اتهم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الإعلامي الساخر باسم يوسف، بسرقة فكرة مقاله المنشور في عدد أمس الثلثاء (18 مارس/ آذار 2014) بإحدى الصحف اليومية المصرية المستقلة بعنوان: "لماذا لا يهتم بوتين؟"، من أحد المقالات المنشورة بـ"POLITICO Magazine" إحدى المجلات الإيطالية.
وعلق أحد النشطاء قائلاً: "قريت مقال وعجبك يا باسم.. ترجمه.. وقول إنه مترجم.. وحط لينك للمقال الأصلي.. لزمتها إيه السرقة دي.. مش هنجامل حد.. الحق حبيب ربنا".
ويبدو أن التهمة قد استفزت باسم لدرجة أنه قرر الرد علي حسابه الشخصي علي تويتر بأن من اتهمه بذلك لم يقرأ آخر سطور المقال إذ ذكر فيه باسم المرجع والمصدر علي حد قوله.
ولم يكن الرد كافياً للنشطاء حيث نشروا صورة جديدة من المقالة على الموقع بعد أن تم تعديلها وأكدوا أن المصدر والمرجع تم إضافتهما أو كتابتهما بعد انكشاف الأمر وهو ما تسبب في أزمة كبيرة خاصة وأن البعض نشروا من موقع الشروق نفسه ما يؤكد أنه قد تم بالفعل تعديل أو تحديث مقالة باسم المسروقة وكل هذه المعلومات تم نشرها علي تويتر في هاش تاج اسمه #باسم ـ طلع ـ حرامي.
يذكر أن باسم بعد أن اكتشف سوء موقفه قرر الاعتذار والاعتراف بأنه نسي وضع المرجع والمصدر وأنه قام بتعديل ذلك في المقالة بعد نشرها وهو ما نشره أيضا على حسابه الخاص بتويتر.
المحاسبة مطلوبة
هذه اللفتة من جمهور القراء تدل على الوعي، على الجميع الالتزام بالآداب العامة..لو كنا نحاسب من يُخطئ لتحاشى الجميع الوقوع في الخطأ
باسم يوسف
اقوى اعلامي في الوطن العربي ولا اعتقد بأنه سيقوم بمثل هذه التفاهات