أكد نجم المنتخب الوطني السابق سيدمحمود جلال أنه سيعود إلى المحرق ولكنه لا يدري هل سيعود محترفا أم هاويا وأنه لم يناقش هذا الأمر مع إدارة النادي. وقال إن الأمور التي انطبقت على زملائه في الفريق حسين علي ومحمد سالمين وراشد الدوسري ستنطبق عليه من دون شك وأنه راضٍ عن كل الأمور التي ستكون له وفق الإجراءات التي صاحبت هؤلاء اللاعبين عند عودتهم من احترافهم في الخارج.

وقال: «في النهاية سأعود إلى المحرق وسألعب مع الفريق بغض النظر عن أمور الاحتراف أو الهواية. وأنا اتخذت قرار عودتي واكتفائي بالاحتراف الخارجي. ومن المؤكد أن خمس سنوات التي قضيتها في الاحتراف أفادتني من كل النواحي سواء كانت مالية أو فنية أو نضوج الخبرة إلى جانب أنني حصلت على فرصة في اللعب في دوري قطر القوي أمام نجوم بارزين لهم تاريخهم أمثال باتستوتا وغيره من الأسماء الرنانة ومن المؤكد أنك عندما تلعب أمام هذه الأسماء ستستفيد وإن كان هؤلاء في فرق غير الفريق الذي تلعب فيه».

وأضاف «وأنا غير نادم بتاتا على احترافي الخارجي فقد وافقت على الاحتراف بطوع إرادتي وعدت إلى البحرين أيضا بطوع إرادتي بل أنا سعيد جدا في الخمس سنوات التي قضيتها في الخارج ولي فيها من الذكريات الجميلة والتي مازالت في ذهني. وبصراحة إنني ارتحت في الكويت أكثر خصوصا من الناحية النفسية وكانت علاقاتي مع اللاعبين هناك وصلت إلى حد الصداقة الأخوية أي أنني أخرج معهم واتصل بهم وبالتالي من الطبيعي أن تكون هذه الفترة التي قضيتها في السالمية رائعة. أما في قطر ككرة قدم وإعلام مقروء ومرئي أفضل بكثير من الكويت إضافة إلى المنشآت أيضا تفوق ما هو موجود في الكويت إلى جانب أن قوة الدوري في قطر تفوق الدوري في الكويت مع الاهتمام في كل النواحي. إلى ذلك أنك تلعب أمام لاعبين لهم وزنهم وتاريخهم الكبير، وأنا استفدت كثيرا من هؤلاء في رفع قدراتي الفنية والمهارية خصوصا في مشاركاتي مع المنتخب الوطني».

وتابع «الاعتزال لم أحدده بعد ولم يخلد إلى ذهني بأنني سأبتعد عن الكرة في وقت معين، فأنا حاليا مع المحرق البحريني ولكن كم سأبقى مع المحرق هذا الأمر لم أحدده بعد. فمادام حبي لكرة القدم موجودا فمن الصعب تركها وهي في النهاية هواية محببة إلى قلبي وسألعب بالقدر الذي يكفيني وعندما أرى بأن العطاء بدأ في الانخفاض فلن أتردد في التوقف والابتعاد. ولكن الآن ما أريده الاستمتاع بكرة القدم مع المحرق».