وصلتني قبل أيام عن طريق “الواتس آب” من إحدى المجموعات هذا النص:
“سأقولها من كل قلبي... عيد الأم، حرام حرام... فهو يحرق قلب كل يتيم، بل هو يجرح ويبكي فيه كل يتيم، فأنت بتذكيري بهذا اليوم قد ذكَّرتني أن لا أم لي أو لا أب لي... هو عيد بالنسبة إلي لم يشرعه الرحمن الرحيم على قلب كل يتيم، حتى لا يجرحني ويجرح أمثالي في الحال...”
“البودكاست” كان طويلاً جدّاً لكنني أختار أن أنقل لكم أول الأسطر والتي أثرت فيّ كثيراً وخنقتني العبرة؛ لأني يتيم أيضاً.
لا أقصد أن أعكر صفو احتفالاتكم بهذه المناسبة وسط أسركم، فأنا سعيد لأجلكم جميعاً، لكني أدعوكم إلى أن تراعوا مشاعرنا نحن الأيتام، كونوا لنا يا من تحتفلون بهذا العيد أسرة ولا تكسروا قلوبنا، بل راعوا قلوبنا الصغيرة التي تعاني كثيراً من اليتم.
إن كنت لم تصدق كلمات فتابع على مواقع الإنترنت وخصوص مواقع التواصل الاجتماعية، ليعبر لك كل يتيم عن مشاعره في هذا العيد لتصدق، فلعلك بما تقرأه من كلمات يحنُّ قلبك، وتحفظ قلوبنا من الألم.
محمود يوسف
(15 عاماً)
العدد 4212 - الأربعاء 19 مارس 2014م الموافق 18 جمادى الأولى 1435هـ
