العدد 4177 - الأربعاء 12 فبراير 2014م الموافق 12 ربيع الثاني 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بحريني ابتكر طريقة لقراءة وحدات الكهرباء عبر «تويتر» عاطل يبحث عن وظيفة

شتان ما بين الأحلام والطموح، وما بين الواقع الذي يحتم على الإنسان أن يقبله على مضض ولكل ما هو ماثل له أمام عينيه ويستسيغه بروح حماسية طيبة رغم القسوة والعثرات التي تلفه وتعترض مسيرة بلوغه إلى هدفه النهائي في هذه المسيرة الشاقة والطويلة من الحياة، كنت أظن منذ الوهلة الأولى أن التفكير المتوقد والعلم المتوهج في عقلي والذي سرعان ما حوّلت فيه أفكاري وجسدتها إلى ابتكار يصبح بمقدور الناس أن تنتنفع به ويكون في متناول المجتمع كي يعود عليه بالفائدة والنفع وتعم خدماته الجميع بأن يحظى ذلك الابتكار بالتقدير والإشادة من قبل الجهات المسئولة في الدولة، وذلك حسبما كان ملحوظاً بالنسبة لي وظاهراً إلى العلن على ضوء اللقاء الذي أبدى فيه وزير الدولة لهيئة الكهرباء والماء اهتمامه وحرصه الشديد على احتضان طاقات الشباب المبتكرة، وقابلني في مكتبه وجهاً لوجه وأبدى استحسانه لهذه الفكرة التي قمت بابتكارها والقائمة أساساً على استحداث نظام لقراءة عداد وحدات الكهرباء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وكنت أحسب أن هذا الابتكار الرائد على مستوى البحرين سيجعلني واحداً من ضمن الفئات التي ستحظى بفرصة الوظيفة الشاغرة في القريب العاجل في ظل توجيهات القيادة العليا لأجل رعاية الشباب والاهتمام بجل طموحاتهم العلمية والأهم من كل ذلك توفير فرص وظيفية لائقة لهم؟! لذلك السؤال الذي يطرح ذاته: أين نحن كشباب طموح من تلك التوجيهات التي لا تخص الشباب على وجه التحديد بل من المفترض أن توجه وتشمل الشباب الطموح المتفوق دراسياً وله سبق فريد في مجال الابتكار، وإننا حقيقة بتنا - وهذا شيء يدعو للأسف الشديد - لم نرَ اليد التي تحتضن تلك العقول لتساهم على أقل تقدير في تنمية وتطوير مجال تطلعاتها وتفكيرها كطاقة استثمارية تعود بالفائدة على الدولة والمجتمع ككل.

لقد ظللت منذ تاريخ اللقاء خلال شهر يوليو/ تموز العام 2012 وأنا أطرق أكثر من باب لدى الوزارات والشركات الكبرى والجهات الحكومية علَّني ألقى صدى الترحيب والتجاوب مع مطلبي المنحصر في توفير وظيفة شاغرة تتماشى مع قيمة ومستوى تطلعاتي الطموحة ولكن جل المساعي باءت بالفشل لأنني مازلت حتى كتابة هذه السطور أبحث عن وظيفة شاغرة تتوافق مع مستوى أحلامي، وكنت حينها أحسب أن الأمر هين بلوغه لا يتأتى إلا عن طريق ممهد من الأصل، كي أبلغ إلى قمته بيسر وسهولة، ولكنني اكتشفتُ أن ما هو حاصل لي بالكاد أتمكن من تجاوز أول عتبة في طريق مليء بالعثرات والسقطات حتى بتُّ عاجزاً عن نيل الوظيفة التي تتوافق ليس مع طموحي بل مع مستوى شهادتي في تقنية المعلومات؟!

لذلك أين ذهبت تلك التوجيهات والدعوات التي تحث على إبقاء أبواب مكاتب المسئولين مفتوحة لأجل استقبال وتلقي شكاوى المواطنين بصدر واسع والترحيب بهم؟ أين هي تلك التوجيهات المتمثلة لنا في قبال ما هو ماثل لنا أمام ناظرنا وأننا مازلنا ندور في داخل حلقة مفرغة ودوامة متعبة وطويلة في سبيل بلوغ الوظيفة الملائمة ولكن شتان ما بين الدعوات والتوجيهات وما بين الواقع العسير الذي نذوق مهانته يوماً بعد يوم دون تغيير يطرأ على مستوى ومسار التعامل والأسلوب الذي يبديه المسئولون في تجاوبهم مع كل ما يطرح ويثار من مشاكل تخصهم وتمس أساليب إداراتهم ووزراتهم أو حتى تخص مشكلات المواطنين والذين هم على صلة وعلاقة بخدمات تلك المؤسسة والوزارة المقصودة.

حسين يعقوب


بعد رحيلك أخي...

بعد رحيلك مازالت كلماتك تداعب مسمعي... ومازالت ابتسامتك المشرقة تتراقص في عيني... لم تغب روحك عني ولن تغيب... فالجسد يفنى والروح تبقى... فأنت معي حبيبي... رحلت من دنيا فانية إلى دار قرار لا ينتهي البقاء فيها... تحكمك عدالة قدسية الأحكام والميزان. أخي، إنني على يقين بأن الله سيعوضك خيراً منها وستحيى حياة كريمة بإذن الله... رحلت أخي ولم ترحل... هانحن نعيش ذكراك وكأنك معنا... تركت لنا ذكرى جميلة، فأنت لم تؤذِّ أحداً قط... ولم تفعل منكراً؛ غير أنك أردت أن تعيش حياة هنيئة... رحلت أخي إلى إله لا يظلم عبداً كما يظلم الطغاة في بلد سلبت حقوق الإنسان فيه إلى أبعد الحدود... رحلت عن دنيا يأكل الغني فيها قوت الفقير من دون رحمة... رحلت عن ديار يتملكها الغريب ويصبح صاحب الديار فيها غريباً... رحلت وتركت قلوباً تؤمن بقضاء الله وقدره على رغم الألم الذي يعتصر قلوبنا لرحيلك... تركت أماً لا نسمع إلا نشيجها في الدجى تنعى شباباً ضاع في الريعان... أماً تبكي لفراق فلذة كبدها... أماً تبكي بفؤاد دامية جروحه... ليست هي من تتحسر عليك... فلك إخوة مضوا تلك الليلة وكأنها ليلة من أعظم الليالي العصيبة... إخوة هبوا سريعاً لمكان مضجعك غير مصدقين ما سمعوه... هرعوا في ليل حالك السواد من شدة هول المصيبة... ولك أخوات يعتصرن ألماً ولوعة وكأن الذي سمعنه أضغاث أحلام ويندبن بالعويل... أخي فلترقد روحك بسلام وعليك مني السلام.

أختك

زهراء محمد العصفور


بحريني عمل 9 سنوات مع شركته لكنها تتنصل من زيادة راتبه إلى 400 دينار كحد أدنى

ما بين هذه الأسطر ألخص مشكلة قديمة ومتجددة وعصية على الحل حسبما ما يبدو رغم التصريحات والقرارات الرسمية التي تقف لصالحي وفي صفي ولكن كل ذلك لم يكن ذا قيمة أمام تمادي الشركة الخاصة التي أعمل فيها بوظيفة كاتب منذ العام 2006 والتي تصر بثبات على إبقاء الراتب رغم المؤهل الأكاديمي الذي أحمله في الإدارة المالية ولكن كل ذلك لم يشفع لي أمام إصرار الشركة على منحي راتباً ضئيلاً مقارنة بالشهادة الجامعية، وعلى رغم تأكيدات وزارة العمل على ضرورة منح الخريج الجامعي راتب 400 دينار كحد أدنى كما أن آخر تسوية وصلت بها مع الطرفين سواء وزارة العمل أو الشركة المتخصصة في مجال الإنشاء والمقاولات تتضمن منحي راتب 300 دينار كحد أدنى من قبل الشركة فيما الوزارة تتكفل بزيادة 100 دينار حتى يبلغ إجمالي الراتب 400 دينار، ومع أن راتبي الحالي الذي أتقاضاه يصل فقط 260 ديناراً ولقد حاولت جاهداً وكثيراً مع هذه الشركة لمنحي زيادة تقديرية بقيمة 40 ديناراً فقط حتى أصل لمستوى 300 دينار فيما تتكفل الوزارة بالزيادة الأخرى ولكن جل محاولاتي باءت بالفشل ولم يكتب لها النجاح، وعلى ضوء كل ذلك هنالك سؤال ملحّ في ذهني: ياترى من هي الجهة التي من المفترض أن تحاسب هذه الشركة التي تتنصل من أداء صلب واجباتها تجاه الموظفين المواطنين لديها ورفع قيمة الراتب إلى المستوى الذي يتوافق مع قوانين وزارة العمل من الأساس؟ أجيبوني، مع العلم أن الوزارة أفضت لي بجواب أخير بقولها لي إن هذه التسوية المطروحة هي آخر وسيلة وحل بإمكانها أن تقدمها لي»، كموظف يبخس حقي على مستوى الراتب، وأضافت بأنه ما يحصل وما هو دائر مع الشركة أمور لا تستطيع أن تقوم تجاهها أي شي آخر؟ هل يعقل ذلك بأن تقف وزارة بحجمها وإمكاناتها تعجز عن إجبار الشركة التقيد بمستوى الراتب المتفق عليه سلفاً كحد أدنى.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


واقع البنى التحتية لمنطقة سترة الصناعية يبعث على الخجل أمام الوفود الأجنبية

المنطقة الصناعية هي أساساً معدة سلفاً لاحتضان مشاريع صناعية وتجارية كبيرة وضخمة، ومن الخطوات البديهية التي من المفترض أن تسعى الجهات الحكومية لتوفيرها وتهيئتها في حيز هذه البقعة الصناعية لضمان سلاسة العمل والخدمات الميسرة هي جودة البنية التحتية المناسبة لطبيعة العمل القائم لتلك المصانع والمشاريع القائمة لأجل استقبال وفود أجنبية خارجية ذهاباً وإياباً والتي تطلع عن قرب لأسف شديد طبيعة البنى الفقيرة التي تعاني منها منطقة سترة الصناعية والتي هي من الأساس معدومة سواء في مجال خدمات المجاري التي تفوض وهي قصة حدث بلا حرج، واضطر كمالك مصنع يحجز مساحة في هذه المنطقة أن أدفع أموالاً من حسابي الخاص لأجل دفان الطرقات القريبة من مقر المصنع، وليس هذا فحسب بل إن هذه المناطق الواقعة في هذه البقعة الصناعية كثيراً ما تكون محلاً لجذب واستقبال وفود خارجية وغربية سواء من كوريا الجنوبية والصين وغيرهما، والذين يشهدون بأم أعينهم واقع البنية التحيتية الذي يبعث على الخجل والاستحياء ويعكس صورة غير حضارية عن البلد ذاتها، ولقد حاولنا مراراً وتكراراً مع وزارة الأشغال منذ نحو 3 سنوات لأجل العمل على تدشين طرقات حديثة أسفلتية وإيجاد سبل لهذه المجاري لكن لا حياة لمن تنادي؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«بلدية الجنوبية» غير مسئولة عن تسرب المجاري بالرفاع إنما «الأشغال» معنية به

رداً على ملاحظة المواطنة أم محمد المنشورة في صحيفة «الوسط» بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني 2014 في العدد رقم 4160 صفحة رقم 12 (الكشكول) بشأن فيضان المجاري بطريق317 بالرفاع الشرقي. نفيدكم بأن بلدية الجنوبية غير مسئولة عن نضح خزانات الصرف الصحي والجهة المسئولة عن ذلك هي وزارة الأشغال ممثلة في المقاول المتعهد بالقيام بالعمل.

وإن البلدية تهيب بالمواطنين والمقيمين مراجعة مكتب العلاقات العامة والإعلام لنقل الشكاوى والملاحظات ليتم التعامل معها على الفور من قبل المختصين، كما يمكن الاتصال على هاتف الخط الثابت رقم 17761327 والنقال رقم 39641880 أو على الخط الساخن لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني على 80008188.

العلاقات العامة والإعلام

بلدية الجنوبية

العدد 4177 - الأربعاء 12 فبراير 2014م الموافق 12 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً