العدد 4175 - الإثنين 10 فبراير 2014م الموافق 10 ربيع الثاني 1435هـ

نجاح هائل لليوم الرياضي لدولة قطر

حظيت فعاليات اليوم الرياضي الثالث للدولة بنجاح هائل، حيث بات الأكبر من نوعه على الإطلاق، حيث ضم عدداً كبيراً من الدورات الرياضية المجانية لمختلف الأعمار ومستويات اللياقة البدنية. وأقيمت فعاليات اليوم في جميع أنحاء قطر، موفرة لجميع المقيمين فيها فرصة مثالية لبدء أسلوب معيشة صحي.

وبدأ اليوم الطويل من الكورنيش بمشاركة العديد من كبار الشخصيات، حيث تجمعت العائلات والأصدقاء لخوض اليوم الرياضي المشوق. ثم توجه كبار الزوار لزيارة القرية الرياضية للجنة الأولمبية القطرية، التي اعتبرت المحور الرئيسي في الدوحة انطلاقاً من 6 فبراير، لتضمن مشاركة الجميع بهذه الاحتفالية الرياضية في جو يعمه الفرح.

وإضافة إلى الفعاليات الرياضيّة المنتشرة في جميع أنحاء قطر، ركّز اليوم الرياضي للدولة أيضًا على الثقافة القطريّة من خلال بطولة "الشواحيف التقليديّة للتجديف"، والتي كانت بمثابة احتفال بالإرث الرياضي العريق للدولة، ودورها المهم في صناعة الأحداث الرياضيّة.

ويقوم اليوم الرياضي للدولة على مجموعة من المفاهيم تشمل الانسجام والتآلف والمشاركة والمرح واللياقة والصحة، ليرسخ مكانته كواحد من أبرز الأحداث الرياضية المجتمعية والوطنية في قطر. وقد شكل مناسبة جمعت من يعيشون على أرض دولة قطر عبر الأنشطة الرياضية التي تعزز تقاليد المجتمع المحلي.

وقال  وزير الصحة العامةعبد الله  خالد القحطاني،، متحدثاً عن اليوم الرياضي للدولة: "يمثل هذا اليوم علامة فارقة رائعة لشعب قطر. فنحن نهدف لتأمين حياة صحية للجميع من خلال واحد من أكثر البرامج تنوعاً وروعةً في العالم، الذي نقدم من خلاله فرصة كبيرة للجميع لاغتنام هذا اليوم. كان من الرائع رؤية هذا العدد الكبير من الوجوه المبتسمة والسعيدة في المشاركة بهذا اليوم، ونأمل ان يكون هذا اليوم بمثابة انطلاقة قوية لعهد جديد من الحياة الصحية في دولة قطر".

وقال الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية سعود عبد الرحمن،: "يتحسن مستوى اليوم الرياضي لدولة قطر في كل عام عن سابقه، وفي هذا العام نقلنا الحدث إلى مستوى جديد، وعلى الجميع أن يكون فخوراً. كانت القرية الرياضية هي الإلهام لهذا العام، حيث سمحت لنا أن نرى بعض من أمهر المواهب الرياضية التي نأمل أن تغذي الجيل القادم من الرياضيين القطريين. هذا هو هدف اليوم الرياضي لدولة قطر، ضمان استمتاع جميع من يشاركون ومحاولة إيجاد نجوم المستقبل القطريين".

ويواصل الموقع الإلكتروني للجنة الأولمبية القطرية كونه محور للتواصل الرياضي، لتمكين الناس من الحصول على معلومات محدثة بشأن أماكن ممارسة الرياضة المفضلة لديهم أو لتجربة رياضة جديدة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً