شيعت حشود غفيرة من المواطنين والمقيمين، يتقدمهم وزير الداخلية الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ووزير الدولة للشئون الداخلية اللواء عادل الفاضل ورئيس الأمن العام وكبار المسئولين بوزارة الداخلية والمسئولين في مملكة البحرين ورجال الدين، شهيد الواجب الشرطي عمار عبدالرحمن علي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس الأول (الاثنين) بمنطقة الديه أثناء أدائه الواجب ضمن قوة حفظ النظام.

وعبر المشيعون والمعزون، على رغم الحزن والدموع وأجواء الكآبة التي سادت مقبرة الحنينية بالرفاع، عن مدى اعتزازهم وعظيم فخرهم بالشهيد الذي جسد روح الفداء والتضحية والإيثار في سبيل أداء الواجب الوطني المنوط به في تصديه لأعمال الشغب والتخريب وزعزعة الأمن، مبتهلين إلى المولى عزل وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

كما أعرب المشيعون عن تقديرهم لرجال الأمن وجهودهم في تحقيق الأمن والأمان لجميع الأهالي والمواطنين، في جميع محافظات مملكة البحرين، وقالوا إن استهداف رجال الشرطة عملٌ يخالف الشرع والدين والأعراف والأخلاق والقيم، داعين الله القدير أن يحفظ رجال الشرطة الساهرين على حفظ أمن البلاد، مؤكدين أن الإرهابيين الذين يستهدفون رجال الشرطة ويروعون الآمنين ويعبثون بالممتلكات العامة والخاصة يجب أن ينالوا جزاءهم، وأنهم على ثقة بأن رجال الداخلية قادرون على ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء عملهم الإرهابي الجبان.