العدد 4224 - الإثنين 31 مارس 2014م الموافق 30 جمادى الأولى 1435هـ

33 جريحا في مواجهات بين طلاب مؤيدين لمرسي والامن في جامعات مصرية

اندلعت مواجهات الثلثاء (1 أبريل / نيسان 2014) بين طلاب مؤيدين للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي وقوات الامن في عدة جامعات مصرية عبر البلاد ما اوقع 33 جريحا غالبيتهم في جامعة اسيوط جنوب البلاد، حسب ما افادت مصادر امنية وطبية.

وجرت المواجهات بعدما تظاهر الطلاب المناصرون لمرسي مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة وقائد الجيش السابق المشيرعبد الفتاح السيسي.

ففي محافظة اسيوط (360 كلم جنوب القاهرة)، اصيب 31 شخصا في مواجهات بين الطلاب الاسلاميين المؤيدين لمرسي وقوات الامن في جامعة الازهر فرع اسيوط، حسب ما اعلنت وزارة الصحة المصرية.

واصيب اثنان في مواجهات مماثلة في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة في دلتا النيل شمال البلاد، بحسب وزارة الصحة.

كما اطلقت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب الاسلاميين في جامعة عين شمس في القاهرة، وجامعة الاسكندرية شمال البلاد وجامعة المنصورة في دلتا النيل، بحسب المصادر الامنية.

وقام الطلاب بالقاء الالعاب النارية وزجاجات المولوتوف باتجاه قوات الامن في جامعتي عين شمس والمنصورة، بحسب الامن، ولم تسجل اصابات.

من جانبها، قررت جامعة الازهر فصل 25 طالبا قالت انهم تورطوا في اعمال عنف تضمنت احراق سيارات لاساتذة الجامعة الاثنين، حسب ما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية في البلاد.

وفيما تواصلت عملية التوكيلات للمرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسة، اشتبك طلاب مؤيدون لمرسي مع مناصرين لقائد الجيش السابق المشير السيسي في مدينة دمنهور في الدلتا.

وادت هذه المواجهات الى اصابة ثلاثة من مؤيدي السيسي حسب ما قالت وكالة انباء الشرق الاوسط.

وينبغي على كل مرشح الحصول على 25 الف توكيل من 15 محافظة على الا يقل عدد التوكيلات في كل محافظة عن الف توكيل.

وحتى اللحظة اعلن قائد الجيش المصري السابق المشير عبد الفتاح السيسي واليساري حمدين صباحي عزمهما الترشح للانتخابات الرئاسية.

وعزل الجيش المصري الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت اثر احتجاجات شعبية حاشدة عبر البلاد.

ومنذ ذلك الحين، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على انصار مرسي خلفت نحو 1400 قتيل معظمهم من الاسلاميين، بحسب منظمة العفو الدولية.

وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي، اعتبرت الحكومة المصرية جماعة الاخوان المسلمين "تنظيما ارهابيا"، التهمة التي تنفيها الجماعة التي تصر ان تظاهراتها سلمية.

والثلثاء، امر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باجراء تحقيق بشان الاخوان المسلمين بسبب القلق الذي تثيره انشطة هذه الجماعة في بريطانيا، الاجراء الذي رحبت به الحكومة المصرية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً