العدد 4200 - الجمعة 07 مارس 2014م الموافق 06 جمادى الأولى 1435هـ

المفتاح: المحب للبحرين لا يستعين بالأجنبي لإشاعة الفوضى وفرض رأيه

وصف منظمات حقوق الإنسان بأنها «بلاء وسلاح مسلط» على بعض الدول

الشيخ فريد المفتاح
الشيخ فريد المفتاح

رأى إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ فريد المفتاح، أن كل محب ومخلص للبحرين «لا يمكن أن يسمح لأحد بالسعي في هدم أسس بلده، من دين ومن وفاق وترابط ودستور وقوانين توافق عليها الجميع، أو التطاول على قيم هذا البلد وثوابته، أو يسعى في إشاعة الفوضى أو يستعين بالأجنبي والغريب لإشاعة الفوضى، أو لفرض رأيه وتوجهه، أو للاستجابة لمن يريد زعزعة الاستقرار».

وفي خطبته يوم أمس الجمعة (7 مارس/ آذار 2014)، وصف المفتاح منظمات حقوق الإنسان بأنها «شر وبلاء وسلاح مسلط على بعض الدول والمجتمعات»، داعياً في الوقت نفسه الخطباء والعلماء والوعاظ وأهل الفكر والإعلام إلى تحمل مسئولياتهم تجاه المجتمع، ونبذ وإدانة كل أعمال العنف في البحرين.

وقال: «إن من الشُكر أن نستذكر ونتذاكر بعض عوامل هذا الأمن وأسباب هذا الاستقرار، إن من أول عوامل الاستقرار وأولاها، الإيمان بالله تبارك وتعالى والتوكل عليه سبحانه، والاعتماد عليه، وتوثيق العلاقة به».

وأوضح أن «من أظهر مظاهر الإيمان الالتزام بنهج الأخلاق الإسلامية، والقيم الحضارية، والمحافظ على مقاصد الشريعة من أمن وأمان وعدالة وصلاح وإصلاح، وحفظ الأنفس والأرواح، وعدم الالتفات بما تثيره بعض وسائل الإعلام، وما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان، التي أصبحت بلاء وشراً وسلاحاً مسلطاً على بعض الدول والمجتمعات، إذ إن معظمها صاحبة توجه غير محايد، بل قد يكون بعضها مجيرا وموجها لخدمة أهداف مشبوهة، أثارت الاضطراب والفوضى في عدد من الدول والمجتمعات، التي تدخلت فيها باسم التحضر وباسم الديمقراطية وحقوق الأقليات».

وأشار إلى أنه «ينبغي عدم الالتفات لما يثار حينما يأتي موضوع الأمن وحفظ الأمن وحفظ الاستقرار، ينبغي عدم الالتفات لما يثار من تشويشات أو شبهات حول الحزم في تطبيق القانون على كل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار وسيادة الوطن، وأمن المواطنين».

وتساءل «من هو الذي أضاع حقوق الإنسان؟، ومن ثم يتباكى عليها، أليست تلك المنظمات والجمعيات والفئات الطائفية الحزبية المشبوهة؟، تساعدها في ذلك جهات أجنبية ودول أجنبية طامعة، بقصد التدخل وإثارة الفوضى والاضطراب».

وأشار إلى أن «من عوامل الاستقرار واستتباب الأمن، لزوم السمع والطاعة في غير معصية الله. ولزوم الطاعة لا يمنع حق النصيحة وحق الإصلاح والمطالبة بالحقوق، ولكن بالوسائل الشرعية، والأساليب المرعية، عبر المجالس النيابية والشورية والبلدية والرقابية، ولكن بإخلاص ومصداقية وأدب وخلق في إعانة على الحق والتعاون مع الآخرين، والتوافق مع الآخرين، لا بالتغلب على الآخرين، ليس بفرض الآراء والتوجهات والقناعات، ولكن بالتوافق والتعاون والحوار والتذكير بحوائج العباد وحقوقهم».

وأضاف «ان من عوامل الأمن والاستقرار وبسط الأمن والمعاش، قيام كل مسئول بواجبه ومسئوليته في المحافظة على كل هذه النعم والخيرات، فالوطن للجميع، والأمن نعمة للجميع، وذلك كله مسئولية الجميع، عالماً وواعظاً وخطيباً ووزيراً ونائباً ومسئولاً وقاضياً وعسكرياً وتاجراً ومعلماً ومفكراً وإعلامياً، وقد علم الجميع أن هناك محاولات شريرة وتوجهات مشبوهة من قبل فئات ومنظمات وأفراد، بل وتدخلات دول، تستهدف تفتيت الوحدة الوطنية لبلادنا، ولدول الخليج العربي، ولبلاد العرب بعامة، وتخريب النسيج المجتمعي وتكدير الأمن، وانتهاب الخيرات ونشر الفوضى، حسداً وحقداً من عند أنفسهم».

وأردف المفتاح قائلاً: «قد علم العقلاء والحكماء أنه لا مكان لمخرب أو لموتور بين شعب يقظ، شعب يدرك معنى البناء ويقف حارساً أميناً ساهراً مخلصاً لحماية أمن هذه البلاد وبلاد العرب المسلمين».

وتابع «من عوامل الاستقرار الإعلام الصادق، البعيد عن ترويج الأكاذيب والأراجيف، وقلب الحقائق والتهويل للوقائع وخداع الناس، فالإعلام إما أن يبني وإما أن يهدم، وما يحفظ من ذلك ويقي من ذلك عدم الاستسلام والتسليم، وعدم تصديق كل ما يذاع أو ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي كافة، فذلك أمر خطير وتهديد مباشر لأمن النفوس والأوطان».

وشدد على أن «المبالغة في ملاحقة التغريدات والتعليقات والإكثار من تتبع أخبار القائمين على بؤر التوتر يوقع في ضلال وحيرة وإرباك، عاقبته الانشقاقات والتصدعات، وهدم المكتسبات، وحاصله فوضى فكرية ومداخلات مضطربة، وتعليقات بائسة، يختلط فيها الحابل بالنابل مِمَّن هب ودب، ونتيجتها الفرقة والخلاف والخصام، وعاقبتها عذاب يورث نفوساً سوداء، ويزرع كراهية وعداء وحقداً متبادلاً من غير مسوغ، ومن غير حكمة».

وطالب بأن يحافظ الجميع على ما أنعم الله به على هذه البلاد من «الأمن والأمان، وإقامة الشعائر الدينية، ومن نعمة الإسلام والوحدة وبسط الأمن ورخاء العيش، والتعاون والترابط والتآلف والتسامح، الذي عرفت به وعُرف به مواطنو هذه البلاد منذ زمن بعيد، وأيضاً التعايش السلمي والاحترام المتبادل، ونعوذ بالله من التقلبات السياسية، والاختلافات الفكرية، والحروب الأهلية الطائفية، والصراعات المذهبية، والتحزبات الفئوية، والعصبيات العنصرية».

وذكر المفتاح أن «فضائل الأمن والاستقرار لا يعرفها إلا من اكتوى بنار الخوف والرعب والفوضى والتشريد، والاضطراب والقلق والغربة، اسألوا بعض البلدان من حولكم، اسألوا الغريب عن وطنه، والمشرد عن أهله، وشاهدوا بعين الشكر والبصيرة ما تنقله إليكم وسائل الإعلام نقلاً حياً مباشراً، عالم حولكم تجتاحه فتن وحروب ومجاعات وقلق واضطرابات وقلاقل، يحيط بهم الجوع والخوف والتشريد والتهجير، واليأس والقلق، سلب ونهب في فوضى عارمة وغابة موحشة، دماء تراق، ورقاب إلى الموت تساق، ومدن تستباح في أعمال مستنكرة نكراء، وفتن عمياء، بسبب عقول ساذجة حمقاء».

وتطرق إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، إلى حادث التفجير الذي وقع في قرية الديه، وراح ضحيته 3 من رجال الأمن أحدهم إماراتي، معتبراً أن «ما اقترفته الأيادي الآثمة، والنفوس الظالمة من جرم في حق رجال الأمن الشرفاء، من خلال تفجير إجرامي إرهابي جبان، استهدف أراوح رجال الأمن حراس الوطن والمواطنين، إنما هو تجاوز عظيم، وجرم خطير في حق الدين والوطن والإنسانية»، واصفاً ذلك بأنه «عمل جبان يدل على دناءة وخبث منفذيه، ومخططيه والمحرضين عليه».

وأكد أنه «ينبغي على الجميع إدانة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، انطلاقاً من نصوص الكتاب والسنة، التي تحرم ذلك، وعلى الجميع الوقوف أمام مسئولياته وتحمل تبعاته تجاه أمن واستقرار الوطن، وأمن المواطنين، وتجاه كل من يعيشون على أرض البحرين».

ونوّه إلى أن «أول من تقع عليه هذه المسئولية في التنبيه والتحذير من هذه الأعمال الخطيرة، هم العلماء والخطباء ورجال الدين، فعلى رجال الدين والعلماء والخطباء والدعاة وأهل الفكر والإعلام القيام بواجبهم نحو دينهم ووطنهم، بإدانة العنف بكل صوره وأشكاله، وعدم السكوت على تلك التصرفات الدموية الشاذة والحقودة، والوقوف بكل حزم وحسم في وجه أولئك المجرمين الذين يستهدفون أمن الوطن والمواطنين».

وأضاف «ينبغي التصريح وفي غير مواربة، بعدم تغطية أعمال الإرهاب والعنف، وتجريم وتحريم الانضمام للجماعات الإرهابية، ومن يتحالف أو يتكامل معها، وغيرها من الجماعات والتنظيمات المشبوهة، أو التواصل مع الشخصيات الداعمة والراعية للعنف والإرهاب».

وطالب بتنفيذ «العقوبة الرادعة لكل هؤلاء المجرمين والمتجاوزين».

ودعا العلماء والخطباء والوعاظ إلى أن «يضطلعوا بمسئولياتهم، وضرورة قيامهم بواجب النصح والاستنكار، تجاه تلك الأعمال النكراء، ومن يقومون بها وينفذونها، وأن يكون العلماء والخطباء والدعاة صمام أمان للمجتمع، من خلال نصحهم وتوجيههم، وإنكارهم أفعال المضللين والمخربين، والداعمين للعنف والإرهاب، الذين اتخذوا من التفجير والترويع والتخريب سبيلاً ومنهجاً، بل وأصبح ظاهرة خطيرة، بهدف خلخلة استقرار الوطن، والقضاء على نسيجه الاجتماعي، ووحدة شعب الوطن والمجتمعات».

واعتبر أن «السكوت وعدم الإنكار على تلك الأفعال الإجرامية يعد تغطية لأعمالهم الإرهابية الإجرامية المستنكرة، وأن من لا يدين الإرهاب بشكل واضح وصريح جلي، ويتخذ أسلوب المراوغة والمواربة في التهرب من إنكار العنف والإرهاب، يتحمل مسئولية وتبعات ذلك، فلا منطقة وسطى في مثل هذه القضايا الخطيرة، فإما أن نكون مع أمن الوطن وسيادة الوطن واستقراره، أو أن نكون ضد ذلك».

وقال المفتاح: «إن خطابات الكراهية والعنف، الصادرة عن بعض من يرتقون منابر الخطابة والوعظ والإرشاد، تعد وقوداً يفجر مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، ويشجعها، لذلك ينبغي الاتصاف والتحلي بروح الأمانة والمسئولية على أمن واستقرار الوطن، حفظاً للدماء، وحرصاً على المحبة التي انزرعت بين أبناء الوطن، وحرصاً على الوحدة الوطنية والعيش السلمي المشترك، والاحترام المتبادل».

العدد 4200 - الجمعة 07 مارس 2014م الموافق 06 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 46 | 9:49 ص

      وجهة نظر

      انا في اعتقادي ان دم الشيعي بالنسبة لهم شئ مباح والدليل مرت ثلاث سنوات ولم يتكلم أي أحد او ينطق أي شخص او يدين أي مسئول باي كلمة حتى هدمت مساجد الطائفة الدينية وحرق القرآن ولم نرى أحدا من علماء اهل السنة اي ردة فعل غير السكوت وهو علامة الرضا

    • زائر 45 | 9:18 ص

      لا تزعل

      تبي المنظمات حبر علي الورق يعني مادري بس شكلك زعلان

    • زائر 44 | 7:37 ص

      النكتة التالية تناسب كجواب لكلام الشيخ

      السؤال اللي يبط الكبد في نقاط التفتيش : من وين انت؟ من سنابس - ليش جاي سترة؟ اكو انت جاي من باكستان الى سترة و محد سألك ليش جاي ههههه

    • زائر 43 | 7:21 ص

      نعم

      اتفق معاك فمن يحب البحرين لايأتي بسوريين وهنود وباكستانيه واردنيين ويمنيه وبلوش وكوكتيل ويوضفهم في الأمن و.. والشرطه ويقول بأن هؤلاء هم يحبوون الوطن ، كما قالها اجدادنا : من لاخير فيه في بيته لاخير فيه للناس ، يعني مافاد بلده جاي بفيدنه ، البحريني اولى اقول ، عرفت من اللي باع هويه البحرين وزرع الطائفيه ياحججي؟؟؟؟

    • زائر 40 | 6:15 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،مع احترامنا لسماخة الشيخ الفاضل ،،إلا ان محاضرته لا تفرق عن اي تصريح حكومي ،، قال الله سبحانه وتعالى { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان } وكلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته ،،ربنا إعفوا عنا ،،السلام عليكم ،،يا مسهل .

    • زائر 38 | 5:14 ص

      كلامك للسلطة جميل

      كلام موجه للحكومة لا تستعينوا بالأجنبي ، واااا كلام جميل . انظروا لهم واسمعوا لكلامهم فكلهم أجانب . شكرا على النصيحة .

    • زائر 36 | 5:01 ص

      صح لا يجوز

      ولا يمكن الاستعانة بالأجنبية يمني ، باكستاني . اردني . سوري ، ... الخ .

    • زائر 42 زائر 36 | 7:02 ص

      افهم يا غشيم

      الاجنبي الي يشتغل فالداخلية مايحركونة من دولته الاصلية بالرموت مثل بعض المعارضين اكرر بعض المعارضين في البحرين

    • زائر 34 | 4:33 ص

      عبود ربل

      من الذي يستعين في الأجنبي؟ امي العوده لو ابويي العود لو خالتي لو عمتي؟ من الي يجيب الهنود والباكستانيين والاردنين والبعثين ويشغلهم في الداخليه؟ والله انتم اللذين لا يحب البحرين

    • زائر 33 | 4:02 ص

      يامن شراله في حلال عله

      موقف طريف حصل لي وانا في نقطة تفتيش قال لي الشرطي وين ساكن قلت ليه عالي قال ليش جاي المنامة قلت هذه منطقة عملي رد علي جاي من عالي علشان تشغل في المنامة سكت عنه بس كان في خاطري مو انتو جايين من .....للبحرين شنو المشكلة اشتغل في اي منطقة قي ديرتي في

    • زائر 32 | 2:49 ص

      لا بد من التعاون

      أحسنت يا شيخ فريد هكذا أنت دائما مبدع وصريح وجرئ فى الطرح وواضح ..ليس لنا فى الواقع الا أن نتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الاثم والعدوان محليا وخليجيا وعربيا اذا أردنا النجاح والفلاح والتوفيق من رب العالمين .

    • زائر 28 | 1:58 ص

      العزيز

      يا شيخ كن منصفا نحن ندين التفجير. والتحرك سلميي من جهة المعارضة ونرى الحكومة والموالاة. هي اللتي تهدد وتتوعد في الفاتح وساحة..ونرى المتضرر هي الطائفة المغضوب عليها في البلد فقد قتل منهم 150 إنسان بن شاب وطفل وإمرأة وعجوز وهدمت مساجدهم وعتقل شبابهم واطفالهم ونساءهم والمصابين منهم بسلاح الشوزن كبير جدا فلم يشفع منهم لطبيب ولا مهندس ولا دكتور بل حتى من يسفط السمك.والعقاب الجماعي للقرى ... يا شيخ عافاك الله إذا المواطن ما يشغلونة في القوة والشرطة وبشوف الاجنبي

    • زائر 25 | 1:16 ص

      من غير مواربة

      يا شيخ لماذا لم تقل رأيك من غير مواربة عندما سجن أبنائنا وعذبوا من غير وجه حق لماذا لم تقل رأيك عندما ترى الاحكام الجائرة والانتهاكات المتكررة

    • زائر 20 | 12:21 ص

      stsfoonst

      مازال البحريني يرى اي مواطن خليجي أخ عزيز فعلى من يمتطي منبر خطية للجمعة عليه أن لا ينطق دون الحق (لما أوصى به رب العزة والكرامة في هذا اليوم) سوى له أو عليه ولا يهاب من أن ينقطع رزقه من أي عبد خلقه الله (ج) سوى كان كافراً ام مسلم

    • زائر 19 | 12:21 ص

      فاضل

      رأيك في المنظمات سلاح مسلط رغم انها لم تقدم شي للبحرين لا خيرا ولا شرا
      اما الداخلية تستعين باجانب لقتل الشعب فهذا ليس سلاح مسلط لان مهمتها حفظ جهات

    • زائر 17 | 12:05 ص

      يا شيخ وين صوتكم تجاه هدم المساجد والانتهاكات؟

      يا شيخ لا تكيل بمكيالين، الاولى ان تنصح السلطة وان تطلب منها ان تعود لرشدها، أينكم عن قضية هدم المساجد والحقوق المنتهكة؟ لقد عانى الشعب الكثير طوال ثلاث سنوات ولم نسمع صوت منكم يستنكر كل افعال السلطة رغم ان تقرير لجنة تقصي الحقائق أثبت الانتهاكات الكبيرة التي تعرض لها شعبنا الأبي، يا شيخ أرجع للتقرير وتحدث بالحق

    • زائر 16 | 11:38 م

      الفرج قريب ياوطني

      الاستعانة بمنظمات حقوقية وانسانية يا شيخ افضل من الاستعانة بجنود وشرطة من دول عديدة لضرب المواطنين

    • زائر 22 زائر 16 | 12:37 ص

      نقاط التفتيش

      عند بعض نقاط التفتيش وما نقول كلها نتعرض لاهانات وهؤلاء مستغلين الوضع لأن لو في مساءلة ما سو هذا الشي

    • زائر 15 | 11:38 م

      بوحسون

      من استعان بالاجبني لخراب الوطن وقتل الشعب به وتكسير منازلهم واهاناتهم هي السلطة فهل كلامك موحه لها باسلوب غير مباشر خوفا من المسائلة

    • زائر 14 | 11:31 م

      عندما يكون العالم مسيرا بيد السسلطه

      طبعا تتناسى وتتعامى ياشيخ عن العشرات ممن سقطوا بنيران من سميتهم رجال الامن الشرفاء وكأن دمهم حلال عندك

    • زائر 12 | 11:15 م

      فارس العربية

      #ضربني و بكى سبقني و اشتكى..

    • زائر 11 | 11:12 م

      لايستعين بالأجنبي

      ليش يبه من اللي استعان بالاجنبي ، قوات حفظ النظام ومنتسبي الداخليه كلهم من وين !!!!! والا هذلين ماتشوفهم اجانب

    • زائر 27 زائر 11 | 1:47 ص

      سماحة الشيخ مو عايش في البحرين

      الظاهر سماحة الشيخ لايعرف الفرق بين البحريني والاجنبي من الشكل. أنصح الشيخ بالتحدث مع رجال الأمن حتى تتضح له الصورة.

    • زائر 10 | 11:04 م

      ماذا لو الاتهام موجه الى داعش أو القاعده أو الإخوان

      وهذا منطقي أكثر عندها ستكون خطبتك المتهم بريء حتى تثبت إدانته وعندها لن تتهم خطبائكم أنهم يحرضون مع أنهم يحرضون شبابكم على الإنظام لداعش والإخوان وتسفرونهم ليفجروا انفسهم في الابرياء

اقرأ ايضاً