العدد 4214 - الجمعة 21 مارس 2014م الموافق 20 جمادى الأولى 1435هـ

أسبوع كروي... «صاخب»

حسين الدرازي Hussain.Rashid [at] alwasatnews.com

.

سنكون في هذا الأسبوع على وقع أحداث كروية (صاخبة) محلياً، من خلال إقامة مباراتي الدور قبل النهائي الأحد والاثنين والمباراة النهائية مساء الجمعة، ويتخللهم أيضاً إقامة مباراة قمة يوم الثلثاء بين الرفاع والحد في مباراة مؤجلة من الدوري.

وظلت بعض الفرق تُعاني من ابتعادها عن المنافسات الرسمية لفترة تزيد عن الشهر وها هي الآن تجد نفسها في فوهة المدفع، وكل هذا بسبب ضغط المباريات الخارجية بسبب وجود 4 مشاركات آسيوية وخليجية للرفاع والحد والمحرق والبسيتين، وأيضاً لنقطة أخرى وهي عدم تنسيق جداول المباريات بشكل جيد.

تستحق الفرق الأربعة التي تأهلت لقبل نهائي كأس الملك لقب (الأربعة الكبار) نظراً لوصولها لهذه المرحلة، وهم كبار فعلاً بالرغم من أن هذا الدور يفتقد أهم فريقين هما الرفاع والمحرق اللذان خرجا توالياً على يد الرفاع الشرقي متصدر دوري الدرجة الثانية والعائد للأضواء من جديد، ونأمل أن يكون الصراع الكروي بين هؤلاء (الكبار) على قدر الحدث غداً وبعد الغد حتى نُشاهد مباريات متميزة، وعلى الأقل من ناحية الإثارة، والدافع والحافز لتحقيق الانتصار وتقديم أفضل مستوى موجود لدى الفرق الأربعة كون الفائز سيتشرف باللعب في نهائي (أغلى البطولات) المحلية، وسيكون على موعد مع الحصول على مكافآت تُعتبر كبيرة إذا ما قسناها على واقعنا المحلي.

بعض المتابعين بدأ يضع التوقعات والتكهنات بخصوص طرفي النهائي، وللأمانة أغلب الترشيحات تصب في مصلحة البسيتين والرفاع الشرقي؛ نظراً لعدة اعتبارات أهمها التفوق الفني لهذين الفريقين على النجمة والشباب، ولكن كل هذا لا يُعد كونه حبراً على ورق ليس إلا، فالنجمة أثبت في سنوات سابقة تخصصه في مسابقات الكؤوس، إذ لديه إمكانية للتعامل مع مبارياتها، ثم أنه ورغم مركزه المتأخر في الدوري إلا أنه وقف بمثابة (الشوكة) في حلق البسيتين حامل اللقب وفاز عليه ذهاباً بهدف نظيف بالدقيقة 95 وكرر الهدف في مباراة الرد الأسبوع الماضي لكنه كان هدف التعادل، وبالتالي فإن إمكانية فوزه واردة رغم ترشيحات البسيتين.

وأيضاً في الجانب الآخر، فإن ترشيحات المتابعين للشرقي على اعتبار إخراجه أقوى المرشحين وهما الرفاع والمحرق على التوالي وامتلاكه كوكبة من أبرز النجوم المحليين، ولكن الشباب بدأ الحنين لديه إلى لقب 2004 التاريخي، بالإضافة إلى أن الفرق غير المرشحة في الكؤوس أحياناً يكون لها موقفاً مغايراً أمام الفرق الكبيرة، وهذا الأمر لا يحتاج لسرد أدلة فهي موجودة في كل العالم.

كل ذلك يعني أنني على أعتاب مواجهتين مثيرتين، نأمل أن تستكمل فصولها بتأهل مستحق لطرفي النهائي، على أن نكون أمام نهائي تاريخي مساء الجمعة.

إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"

العدد 4214 - الجمعة 21 مارس 2014م الموافق 20 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:05 ص

      اسبوع مثير

      الناس تنتظر مباراة من العيار الثقيل بين الريال وبرشلونة والكاتب يتكلم عن مباريات محد يدري عنها

    • زائر 5 زائر 4 | 2:15 م

      اعتقد بالنسبة لك السكوت من ذهب

      اسمع إننا نشكر كاتب المقال على طرحه ما يخص الرياضة و تظويرها في البحرين و انت السكوت لك أفضل و خلك تتابع المباريات اللي تبيها.

    • زائر 3 | 3:47 ص

      احسنت

      بصراحة لولا هذا المقال لما عرفت من تأهل و من لم يتأهل.
      يبي جرعه للاعلام الرياضي و تخليص اليد الطائفية العابثة به فالرياضة للجميع
      و منتخب اليد ضحية ايديهم الطائفية فلم يذكر عنه الا القليل في الاعلام.

    • زائر 1 | 1:23 ص

      مقال جميل ولكن

      ولكن لو في تركيز اعلامي كبير وبكل الصحف على مسابقاتنا
      من خلال التلفزيون والراديو والصحف
      جان شفت الجماهير والمتابعين زادو بشكل اكبرررررر
      وانتو افضل صحيفه تغطي محليا و لا باس اما باقي الصحف حدث ولا حرج بكل ما تحمله الكلمه

اقرأ ايضاً