كشف وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي عبدالرحمن، لدى التقائه أعضاء لجنة الصداقة اليابانية البحرينية البرلمانية برئاسة ياسوهيسا شيوزاكي، عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لليابان.

وقال الوزير إنه تأكيدا لمواصلة مملكة البحرين مسيرة الاصلاح والتطوير الحقوقي، تم انشاء العديد من الآليات المعنية حماية وتعزيز حقوق الإنسان مؤخراً متمثلة في وزارة لحقوق الانسان ومؤسسة وطنية لحقوق الإنسان ولجنة تنسيقية عليا لحقوق الإنسان وأمانة عامة للتظلمات ومفوضية لحقوق السجناء والمحتجزين، بالاضافة إلى إنشاء لجان نوعية مختصة بحقوق الانسان في كل من مجلسي النواب والشورى.

إلى ذلك أكد ياسوهيسا شيوزاكي عمق العلاقة البحرينية اليابانية والتي تمتد لعدة عقود، تخللتها زيارات لقادة البلدين الصديقين وخصوصاً في العامين الماضيين، والتي تكللت بزيارة ملك مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وزيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للبحرين، والتي اكدت مكانة البحرين في منطقة الشرق الاوسط بالنسبة إلى اليابان، حيث تعتبر البحرين مركزا اقتصاديا مهما في المنطقة.

بدوره شكر وزير الحقوق رحابة الضيافة اليابانية وعمق العلاقة البحرينية اليابانية التي تمتد لأول شحنة لتصدير النفط لليابان في العام 1934، واستعرض الوزير مسيرة البحرين الاصلاحية التي بدأت مع مطلع الالفية الجديدة منذ تولي جلالة الملك مقاليد الحكم والتي خلقت اسماً عالميّاً لمملكة البحرين في شتى المجالات، وخص بالذكر المركز المالي والاستثماري الذي تتمتع بهما مملكة البحرين ما جعلها بيئة خصبة للاستثمارات.

كما استعرض الوزير الأحداث التي مرت بها البحرين العام 2011 وما آلت إليه تلك الأحداث من تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق واستحداث آليات جديدة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

كما قال إنه وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك، فقد قام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بإعادة الروح إلى حوار التوافق الوطني واعطائه صبغة جديدة تكون بمثابة محرك لعملية الحوار، مبدياً الوزير تفاؤله من استمرار الحوار الوطني والخروج بحلول توافقية ترضي جميع الأطراف.