العدد 4193 - الجمعة 28 فبراير 2014م الموافق 28 ربيع الثاني 1435هـ

"التربية": قرار تعليق الدراسة في "المدينة العالمة الخاصة" لإلزامها بتصحيح أوضاعها

وجود سكن للعمالة غير آمن داخل المدرسة يشكل خطرا داهما على الطلبة

سكن عمال داخل المدرسة (صور عممتها وزارة التربية والتعليم)
سكن عمال داخل المدرسة (صور عممتها وزارة التربية والتعليم)

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

أوضحت وزارة التربية والتعليم، من خلال بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام، أن قرار تعليق الدراسة في مدرسة المدينة العالمة الخاصة، لا يعني غلقها أو سحب ترخيصها، وإنما إلزامها بتصحيح أوضاعها وإزالة المخلفات الجسيمة التي ارتكبتها، والمتصلة بالأمن والسلامة والبيئة التعليمية، وذلك بعد أن استنفدت الوزارة كافة الإجراءات التحذيرية مع هذه المدرسة، ووجهت لها إنذارا في وقت سابق لإزالة المخالفات في مهلة عشرة أيام، ولكن دون جدوى، فلم يتبق أمام الوزارة إزاء ذلك إلا اللجوء إلى هذا الإجراء الاحترازي، لمنح المدرسة فرصة لإزالة هذه المخالفات التي لا يمكن استمرار الدراسة مع وجودها، وانه حال الانتهاء من ذلك وتأكد الوزارة بأن البيئة التعليمية قد أصبحت سليمة وآمنة، فسوف تسمح للمدرسة بالعودة إلى فتح أبوابها من جديد، مع إلزامها بتعويض الطلبة عن الأيام الدراسية التي فقدوها، خلال فترة التعليق.

وأضاف البيان أن الوزارة، وإزاء صدور بعض الاحتجاجات على هذا التعليق، مضطرة لإحاطة الرأي العام، وأولياء الأمور تحديدا، بنماذج من هذه المخالفات الجسيمة، بالكلمة والصورة، حتى تتبين الأسباب التي دفعت إلى هذا القرار الاحترازي:

- عدم صلاحية عدد من الصفوف الدراسية وافتقار البيئة المدرسية لأبسط شروط الأمن والسلامة، وعدم ملائمة المختبر للاستخدام الطلابي من ناحية السلامة، وعدم مطابقته للشروط.

- عدم كفاية المرافق الصحية، وعدم توافر الخصوصية فيها لانفتاحها مباشرة على الساحة المدرسية واستخدامها بشكل مشترك بين البنين والبنات في معظم الأحيان، فضلا عن قلة عددها مقارنة بأعداد الطلبة البالغ 788 طالبا وطالبة من مرحلة الروضة إلى الأول ثانوي.

- استخدام الحمامات لتخزين عدد من الملفات والوثائق الخاصة بالمدرسة.

- وجود سكن عمال خشبي داخل المبني المدرسي لا يفصله عنها أي جدار أو حاجز، علما بأن هذا السكن غير آمن ولا تتوافر فيه ابسط شروط الأمن والسلامة، خصوصا مع وجود مطبخ بمعداته واسطوانات غاز وبطاريات سيارات مخزنة، بما يشكل مخالفة للنظام وخطرا داهما على الطلبة، خصوصا مع وجود عدد من العمالة الآسيوية.

- عدم الفصل بين سكن أحد مالكي الترخيص ومبنى المدرسة، بما يخالف شروط الترخيص.

- وجود أسلاك كهربائية مكشوفة وقريبة من متناول الأطفال، بما يشكل خطرا على سلامتهم.

- وجود أسلاك كهربائية مكشوفة وحاجز السلم مكسور وألعاب الأطفال بدون حاجز للسلامة.

استخدام الحمامات لتخزين أوراق الامتحانات
استخدام الحمامات لتخزين أوراق الامتحانات
حاجز السلم متهالك
حاجز السلم متهالك
حمام لتخزين أوراق وملفات الطلبة
حمام لتخزين أوراق وملفات الطلبة
صف دراسي تحت الدرج
صف دراسي تحت الدرج




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 8:28 ص

      وينك ياوزير

      جميع المخالفات التي ادرجتها الوزارة هنا موجودة في مدارس الحكومية في مدرستنا صفوف فيها 35 طالبة وهي لا تستوعب غير 30 بالاكثر وحمام المعلمات مخزن لمعدات النظافة غير انه مكسور ووووو شنعد وشنخلي

    • زائر 8 زائر 7 | 12:40 م

      روحوا

      مدارس الحكومة يستحيل يخزنون ملفاتهم بحمام
      صدق الاعداد مهولة بالصفوف
      بس الواحد يدفع فلوس عشان يحصل بيئة وتعليم احسن من الحكومة مو اخس

    • زائر 6 | 7:54 ص

      نحي جهود الاخوة في التربية الذين سارعوا باغلاق الخان وليس المدرسة

      بعد حادثة الطفل الذي نسي في الباص حتي فاضت روحه الي بارئها يجب عدم التساهل مع اي جهة ..نحن نتحدث عن ارواح اطفال ابريآء وليس صناديق بضاعة جاهزة للتصدير

    • زائر 5 | 7:51 ص

      امر طبيعي

      عندما يغدو التعليم وسيلة لاستحصال المال ، هذه هي النتيجة.

    • زائر 4 | 7:39 ص

      رغد

      في مدارس حكومية بعد يبي لها تعليييق

    • زائر 3 | 7:23 ص

      ما شاء الله

      كل هالمخالفات وبعد في أمل يفتحونها

    • زائر 2 | 6:54 ص

      واضح لعبة المدرسة

      نشكركم لتوضيح الصورة و الصراحة كنا منزعجين في البداية من القرار المفاجئ، الأطفال جالسين في البيت و نطالب المدرسة بتعويض عن كل الإهمال و التأخير الدراسي، نشكركم مرة ثانية على التوضيح

    • زائر 1 | 6:32 ص

      صف دراسي تحت الدرج

      اين المشكلة . لو تتبعنا هذه المخلفات لوجدنها في اغلب المدارس

اقرأ ايضاً