بمجرد وصول الموسم الكروي في إسبانيا إلى خط النهاية الأحد الماضي من خلال المرحلة الأخيرة من بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم بدأت حركة «رقص المدربين» السنوية.

وكان ريال مدريد أول الفرق التي تعاقدت مع مدرب جديد إذ خطف المدرب الشيلي مانويل بيليغريني من فياريال بعقد مغر يمتد لعامين.

فيما عين فياريال المدرب إيرنستو فالفيردي خلفا لبيليغريني في هدوء.

وقاد فالفيردي (45 عاما) فريق أتليتك بلباو للتأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي العام 2004 ثم قاد اسبانيول للتأهل إلى نهائي البطولة نفسها في العام 2007 قبل أن يحرز مع فريق أولمبياكوس لقب الدوري اليوناني في الموسم المنقضي.

وهناك مدربان إسبانيان آخران يحرصان على العودة إلى الدوري الإسباني أولهما هو المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني لويس أراغونيس والذي أقيل أمس الأول (الاثنين) من تدريب فريق فنربخشة التركي، والثاني هو بينيتو فلورو الذي أقيل أمس الأول أيضا من تدريب برشلونة الإكوادوري.

وتبحث الأندية بالتأكيد عن مدربين جدد ومنها نادي ملقة الذي استقال مدربه أنطونيو تابيا الاثنين ونادي ريسينغ سانتاندر.

ويفكر فالنسيا أيضا في الاستعانة بمدرب جديد بعدما أصيب بخيبة أمل كبيرة إذ أنهى الموسم المنقضي في المركز السادس بالدوري الإسباني ولكنه قد لا يستطيع توفير المال اللازم لمنحه إلى مدربه الحالي التركي أوناي إيمري واستبداله بمدرب آخر.

أما فريق برشلونة فما من شك في استمراره تحت قيادة المدرب الشاب جوسيب جارديولا بعدما قدم الفريق بقيادته أفضل المواسم في تاريخ النادي العريق وحقق معه الثلاثية التاريخية (دوري وكأس أسبانيا ودوري أبطال أوروبا).

ومدد أشبيلية، الذي أنهى الموسم في المركز الثالث بالدوري الإسباني، عقد مدربه مانولو خيمينيز لموسم آخر.

وهو ما قد يفعله أتليتكو مدريد أيضا مع مدربه آبيل ريسينو الذي قاد الفريق للفوز بآخر ست مباريات خاضها في الدوري الإسباني لينهي الموسم في المركز الرابع.

ويواصل المدرب المكسيكي الطموح هوغو سانشيز عمله مع فريق ألميريا في الوقت الحالي على الأقل. وأوضح سانشيز أنه يرغب في تدريب ناد كبير خصوصا ريال مدريد في الوقت الحالي أكثر منه لاحقا.

وأعلن نادي خيتافي أمس (الثلثاء) استمرار المدرب ميتشل في قيادة الفريق لمدة عامين آخرين بعدما أنقذه من الهبوط لدوري الدرجة الثانية بشق الأنفس على رغم أنه تولى قيادة الفريق في أبريل/ نيسان الماضي فقط.

ومثلما هو الحال بالنسبة لهوغو سانشيز كان ميتشل النجم البارز في صفوف ريال مدريد خلال الثمانينيات مرشحا لتولي تدريب ريال مدريد وسيكون مع سانشيز مرشحان أيضا لتولي هذه المهمة في المستقبل إذا فشل بيليغريني مع الفريق خلال الموسم المقبل.