حكمت قاضية فيدرالية أميركية، أمس الأول (الاثنين)، على شاب أميركي يبلغ من العمر 23 عاماً بالسجن 25 عاماً لإطلاقه النار على البيت الأبيض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

وكان أوسكار راميرو أورتيغا-هرنانديز قد توجه في 11 نوفمبر 2011 من ايداهو (شمال غرب) حيث يقيم، إلى مقر الرئاسة في العاصمة الفيدرالية، مجتازاً نحو أربعة آلاف كيلومتر، ولدى وصوله أطلق ثماني رصاصات على الأقل باتجاه البيت الأبيض الذي كان يومها خالياً من الرئيس وأسرته. وبعد خمسة أيام من الواقعة، اعتقلت السلطات الشاب وأخضعته لفحوص عقلية ونفسية أثبتت أهليته الجنائية، وبناءً عليه وجهت إليه تهمة محاولة اغتيال الرئيس الأميركي.

وفي سبتمبر/ أيلول 2013 اعترف الشاب بتهمتي الاعتداء على أحد معالم الولايات المتحدة وإطلاق أعيرة نارية، كما «أقر بأن الهجوم كان عملاً إرهابياً».

وكان أورتيغا-هرنانديز يعتبر نفسه «يسوع العصر الجديد» و «فارس الرب»، وكان يرى في الرئيس أوباما «عدواً ليسوع» و«شيطاناً ينبغي التخلص منه».