نظَّمت جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية ورشة عمل تفاعلية بعنوان: «العمل الخيري بين المواكبة والابتكار» في مقرها بقرية الهملة، بحضور كوادر الجمعية ولجانها وفرق عملها والمهتمين، قدمها المدرب محمد الملا، وتأتي هذه الورشة في إطار تدشين ملتقى جسور الأسبوعي الأول.

وتناولت محاور الورشة التالي: العمل التطوعي ضمن الصورة الأكبر (إعمار الأرض)، وجمع التبرعات وفن التمويل الجماهيري، وسبل توظيف المتطوعين.

وأوضح الملا أن العمل التطوعي يُعتبر القطاع الثالث في المجتمع بعد القطاعين العام والخاص، وحسب المفهوم الجديد للعمل التطوعي فإنه يعد القطاع الرابع باعتباره أصبح مزيجاً بين العمل الحكومي والتجاري والتطوعي، وإن كل من يحمل رسالة العمل التطوعي فهو يحمل رسالة سامية تهدف إلى إعمار الأرض وتحقيق الرفاه لاجتماعي.

وأكد الملا ضرورة أن تكون هناك مؤشرات واضحة للأداء الاجتماعي بناءً على قاعدة «ما لا يمكن قياسه لا يمكن تطويره»، وذلك عبر وجود بيانات وأرقام وإحصائيات تتعلق بالواقع المعاش لكي يتم النهوض به، مشدداً على ضرورة وضوح المشاريع التي تتبناها المؤسسة لكي تحصل على التفاعل والتمويل.