كشفت تقارير صحافية إسبانية عن أن نادي ريال مدريد أبدى رغبته بخوض نهائي كأس ملك إسبانيا أمام غريمه التقليدي برشلونة، على ملعب «كامب نو» معقل الفريق الكاتالوني.
واستغربت صحيفة «سبورت» الاسبانية من اختيار النادي الملكي لملعب «كامب نو» من أجل احتضان النهائي الذي سيقام يوم 19 أبريل/ نيسان المقبل، وخصوصا إن ذلك سيمثل أفضلية للفريق الكاتالوني الذي سيلعب المباراة بين جماهيره.
وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد فأجا الجميع حين فضل ملعب «كامب نو» على ملعبي «رامون سانشيز بيزخوان» الخاص بنادي أشبيلية، وملعب «ميستايا» الخاص بنادي فالنسيا، واللذان كانا قد تم طرحهما من قبل لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وعلى الرغم من تفضيل ريال مدريد لملعب «كامب نو» لاحتضان المباراة النهائية، إلا أن الصحيفة الكاتالونية اعتبرت أن ملعب «ميستايا» هو الأقرب لاحتضان الكلاسيكو المرتقب نظرا لسعة الملعب الكبيرة والتي تتجاوز الـ 50 ألف متفرج.
يذكر أن برشلونة سبق له أن طالب بخوض نهائي العام 2012 والذي جمعه مع أتلتيك بيلباو على ملعب «سانتياغو برنابيو» الخاص بالنادي الملكي، إلا أن الاتحاد الإسباني قرر خوضه على ملعب «فيسنتي كالديرون» الخاص بنادي أتلتيكو مدريد. ولحق برشلونة بغريمه التقليدي ريال مدريد إلى نهائي المسابقة بعد تعادله مع مضيفه ريال سوسييداد 1/1 في إياب الدور نصف النهائيـ بعد أن كان فاز 2/صفر ذهابا في كامب نو، فيما حجز ريال مدريد وصيف بطل النسخة الأخيرة بطاقته عندما جرد جاره أتلتيكو مدريد من اللقب بتجديد الفوز عليه 2/صفر في معقله، بعدما كان سحقه بثلاثية نظيفة في الذهاب على ملعب» سانتياغو برنابيو».
ويلتقي الفريقان الملكي والكاتالوني في كلاسيكو ساخن في النهائي في 19 ابريل المقبل في إعادة لنهائي نسخة العام 2011 والذي حسمه فريق العاصمة في صالحه 1/صفر بعد التمديد بهدف لنجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو.
العدد 4178 - الخميس 13 فبراير 2014م الموافق 13 ربيع الثاني 1435هـ
برشلوني شيبة. وهذا الاعلام المدريدي ما ينتهي
هذه الدعايات ولاعلام المدريدي كالعاده اهم ادرى بمحرقة الكامب نو واعتقد قبل شهرين شفنا اشلون اكلوها فيه هم لا ينتهون من صف كلام فاضي,ودائما متناقضين ومن الواجب تقام بالكامب وليس بختيارهم وبعد ما صفعهم اتلاتيكو العام الماضي بملعبهم وودعهم نريدها بالمستايا وهذه منازلة لا تقسم على 2 رغم انها بطوله غير مهمه اللى اذا يبحثون عن هذه البطولات الصغيرة كالعادة لفشلهم 12 سنه تحقيق بطوله اوربية واخيرا نقول لكل صغير برشلونه بطل السوبر ومتصدر الدوري ونهائي الكاس ف اين مقولتهم برشلونه انتهى فهذه عقليتهم
خماسية جديدة
هذه مجرد شائعات صحفية ليس إلا، فالريال ولاعبوه أجبن من خوض تحدي كهذا على مقبرة الخصوم في الكامب نو، إلا اذا كان قد إشتاق لخماسية جديدة