

      تجولي في موقع المجلس العلمائي و حللي فكره

      التحريض التهمة المشتركة لكل معارض سلمي حوكم بها النبيل و الخواجة و المحفوظ والمرزوق وغيرهم .

    • زائر 5 | 11:05 م

      لم التزم بهم سابقا اما حاليا فسأكون طوع أمرهم

      الحكمة عندما تذهب يكون التخبط هو سيد الموقف حل المجلس العلمائي كان متوقعا لان بوادره بدات لحظة فضح ونشر مخطط التقرير الشهير للسوداني من ناحيتي سالتزم بما يقرره المجلس في كل شيء مشاركة في الانتخابات مقاطعة لن اناقش وانما سانفد وأقول غباء متحدث ولن يقف الحراك

    • زائر 4 | 10:43 م

      علاة الدين بالسياسة

      منذ بزوق فجر الإسلام المحمدي كانت السياسة والدين توأمان بل وجهان لعملة واحدة ومن يريد إبعاد الدين عن السياسة نسي أو تناسى أن الدين عبادته سياسة وسياسته عباده

    • زائر 3 | 10:21 م

      نعم اسحقوه امس واليوم وغداً

      اسحقوه الكلمه التي قامت الدنيا ولم تقعد وجردها اعلام السلطه ومواليه من جزء من خطبة جمعه سابقه فبل سنتين قالها المحمود ولم يعترض عليه احد قبل ان يقولها سماحة الشيخ عيسى قاسم . والاعتداء على الشرف او العرض لا يختلف اثنان على ان الدفاع عنهما باغلى ما عند الانسان وهي حياته والاصل في خطبة الشيخ انه قال...من رأيتموه يعتدي على فتاة مؤمنه فاسحقوه ..والاعتداءات ما شاء الله شهدت لهم عيون الناس وكاميراتهم والعالم كله

    • زائر 30 زائر 3 | 1:45 ص

      فلنعكس الجملة ونرى القبول

      فلنعكس الجملة ونرى امكانية القبول بها : من وجدتموه يعتدي على عرض فتاة مؤمنة فاتركوه وخلوه على راحته ولا تسحقونه ولا تسوون فيه شي والله يسامحه وعفا الله عن ماسلف . اللي يرضاها لبنته او اخته يرد . شكرا بنت الشروقي

    • زائر 1 | 9:43 م

      حب الوطن

      رحم الله والديش على هذا المقال

اقرأ ايضاً