أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت ( 1 مارس / آذار 2014 )، على أن إيران "ستردع بقوة" كل من تسول له نفسه التحرك ضدها.
وقال روحاني في كلمة أمام كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإيرانية، نقلتها وسائل إعلام إيرانية، "نحن اليوم نقول لكل من تسول له نفسه للتحرك ضد ايران إننا سنردعه بقوة"، معتبراً أن "استفزاز العدو بلا مبرر"،
معلناً أن إيران لن "تساوم على عزتها واستقلالها وقيمها ومصالحها الوطنية".
وأضاف أنه "يتعين علی القوات المسلحة الإيرانية أن تتخذ قراراتها بصورة تغير مخططات الأعداء تجاه البلد.. وهذه الخطوة مهمة للغاية ونعتبرها القوة الردعية".
ومن جانب آخر، قال روحاني إن "إیران لا تسعی الی أسلحة الدمار الشامل.. ونعتبرها خطاً احمراً لکون عقیدتنا وإیماننا وفقهنا ومبادئنا هي التی تلزمنا بذلك ولیس القرارات أو المعاهدات".
وأضاف "لو کانت ایران تسعی الی أسلحة الدمار الشامل لقامت بإنتاج الأسلحة الكیمیاویة أو الجرثومیة لكون تصنیعها أسهل من أسلحة الدمار الشامل".
وتابع "حتی عندما تعرضت إیران إلی قصف بالأسلحة الكیمیاویة لم ترد علی ذلك بالمثل.. بل قاومت ودافعت بعزة وکرامة".
وقال روحاني إن "العالم ینبغي أن یشعر أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لم ولن تسعی إلی أسلحة الدمار الشامل".
وبدوره، قال وزیر الدفاع الإیراني، اللواء حسين دهقان، إن إيران قادرة علی تصنیع وانتاج الصواریخ على أنواغها، بما فیها صواریخ أرض- أرض، وأرض - جو، وجو- أرض.
وأضاف أن صناعات البلاد الدفاعیة "بإمكانها سد کافة احتیاجات القوات المسلحة في التصدي لأي تهديد".
صناعة الاسلحة
نعم ايران قادرة علي صناعة الصواريخ ولكن هل استطاعت ايران اشباع شعبها وتوفير حياة كريمة لهم وتوفير الاعمال للعاطلين عن العمل ؟؟ وهل قامت ايران بتوصيل الماء والكهرباء للمدن في الجنوب وشمال ايران والتي تنهار بنيتها التحتية مع اولى قطران المطر والثلج وهل قامت ببناء مدارس والمستوصفات في المدن ومنها الخنج والبستك وغيرها وهل قامت بالاهتمام في مدينة عبدان (مدينة النفط) كما تهتم في طهران فالهلات كثيرة لا تنتهي
الى زائر 1
نعم ايران تقوي بنياها التحتية في كافة اامناطق و لا يوجد ايراني واحد في ايران يعاني من نقص في الغذاء مهما كانت حالته المادية و هذا شيء حتى الولايات المتحدة لم تصل اليه حيث يوجد المشردون الذين ياكلون من القمامة، الفرس شعب عزته و كرامته فوق كل شي ، حقيقة مع كل هذه العقوبات على ايران... ارى بانها تبلي جيدا
العزيز
النظام الإيراني عز لشعبه وهو يعتز أيضا بشعبه ولو تركت إيران من بداية نجاح الثورة لأصبحت أغنى دول العالم فرؤساها منتخبين من الشعب وهم أفضل رؤساء دول متواضعين ويدخل الريئاسة بسيارة موديل قديم ويخرج بدراجة نارية لا يسرق الشعب ولا يعيش في القصور ويخرج منها كما دخلها أول مرة.مما حدى حكام الدول العربية والخليجية والأمركية والأوربية بعدم تحمل هذا النموذج من رؤساء الدول فحاربوهم وما زالوا يحاربونها ليضعفوهم. ولكن أنظروا لمن الفلج.