أظهرت بيانات رسمية نشرت حديثاً نمو حركة المسافرين ( تشمل القادمين والمغادرين والترانزيت) بنسبة 4 في المئة في شهر فبراير/شباط 2014، ليبلغ 594 ألف مسافر، في حين ذكر مسئولون في المطار أن حركة السفر حققت قفزه في أبريل/نيسان الجاري، إلا أن أرقام السفر الأخيرة تظهر تراجعاً في الشهرين الأولين من العام الجاري بنسبة 5 في المئة.

وتُعتبر بيانات المطار من المؤشرات الاقتصادية القليلة التي تبيّن حركة السياحة والتنقل في البحرين، والتي تعكس بدورها النشاط الاقتصادي في البلاد.

وأوضحت البيانات أن 1.27 مليون مسافر تنقلوا عبر مطار البحرين الدولي، وهو المطار المدني الوحيد في البلاد، في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير، في حين لم تصدر بيانات بعد عن شهر مارس/آذار.

وحققت حركة الطائرات القادمة والمغادرة نمواً بنسبة 4 في المئة في فبراير؛ إذ بلغ إجمالي الرحلات التي حطت وغادرت أرضية المطار 7250 رحلة.

وعلى النقيض من ذلك، استمرت أرقام الشحن بتسجيل تراجع؛ إذ بلغت نسبة الهبوط في حركة الشحن عبر المطار 9 في المئة في فبراير فقط، ليفاقم بذلك نسبة التراجع في أول شهرين من العام الجاري إلى 11 في المئة، ليبلغ إجمالي وزن الطرود الجوية 34863 طناً. كما هبط تزويد «بافكو» للطائرات التي تستخدم مرافق المطار بنسبة 6 في المئة في فبراير و14 في المئة في شهرين.