قال وزير الخارجية الإميركي جون كيري في بيان له بمناسبة تعيين دانييل روبينستاين مبعوثاً خاصاً لدى سورية، إن روبينستاين سيسافر إلى المنطقة في أواخر شهر مارس/ آذار الحالي، ليبدأ مشاورات مع السوريين وغيرهم سعياً لوضع حد للمذابح ولإرساء مستقبل مختلف.
ووصف كيري روبينستاين بأنه من بين ألمع الخبراء في الحكومة الأميركية في شئون الشرق الأوسط".
وما يلي نص البيان:
إن دانييل روبينستاين سيكون خلفًا مُجِلا للسفير روبرت فورد مبعوثًا خاصًا للولايات المتحدة لدى سوريا.
إن هذا المنصب مهمّ بقدر ما هو مشحون بالتحدي. ودانييل، شأنه شأن روبرت، هو مسئول رفيع المستوى في السلك الدبلوماسي، يتكلم العربية بطلاقة ويحظى باحترام واسع النطاق في المنطقة. ويجوز لنا حقًّا أن نقول إنه من بين ألمع خبرائنا في الحكومة في شئون الشرق الأوسط، وقد خدم بامتياز في عدد من أكثر بعثاتنا الإقليمية تحدّيًا وسطوعًا، بما في ذلك دمشق. لقد أبلى دانييل بلاءً رائعًا حيثما خدم- من القدس إلى عمّان، ومن بغداد إلى تل أبيب، ومن تونس إلى شبه جزيرة سيناء، وأخيرًا جدًّا في واشنطن في مكتب الاستخبارات والأبحاث حيث تعرّفت عليه من جديد.
إن التحدي الهائل الذي تمثله سوريا لأي دبلوماسي، أمر لا يمكن نكرانه إطلاقًا. فنحن ندخل السنة الرابعة من نزاع دموي غاشم عصف بالبلاد وبشعبها وبالمنطقة، وعاث فيها دمارًا. وسوف تكون قيادة روبينستاين ومشورته حيويتين فيما نضاعف جهودنا لدعم المعارضة المعتدلة، ولنجدة شركائنا، ولمجابهة تصاعد التطرف الذي يهدّدنا جميعًا، ولمعالجة الأزمة الإنسانية المدمّرة وآثارها وتداعياتها على الدول المجاورة.
سيسافر المبعوث الخاص روبينستاين إلى المنطقة في أواخر هذا الشهر ليبدأ مشاورات مع السوريين وغيرهم سعيًا لوضع حد للمذابح ولإرساء مستقبل مختلف.
المع!
ام أميع؟