العدد 4206 - الخميس 13 مارس 2014م الموافق 12 جمادى الأولى 1435هـ

الإمارات وعُمان والعراق تقود صفقات النفط والغاز العام 2013

وفقاً لتقرير «إرنست ويونغ»...

كشف تقرير أعدّته «إرنست ويونغ» (EY) حول صفقات النفط والغاز العالمية، أن العدد الإجمالي لصفقات النفط والغاز في الإمارات وسلطنة عُمان والعراق مثلت ما يقارب 60 في المئة من إجمالي عدد صفقات التنقيب والإنتاج في منطقة الشرق الأوسط. وعموماً، تراجع عدد الصفقات في المنطقة من 44 صفقة في العام 2012 إلى 26 صفقة في العام 2013 بمعدل تراجع 40 في المئة، في حين ارتفعت القيمة الإجمالية للصفقات من 2.7 مليار دولار أميركي في العام 2012 إلى 3.1 مليارات دولار في العام 2013.

وفي سياق تعليقه على التقرير قال رئيس قطاع النفط والغاز في (EY) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تورستن بلوس: «أصبحت الأسواق سريعة النمو في السنوات الأخيرة محركاً للنمو الاقتصادي العالمي، وقدمت لشركات النفط والغاز آفاقاً واعدة جذبتها لتستثمر في إلى مناطق مثل الشرق الأوسط للاستفادة من هذا النمو».

وهيمن قطاع التنقيب والإنتاج من حيث عدد وإجمالي قيمة الصفقات في العام 2013. نسبياً لإجمالي قيمة صفقات التنقيب والإنتاج العالمية، ازدادت قيمة صفقات التنقيب والإنتاج في منطقة الشرق الأوسط من 0.8 في المئة العام 2011 إلى 1.5 في المئة العام 2012 و1.8 في المئة العام 2013.

وأما في قطاع التكرير والمعالجة، فقد شهد خمس صفقات منها اثنتين في قطاع البتروكيماويات، وهو مستوى مماثل للنشاط الذي شهدناه خلال السنوات السابقة. ويزخر قطاع التكرير في الشرق الأوسط بعدد من المشاريع التحسينية والتوسعية المحتملة والتي يمكنها أن تحفز زيادة نشاط الصفقات.

من جانبه، أوضح رئيس خدمات استشارات الصفقات في قطاع النفط والغاز في (EY) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد بيكر: «تم الإعلان مؤخراً عن رغبة أوكسيدنتال بتروليوم بيع حصة أقلية من أعمالها في النفط والغاز بمنطقة الشرق الأوسط. وفي حال تمت صفقة البيع تلك، فإنها ستمثل صفقة كبيرة في سوق الشرق الأوسط».

وتبقى صفقات خدمات حقول النفط منخفضة في المنطقة مع إتمام 5 صفقات فقط في العام 2013، ثلاثة منها في دولة الإمارات، ولكن بزيادةٍ عن عدد الصفقات في العامين 2011 و2012 والذي بلغ 2 و3 صفقات على الترتيب. وقد أسهمت الصفقة الكبيرة المحتملة التي أعلنتها شركة إن بي إس إنرجي في وضع الشركة من جديد على قائمة البيع بعد فشل صفقة بيعها في فترة سابقة.

وفي هذا الصدد علق ديفيد: «لايزال مستوى الصفقات في قطاع خدمات حقول النفط متواضعاً، على رغم استمرار رغبة الحكومات ومؤسسات النفط المحلية في جذب شركات خدمات حقول النفط إلى المنطقة. وسيصبح هذا القطاع ذو أهمية متزايدة في حال البدء بتطوير الموارد غير التقليدية في دول مثل المملكة العربية السعودية».

وبصورة متسقة مع العامين الماضيين، لم يتم إنجاز أي صفقة في نشاطات النقل والتخزين والتسويق في العام 2013. ويرجع ذلك الخمول إلى المستوى العالي جداً لملكية الدولة، والذي بدوره يؤدي إلى قلة توافر هذه النشاطات في السوق.

العدد 4206 - الخميس 13 مارس 2014م الموافق 12 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً