في معرض البحرين الدولي للكتاب، الذي أقيم خلال الفترة الماضية، كانت هناك العديد من الفعاليات الخاصة بالأطفال، والتي تحثهم وتحببهم في القراءة والاطلاع، ولكن وبكل أسف، ورغم الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الثقافة من خلال تكثيفها الفعاليات الثقافية للأطفال، وذلك بهدف تعزيز حب القراءة والاطلاع لديهم، إلا أننا نشهد عزوفاً من قبلهم عن الكتب والمجلات، وذلك مع وجود اختيارات جذابة أخرى مثل التلفزيون، والحواسيب النقالة، والهواتف الذكية.

ترى، كيف يفترض أن يواجه الأهل هذه المشكلة، وكيف يمكنهم أن يجعلوا القراءة ممتعة لأطفالهم من جديد؟

بحثت على مواقع الإنترنت عن أهم الوسائل والدراسات التي تهتم بتشجيع الطفل على القراءة، فكان من أبرز ما حصلت عليه هو التالي، والذي أتمنى أن يستفيد منه الأطفال وذويهم:

- أظهرت الدراسات أن القراءة بصوت عالٍ بانتظام للأطفال تساعد في التمتع بالكتاب وتحسن الفهم لديهم للكلمات.

- توفير مادة القراءة الجيدة في محيط الطفل سيشجعه على القراءة.

- يبدأ طفلك بالقراءة إذا كان يراك تقرأ أيضاً. لذا، خصِّص وقتاً خلال اليوم للقراءة.

- شجع أطفالك على القراءة في كل مكان. اطلب منهم قراءة لوحات الإعلانات على الطريق أو قائمة الطعام في المطاعم.

- بدلاً من شراء الكتب لوحدك، خذ أطفالك لاختيار الكتب التي تعجبهم.

اسعوا إلى ألا تغيب المادة المقروءة عن منازلكم. بتنا -ونحن أمة “اقرأ”- شعوباً لا تقرأ، علماً بأننا نعي جيداً أن القراءة والاطلاع، والكتب بالذات، هو من أهم مظاهر الحضارة لما لها من دور أساسي في مسيرة الشعوب، فاسعوا لرقي أممكم بالقراءة، فهي تنوِّر الفكر.

مناهل