أكد وزير العمل جميل محمد علي حميدان على دور شركة فيفا البحرين في دعم الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للعمالة الوطنية، مشيراً إلى أن إدماج القوى العاملة الوطنية بمنشآت القطاع الخاص هي مسئولية مجتمعية مشتركة، وهذا ما تجسده شركة اتصالات فيفا البحرين من خلال تجاوبها مع مبادرات وزارة العمل في مجال استقطاب الكفاءات البحرينية المؤهلة، معتبراً أن قطاع الاتصالات بما في ذلك خدمات الاتصال الهاتفي والانترنت وغيرها من أدوات وبرامج الاتصال وشبكاته المتعددة بات من القطاعات التي تشهد نمواً مطرداً وتحظى بقبول شريحة كبيرة من الشباب الذين يحبذون العمل فيها باعتبارها قطاعات واعدة تناسب اهتماماتهم وقدراتهم، منوهاً بتعاون مجلس إدارة الشركة مع كافة جهود وبرامج الوزارة الهادفة إلى الارتقاء بالأيدي العاملة الوطنية.

جاء ذلك خلال لقاءه بالرئيس التنفيذي لشركة فيفا البحرين عليان الوتيد، وذلك في مكتبه بالوزارة.

وفي بداية اللقاء قدم حميدان التهنئة لشركة فيفا البحرين بمناسبة حصولها على جائزة أفضل برنامج لتطوير الخريجين في الشرق الأوسط لعام 2013، وذلك خلال مؤتمر الشرق الأوسط للتدريب والتنمية الذي عقد في دبي مؤخراً، والذي يهدف إلى تطوير شخصية ومهارات الخريجين الملتحقين به ويركز على بناء قدراتهم لتتناسب مع بيئة العمل ويحفزهم لتقديم أداء ذي مستوى عالٍ للمساهمة في زيادة الانتاجية.

من جانبه استعرض عليان الوتيد أنشطة وبرامج الشركة، مشيداً بالكفاءات البحرينية العاملة في الشركة، والتي تبوأت مواقع قيادية نظراً لانضباطها وحرصها على العمل والإنتاج، منوهاً بدور المرأة البحرينية العاملة التي أثبتت كفاءتها في الشركة، شاكراً مملكة البحرين قيادة وشعباً، على الدعم والمساندة الدائمة للشركة.

وأشاد الوتيد بجهود وزارة العمل ومبادراتها الرامية إلى تطوير سوق العمل بغية المحافظة على استقرار السوق، وفتح المجال أمام الاستثمارات الوطنية والأجنبية المتميزة، من أجل خلق المزيد من الفرص الوظيفية النوعية أمام القوى العاملة الوطنية، فضلاً عن تنفيذ المشاريع والبرامج الموجهة لإعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها مهنياً للدخول في سوق العمل، منوهاً بكفاءة العامل البحريني وتميزه وإخلاصه في العمل، وانتمائه للمؤسسة التي يعمل بها، ما يسهم في تفضيله من قبل أصحاب العمل ومنحه الفرصة لإثبات كفاءته وتطور قدراته المهنية، ويؤدي إلى رفع مستوى الأداء، ويضمن تحقيق مستويات مرتفعة من التميز والانتاجية في المنشآت، ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى الأمام.