رسم الجمهور البحريني لوحة رائعة من الإبداع في تشجيعه المنتخب في كل لحظات المباراة، وكان رقما صعبا في حضورهم القياسي والأكبر حتى الآن في البطولة، لدرجة أن الكثيرين من الجماهير لم تستطع الدخول للصالة التي امتلأت عن بكرة أبيها، إذ بقي الكثيرون واقفين من دون توافر مقاعد خالية.

وساهمت الجماهير الكبيرة في عودة الفريق إلى المباراة في الكثير من اللحظات الصعبة، وخصوصا بعد التقدم القطري بفارق 3 أهداف بداية الشوط الثاني، وتمكن الفريق من تحقيق التعادل بمساعدة صرخات الجماهير، ليعود المنتخب لأجواء اللقاء، لكن فرحتها بعودة المنتخب للمباراة لم تكتمل بعدما انطلقت صافرة نهاية اللقاء.

وعلى رغم الخسارة حيت الجماهير الكبيرة العاشقة لاعبيها على المستوى الكبير الذي قدموه، وحيا اللاعبون هذه الجماهير التي وقفت إلى جانبه طوال البطولة.