ربما لا يمتلك سرعة الماضي إلا أن كاكا اظهر أمام أتلتيكو مدريد أن سحره القديم لايزال موجودا وأنه قد يلعب دورا مع البرازيل في كأس العالم لكرة القدم إذا تم اختياره.

ويوحي مستوى أفضل لاعب في العالم سابقا يوم الأربعاء بأن مدرب البرازيل لويس فيليبي سكولاري - الذي لم يوجه الدعوة إلى كاكا منذ نحو العام - قد يمنحه مكانا في التشكيلة حتى إذا لم يكن يلعب أساسيا.

وعندما عاد كاكا إلى ميلان في أغسطس/ آب بعد 4 سنوات غير سعيدة في ريال مدريد تم النظر إلى الأمر باعتباره مقامرة من ميلانو ومحاولة لاستعادة مساندة الجماهير التي غضبت لرحيل عدد من اللاعبين الكبار عن النادي في آخر عامين، وأضافت إصابته في أول مباراة له مع الفريق إلى الشعور بأن اللاعب البرازيلي البالغ عمره 31 عاما - المبتلى بالإصابات خلال فترته مع ريال مدريد - سيقضي معظم الموسم في ميلان في غرفة العلاج، لكن لحسن الحظ لم تسر الأمور بهذه الطريقة.

ولو لم يكن حارس أتلتيكو مدريد تيبو كورتوا موجودا كانت المحطات التلفزيونية ستقضي أمس (الخميس) وهي تعيد هدفا مشابها للهدف المذهل الذي سجله زلاتان ابراهيموفيتش ضد باير ليفركوزن، ففي الدقيقة 15 تلقى كاكا تمريرة عادل تاعرابت في جانب منطقة الجزاء وسدد بقدمه اليسرى في الزاوية العليا لكن كورتوا ابعد الكرة إلى العارضة.

وبدا كاكا - الذي لعب خلف المهاجم ماريو بالوتيلي مباشرة - دائما قادرا على اختراق دفاع أتلتيكو القوي واقترب مجددا من التسجيل بتسديدة جيدة من زاوية صعبة، وقال سكولاري بعد المباراة «مستوى كاكا هو ما كنا نتوقعه. لكن الأهم هو إنني أريده أن يعود وان يحدد إيقاع المباراة».