العدد 4196 - الإثنين 03 مارس 2014م الموافق 02 جمادى الأولى 1435هـ

رئيس الوزراء: مُنظمات باتت آذاناً صاغية للتقارير المشوهة... ومصداقيتها موضع تساؤل

سمو رئيس الوزراء مستقبلاً وفداً من البرلمان العربي
سمو رئيس الوزراء مستقبلاً وفداً من البرلمان العربي

قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن بعض المنظمات الدولية باتت للأسف آذانا صاغية للتقارير المشوهة والمغلوطة حتى أصبحت مصداقيتها موضع تساؤل، لكن غاب عن هذه المنظمات أن الإنسان الخليجي والعربي ينعم بحقوقه الإنسانية والأساسية كاملة وأنعم الله على هذا الجزء من العالم بقادة قادرين على صون حقوق شعوبهم واحتياجات أوطانهم».

وأكد سموه «اننا نواجه إرهاباً ممنهجاً ومنظماً يُسند من قوى خارجية ونحن نحاربه ومع ذلك لم يحدنا عن أولوياتنا في حفظ الأمن والاستقرار والكرامة والعيش بسلام».

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد) وفداً من البرلمان العربي برئاسة رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، وبحضور رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح.

وأضاف «ان تداعيات الأوضاع الجارية تفرض أن يكون الصوت العربي مسموعاً وحاضراً بقوة في المحافل الإقليمية والدولية ومؤثراً في المجتمع الدولي عبر البرلمان العربي في مرحلة باتت فيها مصلحة الأمة العربية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً على المحك في ضوء محاولات تفكيك الأمة العربية واستهدافها التي أصبحت واضحة، وهو ما يفرض علينا تحولاً في المواقف حتى لا نترك دولنا وشعوبنا عرضة للخطر بتشتت مواقفنا أو يدفعنا ذلك للتراجع عن أولوياتنا».

وأفاد سموه «لقد كانت القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى ولانزال نقف بحزم مع مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، لكن تباين المواقف واستهداف الدول العربية وإشغالها بإثارة المشاكل فيها وخلق قضايا ثانوية جعلت اهتمام العرب يتوجه لقضاياهم الداخلية واخر ذلك في الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية».

وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن «وحدتنا عربياً وخليجياً تحفظ منجزاتنا وخيراتنا وعدم استقرار أي من دولنا لا يساعد في البناء على ما تحقق، وإن اقتراح العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للاتحاد الخليجي يعطي دفعة لتعزيز العلاقات والتعاون العربي».

وأعرب سمو رئيس الوزراء عن تمنياته للبرلمان العربي بالتوفيق في دعم مسيرة العمل العربي المشترك وفي تطوير البعد الشعبي في دعم مسيرته وأن يكون دوره فعالاً في التعاون العربي وباتخاذ قرارات تُواكب تطلعات الشعوب العربية، وأن يصل بقوته وتأثيره لنظرائه من البرلمانات العالمية.

العدد 4196 - الإثنين 03 مارس 2014م الموافق 02 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً