العدد 4196 - الإثنين 03 مارس 2014م الموافق 02 جمادى الأولى 1435هـ

جمعيات ونوادٍ ومراكز ونواب وشوريون وعلماء يدينون تفجير «الديه»

طالبوا بتتبع مرتكبي الحادث والمحرضين عليه وتقديمهم للعدالة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

03 مارس 2014

أعربت مجموعة من الجمعيات السياسية والنوادي ومؤسسات المجتمع المدني في البلاد، في بيان لها أمس الاثنين (3 مارس/ آذار 2014)، إدانتها واستنكارها لحادث التفجير الذي أودى بحياة عدد من رجال الأمن أمس في الديه.

فقد أعرب مجلس الشورى عن إدانته الشديدة لحادث التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة عدد من رجال الأمن، أمس، مطالباً الجهات الأمنية بتتبع مرتكبي هذا العمل الإجرامي والمحرضين عليه وتقديمهم للعدالة، لما يمثله هذا الجُرم من عبث مرفوض وغير مسئول بأرواح الناس والممتلكات.

وتوجه مجلس الشورى إلى الله تعالى بالدعاء أن يتغمد أرواح شهداء الواجب في رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، مشيراً إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء التي حرمت قتل النفس البشرية بغير حق، مؤكداً رفض المجتمع البحريني لهذه الأعمال بما تحمله من نوايا تتمثل في زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين وترويع الآمنين، وشق الصف الوطني.

ودعا مجلس الشورى جميع الأطراف إلى تحمل مسئولياتها في هذه المرحلة واتخاذ خطوات جادة للعبور بهذا الوطن إلى بر الأمان، من خلال إبداء التجاوب مع المبادرات والحلول المطروحة لتجاوز هذه الأزمة مع ضرورة الالتزام بنبذ العنف بمختلف أشكاله وصوره.

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ضرورة تنفيذ وتطبيق القانون بحزم وحسم وبشكل فوري ضد من يقف خلف العمل الإرهابي الذي أودى بحياة عدد من رجال الأمن، وساهم في دعم التحريض والتحشيد والفتنة في مملكة البحرين.

وأعرب الظهراني عن تعازيه ومواساته لرجال الأمن شهداء الواجب الوطني الذين استشهدوا أثناء تصدي قوة حفظ النظام لعدد من الإرهابيين في إحدى المناطق، مشيراً إلى أن مجلس النواب يؤكد دعمه المطلق لكل الإجراءات التي تقوم بها أجهزة الدولة ومؤسساتها وفق القانون لمحاسبة كل من يقف خلف تلك الأعمال المرفوضة من كافة مكونات المجتمع البحريني.

وأوضح الظهراني أن استمرار تلك الأعمال الإجرامية وكل أشكال العنف والتحريض تساهم في خلق الفتنة الأهلية وتهديد الوحدة الوطنية، وتعوق كل المبادرات التي من شأنها دعم تطوير العملية الإصلاحية والمشروع الديمقراطي، ومن واجب الدولة وكل الشخصيات والمؤسسات والفعاليات الوطنية القيام بدورهم ومسئوليتهم التاريخية والدينية لحفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات واحترام القانون والعدالة.

من جانبها، استنكرت جمعية ميثاق العمل الوطني حادث التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة ثلاثة من رجال الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في منطقة «الديه»، وقالت إنها تابعت بمزيد من الغضب هذا التفجير الإرهابي الأثيم الذي قام به هذه الثلة الإرهابية المخربة والتي استشهد على إثره عدد من رجال الأمن.

وذكرت الجمعية في بيان ها أمس أن «جمعية ميثاق العمل الوطني تعزي أسر الشهداء والشعب البحريني الشريف بفقدانهم عدد من أبنائهم، متضرعين إلى الله أن يرحمهم ويحسبهم عنده من الشهداء ويسكنهم فسيح جناته، وكذلك نتضرع إلى الله بأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل».

وطالب البيان بسرعة إلقاء القبض على هؤلاء الإرهابيين المخربين وعلى المحرضين أو من يقدم لهم الغطاء السياسي والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه القيام بأي عمل إرهابي.

كما استنكرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بشدة الأعمال غير القانونية التي شهدتها مملكة البحرين أمس واستهدفت حياة رجال الأمن والأبرياء وزعزعت الأمن والاستقرار وروعت المواطنين والمقيمين الآمنين وهددت الأمن والسلم الأهليين.

وأعرب المؤسسة عن حزنها البالغ وأسفها العميق لوفاة ثلاثة من رجال الأمن بسبب التفجير الذي وقع في منطقة الدية أثناء أداء واجبهم في تأمين الطرقات وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

من جانبها، استنكرت الأوقاف الجعفرية بشدة الأعمال غير القانونية وغير الشرعية التي شهدتها مملكة البحرين واستهدفت حياة رجال الأمن، وأكدت أنه عمل إجرامي يتنافى مع كل التعاليم الإسلامية والقيم الإنسانية وكل القوانين والأعراف وما عهد واشتهر عن شعب البحرين من تسامح وألفة وتآخٍ ووئام.

وأعربت الأوقاف الجعفرية عن حزنها البالغ وأسفها العميق لاستشهاد رجال الأمن بسبب التفجير الذي وقع في منطقة الديه، مؤكدة أن هذه الأعمال الإجرامية البشعة النكراء هي محل رفض وشجب واستنكار قاطع من كل أبناء شعب البحرين.

وأعربت جمعية الأطباء البحرينية عن استنكارها الشديد للأعمال الإرهابية التي شهدتها مملكة البحرين والتي أسفرت عن استشهاد 3 من رجال الأمن، وطالبت جميع الهيئات والمنظمات الصحية والطبية العالمية بإدانة هذا العمل الجبان الذي لا يمت إلى الإنسانية بصلة.

ودانت الجمعية في بيان لها التصاعد الخطير للعنف الذي تمارسه جماعات خارجة عن القانون، وأكدت أن هذا العنف والإجرام محل رفض من قبل جميع الأطباء البحرينيين والأجانب، وأشارت إلى الآثار الكارثية التي يحملها على جميع قطاعات الحياة في البحرين وعلى مستقبل المملكة ككل.

وعلى الصعيد ذاته، نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالانفجار الذي وقع في منطقة الديه وأودى بحياة عدد من رجال الشرطة وأدى إلى وقوع إصابات بليغة، داعية المولى عز وجل أن يتقبلهم في الشهداء وأن يشفى المصابين وأن يلهم أهلهم الصبر وخالص العزاء.

وأكدت أن الحادث الإجرامي الذي وقع أمس هو تطور نوعي وكمي في الأعمال الإرهابية التي يقوم بها مجرمون قتلة يستهدفون أمن واستقرار البحرين خانوا الله وخانوا الوطن وباعوا أنفسهم لشياطين الأنس والجن.

وأضافت المنبر الإسلامي أن تفجير الدية يعد عملاً إرهابياً مكتمل الأركان، وجريمة محكمة تهدف إلى محاولة إحداث الفوضى والتخريب وبث الرعب بين المواطنين والمقيمين، والنيل من أمن واستقرار البحرين.

وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية الجبانة لن تفت في عضد البحرين وستظل صامدة بقيادتها وشعبها في مواجهة البغاة ومؤامراتهم الإقليمية والدولية وضد كل من يحاول النيل من استقرارها وأمنها.

ودان نواب وشوريون بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي وقع اليوم بمنطقة الديه وأدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن مطالبين بالتطبيق الحازم والفوري للقوانين ضد كل من يتورط أو يحرض أو يقف ويساند الأعمال الإرهابية التي تستهدف حياة رجال الأمن.

وطالب النواب والشوريون في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) الحكومة بتفعيل وتنفيذ توصيات المجلس الوطني بالكامل لمجابهة الإرهاب والتصدي له بشكل حاسم وسريع، مؤكدين أن تطبيق القانون بحزم هو مطلب كل مواطن بحريني، ولاسيما أن استمرار تلك الأعمال الإرهابية الإجرامية وتصاعدها بات يشكل نذيراً للفتنة الأهلية في البلاد وتهديد الوحدة الوطنية.

وأكدوا دعمهم الكامل لكل الإجراءات التي ستقوم الدولة باتخاذها وفق القانون لتتبع ومحاسبة كل من يقف خلف تصاعد أعمال العنف والإرهاب وإزهاق الأرواح واستهداف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم الوطني، مشددين على ضرورة الضرب بيد من حديد على الإرهاب والمحرضين عليه.

ونعي النواب الشهداء الأبرار الذين ارتقوا أمس أثناء قيامهم بواجبهم في التصدي للإرهاب وحفظ أمن الوطن والمواطنين، معربين عن خالص تعازيهم ومواساتهم لذوي الشهداء وشعب البحرين كافة في شهداء الشرطة.

كما أعرب حقوقيون ورجال دين عن إدانتهم للحادث الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة مساء اليوم بمنطقة الديه، وطالبوا كل القوى السياسية وأطياف المجتمع بإدانة الفعل الإجرامي إدانة واضحة من دون البحث عن مبررات، وأكدوا أن من يقوم بتلك الجرائم لا يهدف منها سوى زرع الفتنة بين أطياف الشعب، فيما ثمنوا جهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن بشجاعة من رجاله ومنتسبيها.

وأدان مجلس إدارة نادي مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية بمملكة البحرين الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة ثلاثة من رجال الشرطة، بينما كانوا يؤدون واجبهم في الحفاظ على الأمن والنظام، وأكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الغريبة عن عادات وتقاليد شعب البحرين والمجتمعات العربية والإسلامية، تشكل خروجاً على تعاليم الأديان السماوية، وتستحل إراقة الدماء وإزهاق الأرواح وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.

ودعا النادي المجتمع الدولي وكل الهيئات والمنظمات الدولية إلى التصدي بحسم لتفشي ظاهرة الإرهاب الإجرامية، وأن تكف بعض الدول والجماعات والمنظمات عن التعامل مع هذه الظاهرة بمعايير مزدوجة، مشيراً إلى الإرهاب بات عابراً للحدود ولم تعد أية دولة بمأمن منه، وهو ما تؤكده العمليات الإرهابية التي تقع يومياً في العديد من دول العالم.

من جهتها، دانت جمعية الرابطة الإسلامية، في بيان أصدرته أمس العمل الإرهابي البشع الذي وقع مساء أمس وأدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن، وقالت إنه «انطلاقاً من موقفنا المبدئي والواضح والصريح في رفض العنف، نعرب عن استنكارنا القاطع للعمل الإرهابي البشع الذي وقع مساء أمس وأودى بحياة ثلاثة من رجال الأمن».

إلى ذلك، دان رئيس جمعية التطوير العقاري البحرينية عارف هجرس العمل الإرهابي الجبان الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن العام أثناء تصديهم لمجموعة إرهابية في منطقة الديه.

وقال هجرس إن من يقوم بتلك الجرائم الإرهابية لا يهدف منها سوى زرع الفتنة بين أطياف الشعب البحريني المسالم، مشيراً إلى أنها تأتي نتيجة للتحريض المتواصل من قبل البعض، تطبيقاً لأهداف خارجية.

وأدان مجلس إدارة نادي المحرق وكل منتسبي النادي التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف رجال قوات حفظ النظام وأسفر عن استشهاد ثلاثة منهم في منطقة الديه، والذي يأتي تواصلاً للأعمال الإرهابية التي تقوم بها فئة مدعومة بأجندة خارجية تسعى لزعزعة الأمن والأمان في مملكة البحرين.

وقال إن كل منتسبي نادي المحرق ومن واقع مسئوليتهم الوطنية، تجاه وطنهم، ليستنكرون هذا التصعيد الأمني الخطير الذي قامت به هذه المجموعة الإرهابية في محاولة منها لتعكير صفو السلم الأهلي وعرقلة مشروع مسيرة الإصلاح والديمقراطية في مملكة البحرين، مستهدفة أرواح رجال الأمن.

وأعرب مأتم العجم الكبير عن إدانته وبأقسى العبارات العمل الإرهابي الآثم الذي شهدته البحرين عصر أمس وأدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة في عمل إجرامي من قبل مجموعات تضر بالوطن وتهدد مصالحه العليا ما يستدعي مواصلة كل الجهود والإجراءات الصارمة لقطع دابر الإرهاب وتجفيف كل منابعه.

وأكد مأتم العجم الكبير ضرورة أن تتحرك كل مكونات وأطياف المجتمع وتتحرك باتجاه مواقف وسياسات حازمة ترفض الإرهاب وتنبذ مرتكبيه والداعمين والمحرضين عليه، وذلك في اتجاه مواز لما يقدمه رجال الأمن من عطاء متواصل في سبيل تعزيز أمن واستقرار الوطن، وهو أمر محل إشادة وتقدير من الجميع.

وأكد القائمون على مأتم العجم وقوفهم وبكل قوة خلف القيادة، داعمين للمشروع الإصلاحي الكبير لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيدين بسياسات الحكومة في رعاية كل أبناء الوطن، تأكيداً على أن البحرين وطن الجميع، ويجب أن تبقى كذلك.

كما أدان شباب مركز شباب البحير وبشدة الأعمال الإجرامية والإرهابية الغريبة والدخيلة على مجتمعنا المسالم في مملكة البحرين والتي أسفر عنها سقوط عدد من الضحايا في صفوف رجال الأمن، كما رفض أعمال العنف التي تستهدف الأرواح والممتلكات العامة، مطالباً بالتطبيق الفوري للقانون وراء كل من يقف خلف هذه الأعمال الإرهابية.

من جانبها، أدانت اللجنة المنظمة لفعالية «بحرينيون ضد الفتنة» حادث التفجير الذي أودى بحياة عدد من رجال الأمن بالقرب من قرية الديه، مساء أمس (الاثنين)، معتبراً أنه «عمل موجه ضد أمن وسلامة كل شعب البحرين».

وحذرت اللجنة المنظمة لفعالية «بحرينيون ضد الفتنة» سابقاً وتحذر مجدداً من كل الأفعال الإجرامية التي تجر بلادنا نحو الفتنة، وتدفعه نحو أتون الصدام الطائفي البغيض، وبات واضحاً أن البحرين تحتاج إلى جهود كبيرة ومضنية لتفويت الفرصة على المتربصين ببلادنا شراً، أولئك الذين لا شغل لهم سوى صب المزيد من الزيت على نار الفتنة، واستعجال وقوعها.

ودعت اللجنة إلى زيادة التكاتف بين كل أبناء الشعب وكل مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والتيارات السياسية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد الفتنة ومن يشعلها، مطالبة الجميع ببذل كل ما يستطيعون من جهود ليتجاوز وطننا هذه الفترة الحرجة من تاريخه. مطالبة الجميع بضبط النفس وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة أينما كانوا، وفي سبيل التحضير الأفضل لفعالية «بحرينيون ضد الفتنة» فإننا نعلن عن تأجيل هذه الفعالية التي كان مقرراً إقامتها يوم الأربعاء (5 مارس/ آذار 2014) حتى إشعار آخر، بهدف رص المزيد من الصفوف حول الفعالية، وبهدف زيادة زخمها وتفاعل الجمهور معها حتى نؤدي رسالتنا على أكمل وجه، ولكي نفوت الفرصة على المتربصين بوطننا شراً.

العدد 4196 - الإثنين 03 مارس 2014م الموافق 02 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً