العدد 4232 - الثلثاء 08 أبريل 2014م الموافق 08 جمادى الآخرة 1435هـ

وزير "التربية" يوجه لتقديم الدعم للمدارس ذات الأداء المنخفض وتعزيز أداء المدارس المتميزة

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

ترأس وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى الاجتماع الدوري لمتابعة برنامج تحسين أداء المدارس، حيث تم خلال الاجتماع تقديم عرض مفصل حول رصد واقع تطبيق برنامج التحسين من حيث أهدافه وما تنم إنجازه منذ العام 2008م حتى تاريخه، وأهم نتائج التطبيق وآثارها على جودة العملية التعليمية، وكذلك التحديات والصعوبات التي تواجه عملية التحسين في المدارس ذات الأداء المنخفض.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا ذات العلاقة بالتحسين، وفي مقدمتها القيادة المدرسية، التعليم والتعلم، سلوك الطلبة، والأدوار المطلوبة من رؤساء المدارس والقيادات الإدارية بالوزارة بالتركيز على الأهداف الاستراتيجية للبرنامج، وهي تحسين المخرجات التعليمية وتعزيز ثقافة الاحترافية في التعليم، وتطوير أداء القيادات المدرسية، ودعم الشراكات مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي.

وعلى صعيد آخر، تم استعراض ومناقشة النتائج العامة لأداء المدارس في مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، والتي شملت منذ البداية وحتى تاريخه 205 مدارس، وكان عدد المدارس الحاصلة على تقدير (ممتاز) 15 مدرسة، وعدد المدارس الحاصلة على تقدير (جيد) 49 مدرسة، وعدد المدارس الحاصلة على تقدير (مرضٍ) 94 مدرسة، وعدد المدارس التي ما يزال أداؤها منخفضاً 42 مدرسة، حيث تمت مناقشة الإجراءات المطلوب اتخاذها لتحسين الأداء الإجمالي للمدارس، وخصوصاً إجراءات الدعم والمساندة المطلوبة للمدارس ذات الأداء المنخفض سواء من حيث الفاعلية العامة أو القدرة على التحسن أو في مجالي التعليم والتعلم أو جودة تطبيق المنهج أو الإنجاز الأكاديمي أو القيادة والحوكمة وغيرها من الجوانب.

وأكد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة بذل المزيد من الجهود النوعية والإدارية للارتقاء بجودة ممارسات التعليم والتعلم، بما يتماشى مع توقعات الجودة المطلوبة، وما يتطلبه ذلك من إعادة هيكلة المجموعات لدعم عمليتي التعليم والتعلم، وإعطاء الأولوية للمدارس ذات الأداء المنخفض، من خلال إعداد وتنفيذ برامج موجهة خصيصاً لتلك المدارس، واتخاذ كافة القرارات الإدارية والتربوية اللازمة التي تمكّنها من الارتقاء بأدائها.

وعلى صعيد آخر، وجه الوزير إلى تعزيز أداء المدارس المتميزة لضمان محافظتها على أدائها العالي وضمان استقرارها وتقدمها في الأداء، كما وجه أيضاً إلى عمل دراسة مفصلة حول نتائج مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب والاستفادة منها، بما يعزز القيادة المدرسية وعملية التدريس وفعالية أساليب التقويم وغير ذلك من الجوانب المرتبطة بالأداء، وعمل دراسة معمقة لقياس جودة تطبيق برنامج تحسين أداء المدارس بجميع مكوناته، بغرض الوقوف على جوانب التطوير وتعزيز مواطن القوة، بما يحقق مستويات عالية من الأداء.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:30 م

      الوزارة يبغي لها أعادة هيكلة وتطوير قبل المدارس

      الوزراة بكبرها يبغي لها إعادة هيكلة وتعديل قوانين وإدخال ناس تربويين ومتخصصين مو حاطين لنا ناس لا شهادة ولا هم يحزنون ، ناس يضرون العملية التعليمية ويحكرونها على فئات محددة ويتعاملون معها بتمييز واضح في كل شئ ، بدل هالخساير واللجان التي تدمر التعليم ولا تطوره عليكم بتعديل أوضاع المعلمين وتزويد المدارس بأدوات كثيرة تحتاجها ، والاكتفاء بلجنة واحدة لتقديم خدمات مساندة للمدارس بدل فرض أنماط معينة لا يمكن السير بها ومعها بالشكل الحالي الهستيري ! ويش اللي أضفتونه للتعليم؟

    • زائر 2 | 1:28 م

      شوف ياوزير

      اذا لم يقلل عدد الطلبة بالفصول .كل ما تقوم به الوزارة لا طائل منه

    • زائر 1 | 10:28 ص

      التطفيش

      أعرف عددا ليس بالقليل الذين تركوا مجال التعليم بسبب كم الضغوطات غير المعقول، وأعرف من يفكرون بجدية في ترك هذا المجال الذي بات أصعب بكثير جدا من أي مجال، لهذا أرجو من وزارة التربية والتعليم الالتفات إلى النتائج السيئة على الوطن وأمنه التي قد تسببها هذه الضغوطات والهرب من هذه الوظيفة بالذات وعدم القدرة على الصبر عليها.

اقرأ ايضاً