العدد 4188 - الأحد 23 فبراير 2014م الموافق 23 ربيع الثاني 1435هـ

المعاودة فهم اللعبة متأخراً

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كشف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب الشيخ عادل المعاودة عن حملة إعلامية منظمة (أعتقد أنه يقصد فيها حملة منظمة من جهات رسمية) اجتهدت قبل انتخابات 2010 وبعدها، في «التسقيط والتلفيق والتشويه والذي كان هدفه التوجه الإسلامي عموماً والوفاق خصوصاً».

الحمد لله الذي بلغنا هذا اليوم الذي نسمع فيه من الشيخ عادل المعاودة كلمة «حق» لا نعلم ما هو المراد منها حتى الآن، فهل هي لإرضاء الخالق واقتناعاً بها، أم هي ضمن الحملة الانتخابية المقبلة لاستحقاقات برلمان 2014.

في كلتا الحالتين، وجب علينا أن نرفع القبعة إلى الشيخ المعاودة على صراحته وجرأته «النسبية» في الحديث عن أمرٍ ليس بجديد، فقد سبق أن تحدثنا عنه كثيراً من قبل، وكنا ننتظر شخصاً شجاعاً في الجهة المقابلة يمكنه أن يقول الحقيقة ولو لمرةٍ واحدة.

النائب الشيخ عادل المعاودة في مقابلة مع إحدى الصحف المحلية، تحدّث عن حملة إعلامية منظمة شنت ضد جمعيات «الأصالة» (السلف)، «المنبر الإسلامي» (الإخوان المسلمين)، وجمعية «الوفاق» (شيعة)، بل ذهب لأكثر من ذلك حين أكّد أن الحملة كانت «تعمل ضد الكتل الإسلامية» عبر «بعض الجهات والأقلام غير المنصفة» على حد قوله. ولكنه لم يتجرأ على اتهام السلطة بإدارة تلك اللعبة عبر ماكيناتها الإعلامية وسلطتها التنفيذية.

تجرأ المعاودة في الحديث عن أن الشارع المعارض أو ما أسماه بشارع «الوفاق» الذي «لا يسمع لتلك الأقلام (المأجورة) ولا تهمه، ولديه وسائله الخاصة التي يستمع لها، ولم يتأثر قيد شعرة بما يكتب عن الوفاق، والتأثير وقع على جمعيتي المنبر والأصالة فقط».

بعد ثلاث سنوات من الأزمة التي عاشتها البحرين، وبعد أربع سنوات من انتخابات 2010، لم يستوعب المعاودة ورفاقه حركة التاريخ القريب إلا مؤخراً، ومع اقتراب موعد «انتخابات 2014»، ضمن ما يمكن أن نسميه «الدعاية الانتخابية».

في 2010 عملت السلطة على «تقليم أظافر» كتلتي «الأصالة» و«المنبر الإسلامي»، لتجعلهما من بعد قوةٍ في برلمان 2006، مستضعفتين في برلمان 2010، وتخلق مكانهما مكوّناً آخر داخل المجلس النيابي باسم (المستقلين)، وبذلك إخراجهما من كل الحسابات النيابية.

أخيراً فهم المعاودة ورفاقه، أن السلطة لا تمتلك مفاتيح الطيف المعارض، ولذلك لم تنجح حملتها في انتخابات 2010، لضرب «كتلة الوفاق» التي اكتسحت الانتخابات من الجولة الأولى، ولم تنجح حملتها أيضاً بعد أحداث 2011، بضرب هذا المكوّن «المتماسك في المواقف السياسية والاجتماعية والمطالب»، (نص ما أورده التقرير السياسي لتجمع الوحدة).

الحقيقة التي لايزال المعاودة ورفاقه يرفضون إدراكها واستيعابها وفهمها، هي أن السلطة تمتلك مفاتيح وأدوات اللعب في مكوّنهم، وبالتالي هي اللاعب الوحيد القادر على تغيير المعطيات والتلاعب بالشخصيات، وتشكيل الإفرازات سياسياً أو حتى اجتماعياً، لتوغلها الشديد داخل ذلك المكوّن، وقدرتها على استمالة قواعده، وتغيير أنماطهم الفكرية والسياسية بكل سهولة ويسر.

السلطة قبل انتخابات 2010 وبحسب تصريحات المعاودة، استخدمت في حملتها الإعلامية ضد «الأصالة» و«المنبر الإسلامي» و«الوفاق»، بعض الجهات والأقلام غير المنصفة، (ونحن نسمّيها بكل وضوح وشفافية: «مأجورة») لضرب تلك التكوينات، وتغيير الخارطة السياسية والانتخابية. وقد نجحت السلطة في تغيير الخارطة السياسية السنية، وفشلت على المستوى الشيعي للأسباب التي ذكرها المعاودة وذكرناها أيضاً.

ولكن، في ظل أحداث فبراير/ شباط 2011، وما بعدها، وللتاريخ، فقد شاركت «الأصالة»، و«المنبر الإسلامي» وكل قيادات «جمعيات الفاتح» ضمن الحملة الإعلامية المضادة لضرب «المعارضة» بشكل عام، و«الوفاق» بشكل خاص.

وهذا الحديث موثّقٌ أيضاً في التقرير السياسي لـ«تجمع الوحدة»، الذي كشف بالحرف الواحد عن أن «النظام الحاكم عمل جاهداً على أن لا يكون هناك تماسك في موقف المكوّن الذي يستخدمه (المكوّن السني) رادعاً للمكون الآخر المتماسك في الموقف السياسي والاجتماعي والمطالب».

النظام أيضاً استخدم قيادات جمعيات «الأصالة» السلفية و«المنبر» الإخواني، وكل جمعيات الفاتح في حملته الإعلامية المضادة للمعارضة والوفاق، وهذه حقيقة موثقة أيضاً في سلسلة برامج تلفزيونية لا يمكن عدها ولا حصرها.

ما لم يستوعبه الشيخ المعاودة ورفاقه، أن السلطة ليست «عبيطة» أو «جاهلة» لتفسح المجال لكيانات سياسية سنية قديمة أو جديدة، يمكن أن تخلق له مشاكل أو إرباكات في المستقبل. وما لم يستوعبه ولم يفهمه المعاودة ورفاقه، هو أنهم كانوا ورقةًً استغلتها واستهلكتها السلطة لأهدافها، ومن ثم ضُربت بورقةٍ أخرى أوجدتها أيضاً. وفي كلتا الحالتين، فإن الورقتين تحت السيطرة، وبإمكان حرقهما متى ما شاءت واستحداث غيرهما كما فعلت بحرق ورقة «الأصالة» و«المنبر» في انتخابات 2010، وخلق كيان «المستقلين».

أخيراً فهم الشيخ المعاودة، أن بعض الكيانات السياسية، ما هي إلا «أدوات» يجب أن تكون طيّعة ومطيعةً للسلطة، وإلا فإنها ستُضرب بحملات إعلامية منظمة عبر «التسقيط والتلفيق والتشويه».

أخيراً فهم الشيخ المعاودة، أن السلطة لم تكتفِ بخلق «المستقلين» في 2010 فقط، بل جاءت لهم حالياً بـ «مُتسلقين» بعد أحداث 2011 عبر كيانات سنية جديدة ستعمل هي الأخرى، على منافسة «الأصالة» و«المنبر الإسلامي» في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4188 - الأحد 23 فبراير 2014م الموافق 23 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 12:16 م

      قلم جرئ

      بارك الله فيكم وسدد خطاكم في قول كلمة الحق

    • زائر 33 | 8:13 ص

      انشاء ركيك

      غير الأسلوب والموضوع كتاباتك كلها متشابهة وهو تغليط الغير وكأنك بس انت الصح والباقي خطا اكتب مواضيع تصب في صالح البحرين وتقريب وجهات النظر ولم الشمل واترك الطائفية عنك

    • زائر 32 | 7:00 ص

      كلهم غارقون الا من رحم الله

      ما لم يستوعبه الشيخ المعاودة ورفاقه، أن السلطة ليست «عبيطة» أو «جاهلة» لتفسح المجال لكيانات سياسية سنية قديمة أو جديدة، يمكن أن تخلق له مشاكل أو إرباكات في المستقبل. وما لم يستوعبه ولم يفهمه المعاودة ورفاقه، هو أنهم كانوا ورقةًً استغلتها واستهلكتها السلطة لأهدافها، ومن ثم ضُربت بورقةٍ أخرى أوجدتها أيضاً. وفي كلتا الحالتين، فإن الورقتين تحت السيطرة، وبإمكان حرقهما متى ما شاءت واستحداث غيرهما كما فعلت بحرق ورقة «الأصالة» و«المنبر» في انتخابات 2010، وخلق كيان «المستقلين».

    • زائر 28 | 3:08 ص

      قلناها أمس ومنقولها اليوم الله يرحم المطرب السوري صباح فخري

      بأغنيته القديمة : ميلي ما مال الهوى يا عيني .. وما أعرف تكملتها .. وشكراً

    • زائر 27 | 2:51 ص

      جواب مضحك منه وسؤال له

      أتذكر مقابلة تلفزيونية قديمة للمعاودة في الحرب على العراق وكان يجند ويحث للجهاد ضد الأمريكان وكان السؤال الموجه له لماذا لا تذهب أنت للجهاد فكان الرد من المعاودة (أمي لا تقبل أن أذهب)
      وهل الذين تجندهم وتحثهم للذهاب والجهاد حصلوا على الموافقة من أمهاتهم ؟؟

    • زائر 26 | 2:46 ص

      اشك ان فهم

      مع احترامي وتقديري لك اخ هاني الا اني اختلف معك هو لم يفهم ولن يفهم

    • زائر 23 | 1:57 ص

      المعاودة واللعبة الجديده

      المعاودة برغم انه فهم اللعبه متأخرا إلا انه في نفس الوقت يريد ان يلعبها صح مع موعد اقتراب الانتخابات حفاظا على كرسيه في البرلمان معتقدا ان هذه الكلمات البراقّة ستنطلي على الشعب البحريني

    • زائر 22 | 12:46 ص

      يا استاذ هاني العارف لايعرف

      قول المعاودة(داعش مارقة)كلمة حق يراد بها باطل فهو غير مقتنع بهذا القول ولكن(مع الخيل ياشقرة)بما ان بعض الفتاوى صدرت هنا وهناك فلا بد للرجل من تغيير موقفه حسب ولاة امره ومجتهديه .
      وما الفتاوى التي صدرت بمروق (داعش)والعقوبات الموضوعة على هذه الجماعة وتلك الا هروبا من محاكمات قد تحدث وتطال الداعمين في المستقبل القريب او البعيد على المستوى الدولي لذا بادرت تلك الاطراف الداعمة بالتبرئ من داعش
      والا يا استاذ هاني لايزال الدعم مستمرا الى اليوم والى الغد ولكنه بالسر او كما يقول السياسيون من تحت الطاولة

    • زائر 25 زائر 22 | 2:17 ص

      تقية!

      يستخدم التقية التي طالما اتهموا بها الشيعة في غير موقعها الصحيح!!!

    • زائر 21 | 12:28 ص

      لو فهم الريموت كنترول اللعبة

      لو فهم الريموت كنترول (المعاودة) اللعبة لفهم ان الدوائر الإنتخابية يمكن تعديها بين يوم وليلة لو ان السلطة قادرة على التلاعب في شارع المعارضة مثل قدرتها على التلاعب في شارعه كما يحلوا لها بالريموت كنترول

    • زائر 20 | 12:26 ص

      ابو محمد

      هاي ناس ما اتهمها مصلحة الشعب تفكر في مصلحتها بس ومستعده تتلون كل يوم لون من اجل الماده وخراب المجتمع

    • زائر 19 | 12:09 ص

      كل الجمعيات السنية شاركت بمحض ارادتها

      هذه الجمعيات ليست بريئة بل شاركت في الحملة على شعب البحرين عن علم و سبق اصرار و السبب الطمع و الجشع و الحقد و الاستأثار بالمناصب و المكرمات. اوضح تجليات النفاقز

    • زائر 18 | 12:02 ص

      يارب ان هؤلاء القوم قد خذلونا

      اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك..اف لك يادهر من خليل

    • زائر 17 | 11:48 م

      العزيز

      المعاوده ومن حذا حذوه من كل الطوائف يعرفون أنهم باعوا نفسهم للنظام بمقابل في مواجهة المعارضة وكل عمل قاموا به بثمن من تحت الطاولة ومن فوقها وأصبحوا أداة لضرب الشعب ونحن نحملهم كل المسؤلية عن ما جرى من إراقة دم المواطنين والسجن والتعذيب وهدم المساجد وغلق مؤسسات الدينية لطائفة الشيعية والفتن ببن الطائفتين الكريمتين وخراب البلد لمصلحتهم الخاصة .مهما قلت.لا نثق بك . لايلدغ المؤمن من جحر مرتين.

    • زائر 15 | 11:38 م

      مو بس المعاودة

      المقال يحاول صرف النظر عن جرام المعاودة في سوريا والتركيز على ان المعاودة مخدوع والله انت المخدوع يا ولد الفردان تراك مستانس على انه جاب طاري الوفاق . اخيرا قدر المعاودة انه يشغل الشارع الشيعي ويطلع اسمه بعد ما نست الناس ان في مخلوق اسمه النعاودة

    • زائر 14 | 11:37 م

      مو بس المعاودة

      المقال يحاول صرف النظر عن جرام المعاودة في سوريا والتركيز على ان المعاودة مخدوع والله انت المخدوع يا ولد الفردان تراك مستانس على انه جاب طاري الوفاق

    • زائر 24 زائر 14 | 2:06 ص

      لا تاخذها من هالباب يالحبيب فالفردان ليس بالساذج او العبيط

      هو اراد ان يبين اعترافهم بانهم ادوات تابعة للنظام او السلطة مع علمهم انهم سيحرقونهم متى ما ارادوا .

    • زائر 13 | 11:35 م

      يا استاذ الفردان اكيد السلطة ليست عبيطة

      فهي تخاف من السنة اكثر من الشيعة لان كما صرح بريمر الحاكم العسكري الامريكي السابق للعراق." استطيع ان اتعامل مع الشيعة مع شخص واخد هو آية الله السيستاني اما من يمثل السنة؟ لا احد" ما ينطبق علي العراق يمكن بطبيقه في البحرين بدون اي اضافات. اقطع والزق بلغة اليوم..cut and paste

    • زائر 12 | 11:19 م

      السلطة تحارب كل من هو صدها

      وجود عامل التجنيس االان تجهيز نفسها لستنباط كيان او حزب في البرلمان يقف حجر عثرة ضد كل من يقف ضدها.

    • زائر 11 | 10:58 م

      هؤلاء لم يفهمو شيئ

      لقد تكرر في مقالك كلمة فهم وفهم ... ولكن عندما يشمون رائحة الدنانير ينقلبو على اعقابهم ولا يكادو يفقهون حديثا ,,, نرى في هؤلاء المتسلقين همج رعاع ينعقون مع كل ناعق
      وكذلك المحمود لما انغسل عقله بحب المال والجاه ادعى على المعارضة انها تابعه للخارج وأنه كان يفهمهم بشكل المقلوب وعندما اتضحت له الرؤية ورئ المعارضه انها لم تخرج للمطالبة بحقوق الناس بل يريدون ينفذون مخطط ايراني ويتبعون ولاية فقيه وخزعبلاتهم التي لا تنتهي .. انقلب على عقبيه وأصبح في مزابل التاريخ البحريني

    • زائر 10 | 10:51 م

      السلطة لعبت وتتلاعب بعقولهم على الدوام

      لعبت ولا زالت تعلب استغلتهم ولا زالت تستغلهم لضرب مطالبنا بل لضربنا كوننا طالبنا بحقوق مواطنة هي من حق كل مواطن ولو اصطفوا معنا لضربتهم ايضا بما تستطيع
      ولكن الكلام ضائع مع هؤلاء ويش ما تفهم فيهم يبقون على ما هم عليه

    • زائر 8 | 10:44 م

      ستراوي

      بارك الله فيك وحفظ الله كلمك الشريف

    • زائر 9 | 10:44 م

      ستراوي

      بارك الله فيك وحفظ الله كلمك الشريف

    • زائر 7 | 10:42 م

      تلاحق على نفسه

      بعد القرارات السعودية الاخيرة وكذلك تسليم الملف لمحمد بن نايف قال إلحق قبل ما جيك الراش وتروح بشربة ماي

    • زائر 5 | 10:08 م

      المعاودة مطيع لولي الامر

      المعاودة و من لف لفه يفهم جيدا اللعبة و يفهم انه جزء من اللعبة و جزء مما يأمره به و لي الامر فهو ابن الفكر السلفي الذي يطيع و لي الامر اطاعة عمياء و ان ظلم و ان فسق و ان خرج عن الدين . هذا ما هو مكتوب في الادبيات الفكرية للسلف

    • زائر 4 | 9:59 م

      العمل السياسي

      مع كل الاحترام والتقدير للمكون الاخر من الطائفه السنيه الكريمه , قلتها بالامس واقولها اليوم واتمنى ان يعوا لغفلتهم ولا اقولها لهم في المستقبل ان اغلبهم لا يفقهوا في العمل السياسي

    • زائر 3 | 9:56 م

      اضحكنا بمقابلته مع الوسط

      اورقه مكشوفه وأحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم ويفتكر شعب البحرين ضعيف الذاكرة وفي مقابلته يوم أمس يتهم الوسط بتشويه سمعته في موضوع تجهيز غازي أقصد داعش جماعته التي يتبرأ منها حاليا واقول لقد احترقت ورقتك واحفظ ماء وجهك بعدم الترشح

    • زائر 2 | 9:42 م

      ماتجوف استاذ هاني ان يعتزل المعاودة

      في الانتخابات البرلمانية السابقة نجح بطلاع الروح والمعاودة صار 12سنة شغال برلماني يعني تقاعده80/في المحصلة يحفظ ماي وجهة بس عنده فرصة تجديد لمدة سنتين قد يحصلون عليها واقول يبقى المعاودة وومواقفه مصدر جدل خاصة بتمويله إرهابيين في سوريا تصنفهم الحكومة السورية

    • زائر 1 | 9:27 م

      برلمان بارادة حكومية

      المعاودة و اضرابه قطع شطرنج قد بهت لونها و تثلمت و لابد من تغيرها

اقرأ ايضاً