أصدرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبرنامج المسح السكاني والصحي في 7 آذار/مارس تقريرًا يُقيّم المكاسب المُحققة في وضع المرأة والمساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.
قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عند الإعلان عن صدور التقرير على موقعها الإلكتروني، إن هذا التقرير الذي يحمل العنوان "حياة وتحديات المرأة: المساواة والتمكين منذ العام 2000" هو من بين تقارير التقييم الأكثر توسعًا التي صدرت مؤخرًا حول وضع المرأة. يدرس التقرير تقدم المرأة في أربع قارات وأكثر من 45 بلدًا، ويقيّم الاتجاهات في توظيف النساء، واتخاذ القرارات المنزلية، والتعرّض للعنف، وإمكانية الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية.
من جانبه، قالت نائبة مساعد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لشئون الصحة العالمية، كاتي تايلور "إن المساواة بين الجنسين لا تزال هدفًا بعيد المنال بالنسبة للعديد من الدول. والوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تدعم البلدان لتوسيع إمكانية وصول النساء والفتيات إلى الرعاية الصحية والتعليم والمياه النظيفة والتغذية السليمة وأكثر من ذلك، ملتزمة بترجمة البيانات إلى سياسات وبرامج تنقذ حياة النساء والفتيات، وتحسّن مستقبلهن، وتشجع المشاركة الكاملة للمرأة".
ويظهر التقرير الجديد أنه على الرغم من بعض المكاسب الملحوظة، فإن التقدم الإجمالي نحو تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين متوقف وغير متناسق.
وذكرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، على سبيل المثال، أن إمكانية الوصول إلى التعليم الابتدائي تتوسع أمام النساء حول العالم، ولكن عدد الرجال الذين يجيدون القراءة والكتابة والذين أكملوا الدراسة الابتدائية هم أكثر من عدد النساء في كل بلد تقريبًا شملته عملية الاستطلاع. وفي حين أن أكثر من نصف النساء يعملن في معظم الدول التي شملها الاستطلاع، فإن النساء أقل احتمالاً من الرجال بأن يتلقين أجورًا نقدية مقابل عملهن.
أُطلق التقرير الجديد خلال مناسبة أقامتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حول ردم فجوة البيانات بين الجنسين. شمل الضيوف المدعوون إلى هذا الحدث مسئولين في الحكومة الأميركية، ومبعوثين من الاتحاد الأفريقي، وفنلندا، والنرويج.
