أكد رئيس جهاز كرة السلة في النادي الأهلي خالد كانو أنه شخصيا إلى جانب الجهاز الإداري يتحمل النسبة الأكبر من إخفاق سلة الأهلي في بلوغ المربع الذهبي لدوري زين البحرين لكرة السلة، وقال: «نعم أتحمل النسبة الأكبر كوني صاحب القرار النهائي بشأن المدرب والمحترف والتعاقدات المحلية ولذلك فإن أي إخفاق لا بد أن أتحمل النسبة الأكبر منه».

وأضاف «أسباب الإخفاق مشتركة بين الجهاز الإداري والجهاز الفني واللاعبين الذين لم يظهروا في هذا الموسم بمستوياتهم المعهودة»، وتابع «لم نتوقع عدم التأهل للمربع وما حدث كان صدمة للجميع وبينهم اللاعبين ولذلك لا بد من تغييرات شاملة في الموسم المقبل».

وعبر كانو عن اعتذاره الشديد وتأسفه لجماهير ناديه التي كانت تضع آمالا كبيرة على فريق كرة السلة ولكن الفريق خيب أمالهم.

وقال: «لم نكن نرغب في أن نضيف هما جديدا لجماهيرنا بل كان هدفنا إسعاد هذه الجماهير الوفية ولكن الظروف لم تسعفنا في هذا الموسم».

وعند سؤاله عن إن كان سيتقدم باستقالته بعد هذا الإخفاق، قال كانو: «الموسم لم ينتهي ونحن سنعمل على إكمال الموسم وبعد ذلك لكل حادث حديث، غير أني مستعد تماما للمحاسبة من قبل مجلس الإدارة ومن قبل الجمعية العمومية في النادي والجماهير وكما قلت فأنا أتحمل الجزء الأكبر من المسئولية».

وأضاف «أعتقد أن الموسم المقبل يتطلب إجراء تغييرات شاملة وضخ دماء جديدة في الجهاز الإداري وفي والجهاز الفني من أجل إيجاد أفكار جديدة تكسر الروتين الموجود وتدفع سلة الأهلي للعودة إلى موقعه الطبيعي في منصة البطولات».

وواصل «لكل بداية نهاية، وعندما تسلمنا كجهاز مسئولية سلة الأهلي كان الفريق يمر بظروف صعبة في ذلك الوقت وأخفق في بلوغ المربع أيضا ولكن الفريق تمكن من العودة بقوة والتتويج بالبطولات».

وأشار كانو إلى أن الظروف التي مرت على الفريق في هذا الموسم كانت قاسية وخصوصا وفاة مدرب الفريق المرحوم أحمد سلمان والتي أثرت كثيرا على الفريق.

وقال: «منذ البداية كانت الظروف غير جيدة إن لناحية الإصابات أو لناحية اللاعب المحترف وخصوصا اللاعب المحترف الثاني الذي لم نوفق معه».

وتمنى كانو في ختام حديثه عودة سلة الأهلي إلى وضعها الطبيعي خصوصا وأنها تمتلك الإمكانات والعناصر التي تؤهلها للمنافسة على البطولات المحلية.