العدد 4221 - الجمعة 28 مارس 2014م الموافق 27 جمادى الأولى 1435هـ

القوات النظامية تسيطر على بلدتين في القلمون شمال دمشق

صرح مصدر عسكري سوري لوكالة فرانس برس ان القوات النظامية سيطرت صباح اليوم السبت (29 مارس / آذار 2014) على بلدتي راس المعرة وفليطة في منطقة القلمون شمال العاصمة السورية والمتاخمة للحدود اللبنانية.

وقال المصدر للوكالة ان "الجيش قام صباح اليوم بالسيطرة على بلدتي راس المعرة وفليطة بعد ان قضت على اخر فلول المجموعات الارهابية المسلحة فيها".

واشار الى ان "ذلك جاء استكمالا لعملية غلق الحدود مع لبنان بوجه الارهابيين وتدفق السلاح اليهم"، مؤكدا ان "اي انجاز يحقق في هذا المجال يساهم بتضيق الحدود بنسبة اعلى واقلها المعابر الرئيسية التي تمر منها الاليات".

لكن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن اكتفى بالحديث "عن تقدم كبير للقوات النظامية في المنطقة بدون ان يكون هناك سيطرة كاملة عليها".

ويسعى النظام السوري الى تامين الحدود اللبنانية بشكل كامل واغلاق كل المعابر مع لبنان التي يتهم مقاتلي المعارضة باستخدامها كطرق امداد مع مناطق متعاطفة معهم في شرق لبنان.

كما يقول حزب الله ان السيارات المفخخة التي استهدفت مناطق نفوذه في الاشهر الماضية، تم تفخيخها في يبرود وادخلت الى لبنان عبر بلدة عرسال الحدودية ذات الغالبية السنية.

وتعد رأس المعرة وفليطة الى جانب رنكوس وبعض المناطق الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية، اخر المعاقل التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة بعد ان تمكنت القوات النظامية خلال الاشهر الماضية من السيطرة على الجزء الاكبر من منطقة القلمون وبخاصة يبرود.

وشهدت بلدة فليطة الخميس قصفا جويا بالبراميل المتفجرة ترافق مع اشتباكات عنيفة اسفرت عن مقتل رئيس المجلس العسكري في منطقة القلمون في ريف دمشق التابع للجيش السوري الحر احمد نواف درة مع خمسة مقاتلين آخرين، بحسب ما افاد المرصد وناشطون.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:13 ص

      الرصاصي

      الجيش السوري من اقوى وافضل الجيش ليس في المنطقة العربية وحسب انما في كل منطقة الشرق الاوسط، وكان قادر على تحقيق الانجازات العسكرية الهامة ولا يزال غير انه يتأنى في تحرير الاراضي التي تسلل لها المسلحون المدعومون من عدد لا يحصى من الدول ويأتي تأنيه في ذلك ليس فقط لتقليل الخسائر بين صفوف المدنيين انما يخشى على حياة حتى اشد المسلحين عداوة له

اقرأ ايضاً